«أدب الحرب».. بطولات خالدة من «الجبهة» إلى قلوب المصريين (ملف خاص)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
«وانا على الربابة بغنّى».. جملة خالدة فى أذهان المصريين كإحدى أيقونات الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تُعبر عن حال رموز «القوة الناعمة للدولة المصرية»، من أدباء وشعراء وفنانين نقلوا وقائع الأحداث لمن لم يعايشوها، فهذا فنان جسَّدها بأعمال سينمائية دخلت بيت كل مواطن، وآخر عبَّر عنها بصوته بالأغانى الحماسية التى لمست قلوب المصريين، وأيضاً هناك أدباء وشعراء شاركوا فى حروب الاستنزاف وأكتوبر المجيدة، ونقلوا البطولات التى شاهدوها على أرض الواقع فى كتب أدبية وثقافية متنوعة حصدت الجوائز، ولمست قلوب من قرأوها، ومنها ما تحوَّل إلى أفلام محفورة فى قلوب المصريين مثل «الرصاصة لا تزال فى جيبى»، و«العمر لحظة»، و«حكايات الغريب»، وغيرها.
واليوم.. تستعرض «الوطن» مع عدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، من الشعراء والكتاب والمثقفين، الذين اهتموا بـ«أدب الحرب»، لنقل البطولات الخالدة، والإنجازات المتحققة، ذكريات النصر المبين، رغم مرور سنوات طويلة عليه، كما تحدثوا حول تجاربهم فى التجنيد خلال هذه الفترة وما عايشوه وشهدوا عليه وما اعتمل فى صدورهم من مشاعر متضاربة فى أوقات كانت القيادة السياسية فيها تعتمد الخداع ضمن خطتها الاستراتيجية، قبل أن تحين ساعة الصفر يوم السبت الموافق 6 أكتوبر 1973.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوة الناعمة الخطة الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
البطل المزيف!!
هناك بعض الأشخاص الذين ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة حباً فى الشهرة والحصول على أعلى المناصب، رغم أنهم لا يملكون أى مهارات أو صفات القيادة. وكل ما يصدر منهم عبارة عن بطولات زائفة. رغم أن البطولات لا تحكى من بطلها، ولكن يحكيها الناس عندما يشاهدون البطل ودفاعه عن الحق والعدل ومقاومته للظلم والاستبداد. ولعل محل صناعة هؤلاء الأبطال الزائفين الإعلام المنفلت مخترع الأكاذيب والأساطير، البعيد عن الواقع ويقومون «بتلميع» هؤلاء الأشخاص الزائفين، اعتماداً على قاعدة «الزن على الودان أمر من السحر» بتحويل الخيانة إلى بطولة والهراء إلى حكمة. ويصبح الكلام الفارغ التافه «حقيقة» والبطولات الزائفة «حقيقة» والناس فى الطرقات تردد ما سمعوه من الإعلام دون تفكير. وعلى الجانب الآخر تجد آخرين فى مواجهات حقيقية مع كل الخونة والمستبدين يؤمنون بما يفعلون لأن فيهم روح المقاومة التى تعلن عن بطولاتهم الحقيقية، فهؤلاء الأبطال تحكى معاركهم عنهم، ولم يبخلوا بدمائهم لصالح الجميع، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين.