1843 شهيدا و7138 مصابا حصيلة عدوان العدو الصهيوني المتواصل على غزة والضفة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1799 شهيدا، و6388 مصابا، وفي الضفة الغربية 44 شهيدا، وأكثر من 700 مصابا، وصل منهم إلى المستشفيات نحو 250.
وكان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش حذر خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، من أن النظام الصحي في قطاع غزة “بلغ نقطة الانهيار”.
وبحسب المنظمة، فإن ستة من المستشفيات السبعة الكبرى في القطاع لم تعد تعمل سوى جزئيا.
وقال ياساريفيتش إن “مستشفى بيت حانون شمال غزة لم يعد يعمل بسبب الضربات الجوية المتتالية على مقربة منه والتي ألحقت أضرارا بالمستشفى والطرقات المجاورة.
وأضاف أن المستشفيين الرئيسيين في شمال القطاع، المستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء، تخطيا طاقتهما الاستيعابية البالغة بالإجمال 760 سريرا.
وأشار إلى أن 99% من أسرة مستشفى الشفاء باتت مشغولة في حين أن مستشفيات جنوب غزة بلغت أقصى طاقتها.
ولفت إلى أن المستشفيات لا تحصل على الكهرباء سوى لبضع ساعات في اليوم لادخار الوقود الذي بات على وشك النفاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: 132 شهيداً منذ فجر اليوم جراء الغارات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم ارتفعت إلى 132 شهيدًا، بينهم 61 في مدينة غزة وشمال القطاع، في تصعيد دموي جديد يفاقم من الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الطواقم الطبية تعاني من عجز تام في القدرة على استيعاب الأعداد غير المسبوقة من الجرحى الذين يتوافدون إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المكثفة تعمل فوق طاقتها.
وأكد أن هناك حالات حرجة لا يمكن نقلها من المستشفى الإندونيسي المحاصر في شمال القطاع، بسبب المخاطر الأمنية ونقص الإمكانيات، مشددًا على أن كافة المستشفيات شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل، ما أدى إلى انعدام الخدمات الطبية في تلك المناطق.
من جانبه، كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة أن القطاع شهد سقوط 500 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل غياب أي ممرات آمنة لإخلاء الجرحى أو إدخال المساعدات الطبية.