وكالة خبر للأنباء:
2025-07-31@06:16:12 GMT

خطأ طبي يودي بحياة امرأة في ريف القفر بإب

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

خطأ طبي يودي بحياة امرأة في ريف القفر بإب

توفيت امرأة، نتيجة خطأ طبي في ضواحي محافظة إب (وسط اليمن)، وسط تزايد لأعداد ضحايا هذه الأخطاء في مختلف مشافي المحافظة وضواحيها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن امرأة تدعى "اشراق قايد صالح"، من سكان قرية "الصناعي"- عزلة بني مرغم التابعة مديرية القفر، توفيت امس الخميس، نتيجة حقنها بعقار طبي خاطئ.

وافادت المصادر، بأن المرأة شعرت بأعراض مرضية، زارت على إثرها عيادة طبية في ذات المنطقة الريفية، وبدوره حقنها طبيبا يدعى "نبض" بعقار طبي خاطئ، تسبب لها بالوفاة.

وذكرت أن اقارب الضحية أبلغوا الجهات الأمنية المعنية لضبط الجاني الذي تتضارب الانباء حول مصيره، حيث تشير بعضها إلى أنه تم إيقافه في قسم شرطة "مفرق حبيش" بذات المحافظة.

وطالب أقارب الضحية، إدارة أمن المحافظة إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة، ومحاسبة الطبيب على ما ارتكبه.

وفي 23 أغسطس الماضي، توفي المواطن مراد محمد عبده أمين الصيادي، من أبناء عزلة الوحج، بخطأ طبي مماثل، بعد حقنه بحقنتين في مستوصف "العناية" الطبي بمنطقة "قرين الفهد" غربي مديرية قعطبة التي ينحدر منها الضحية، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمال غربي محافظة الضالع، على الحدود الإدارية الغربية لمحافظة إب.

وذكرت مصادر طبية، أن ضحايا الأخطاء الطبية في محافظة إب، وضواحيها، شهد السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً.

ووفقاً للمصادر، ترجع غالبية هذه الأخطاء إلى عدم كفاءة هؤلاء الأطباء الذين اغلب تخصصاتهم مساعدو أطباء، بينما يزاولون مهن أطباء، علاوة على تراجع جودة مخرجات التعليم في الجامعات والمعاهد الطبية والصحية، الحكومية والاهلية، منذ أحداث العام 2011م، وتفاقمت كثيراً عقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014م.

وتتجاهل بشكل متعمّد السلطات الخاضعة للمليشيا هذه الكارثة وما يترتب عليها من اضرار نفسية ومادية لدى عائلات الضحايا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور

كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.

وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.

وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.

كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.

وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.

أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.

وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.

وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.

وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 بينهم عنصران حوثيان في اشتباكات قبلية مع مليشيا الحوثي بالجوف عقب إحراق منزل مواطن
  • مليشيا الحوثي تختطف معلماً من داخل مدرسته غربي إب
  • سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
  • مختص: جريمة الاتجار بالأشخاص تمس أمن المجتمع والنظام يغلظ العقوبات إذا كان الضحية طفلا أو امرأة
  • مليشيا الحوثي تفرض ملازم طائفية على مدارس ثلاث مديريات بتعز
  • مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
  • حادث مأساوي على طريق إب – يريم يودي بحياة أسرة كاملة
  • خروج قطار عن مساره يودي بحياة 3 أشخاص في ألمانيا
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • لغم حوثي يودي بحياة امرأة في مديرية الحالي بالحديدة