ندوات شعرية في نادي أدب قصر ثقافة المنيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
افتتح معرض فنون تشكيلية، بعنوان «أكتوبر» بقصر ثقافة المنيا، وشهد الافتتاح دكتور رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا والفنان خالد عبد الراضي.
المعرض نتاج الورش الفنية المختلفة التى أقيمت بقسم الفنون التشكيلية، ويضم 60 لوحة مختلفة تمثل انتصارات أكتوبر والقادة العظام ولوحات تمثل العبور المجيد وأخرى تمثل الأسلحة المختلفة التى قامت بالنصر العظيم
جاء ذلك بحضور العديد من الأدباء والشعراء والمبدعين، ومحبي الفنون ورواد القصر.
وأقام نادي أدب قصر ثقافة المنيا ليلة أدبية احتفالا بالشاعر إبراهيم علي، الفائز في النشر الإقليمي عن ديوانه "في حضن الليل" الصادر عن هيئة قصور الثقافة، وتحدث فيها الشاعر جابر الزهيري عن الشاعر وأسلوبه فى الكتابة وأشار لبعض النقاط التى تميزه والصور المؤثرة.
وأشار الشاعر مختار عبد الفتاح لبعض الصور الشعرية التى تميز الشاعر موضحا بعض قصائده بالديوان مع إلقاء الضوء عن مغزى هذه الصور وقوتها وأسلوبه السلس المتميز
جاء الحفل بحضور نخبة من الشعراء منهم الشاعر على محيي، الشاعر جعفر حمدي، وأسرة الشاعر المحتفى به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة مصر ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً
منظومة الأخطاء البشرية هي الطريق المفتوح للاكتشاف لدرجة أن العلاج لا يأتي إلا لوجود خلل في الجسم، وقد علم ذوو العقول الكبيرة أن أي تعرفٍ على أي خطأ ذهني هو الطريق إلى المعرفة والابتكار، ولذا قال الغزالي إن ميزة العقل هي في قدرته على كشف عجزه، وكانت هذه ميزة سقراط الذي فتح تاريخ الفلسفة بالأسئلة، وقال إنه ليس بحكيمٍ ولا عالمٍ ولكنه يطرح الأسئلة للبحث عن الحكمة لدى البشر، بينما الحكمة الكلية تخص الله وحده.
وتوالت النظرة الثاقبة مع عصور العقول الكبرى، فكانط يقول إن العقل عاجزٌ عن تصور ماهية الحقائق الكبرى مثل وجود الخالق وحرية الإرادة، وتبعه آينشتاين بالقول إن عقولنا الصغيرة لا تستطيع أن تدرك الخالق العظيم، وفي نهاية الطريق وقبل وفاته تساءل دانييل دينيت (ماذا لو كنت مخطئاً) بوصف ذلك سؤالاً توجهه الذات العاقلة لنفسها لكي تحاول امتحان أفكارها، وهذا على نقيض الشاعر الذي يمثله قول البحتري (وما عليّ إذا لم تفهم البقرُ)، وهذا ترفٌ ثقافي لا يملكه إلا الشعراء بينما يتواضع الحكماء لأنهم يدركون نقصهم وغالباً يعترفون به، على أن أعلى درجات الوعي هي أن تكتشف خطأك، واكتشاف الطريق الخطأ يساعد على تصحيح الطريق. لكن الشعر هو نوعٌ من اللاوعي ولذا يجرؤ الشعراء على التظاهر بأنهم مجانين، وجنون الشاعر هو حصانته، ولذا فالشعراء يقولون ما لا يفعلون ويهيمون في كل وادٍ مما يجعل أتباعهم غاوين، كما هو معنى الآية الكريمة.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض