حمص-سانا

أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.

الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.

ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.

أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.

الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.

في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.

وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قادمة من مخيمات اللجوء بالأردن… 235 عائلة عادت صباح اليوم إلى منازلها بحمص

حمص-سانا

استقبل أهالي حمص صباح اليوم بالفرحة والزغاريد والأغاني التراثية القافلة الثانية من الأسر المهجرة قسرياً، العائدة من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مدنهم وقراهم في محافظة حمص.

قوافل عودة المهجرين كانت بتنظيم مؤسسة “وقف فرح” بالتعاون مع المحافظة، حيث أكد ممثل المؤسسة يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا أن هذه القافلة هي الثانية التي تغادر مخيم الأزرق في الأردن، وتعود بشكل طوعي إلى سوريا، مشيراً إلى أن إجراءات تنسيق العودة جاءت من خلال زيارة قام بها مؤسس “وقف فرح” الدكتور محمد رهيف حاكمي، حيث تمت ترتيبات العودة الطوعية للمهجرين في إطار مساعي تعزيز الاستقرار للأهالي في مناطقهم الأصلية.

وتضم القافلة 235 أسرة مؤلفة من نحو 730 شخصاً تم تهجيرهم قسرياً من قبل النظام البائد، وتم نقلهم بواسطة حافلات إلى جانب شاحنات نقلت أثاثهم وأمتعتهم، كما قدمت المؤسسة عند وصول القافلة إلى حمص سلات غذائية وألبسة لجميع الواصلين من المهجرين وعائلاتهم.

وكان مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا استقبل أمس هذه القافلة العائدة من الأردن إلى 14تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح”، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.

وضمت القافلة الأولى 64 عائلة مهجرة عادت إلى سوريا من مخيمات اللجوء في الأردن ضمن مبادرة مؤسسة “وقف فرح” في ال 25 من الشهر الجاري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عيد الإعلاميين.. جمال الشاعر يتحدث عن تجربته في برنامج صباح الخير يامصر
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً
  • الشاعر حامد بن سمحه يتحدث عن وفاة ابنته.. فيديو
  • بيت الشعر العربي يستعيد طاهر أبو فاشا ويحتفي بشعراء دمياط في أمسية خاصة
  • التجارة الداخلية في حمص تجري مسابقة لاختيار كوادر مؤهلة
  • قادمة من مخيمات اللجوء بالأردن… 235 عائلة عادت صباح اليوم إلى منازلها بحمص
  • بن عطية: رفض أحكام القضاء خيانة للأمانة والشعب والوطن
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تؤكد التزامها بإنصاف الموظفين المفصولين سابقاً جراء دعمهم للثورة السورية
  • عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص