مخاوف من نكبة جديدة.. إسرائيل تدعو أهالى غزة للرحيل عن شمال القطاع والتوجه جنوبا.. وحماس تشدد على البقاء وتصف دعاية الاحتلال بـ"الكاذبة"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الصحة العالمية: إخلاء غزة مستحيل بالنسبة للمرضى الضعفاء
إسرائيل تعلن استعادة السيطرة جزئيا على حدودها مع غزة.. ومقتل 1200 من جنودها
بلينكن في المنطقة لدعم الاحتلال والضغط على حماس.. ويعتزم القيام بجولة في عدة دول
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي غزة لإخلاء منازلهم الواقعة شمالا حفاظا على سلامتهم وحمايتهم، والتحرك نحو المنطقة الواقعة جنوب وادي غزة، وهو مجرى مائي يقع جنوب المدينة.
وحذر جيش الاحتلال أيضًا سكان غزة من الاقتراب من السياج مع إسرائيل. وقال إن السكان لن يتمكنوا من العودة إلا بعد الإعلان عن السماح بذلك.
ومن جانبها، دعت حركة حماس سكان شمال القطاع إلى "البقاء في منازلهم" و"الوقوف بحزم في مواجهة الحرب النفسية المثيرة للاشمئزاز التي تشنها الدولة اليهودية".
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الصحفي لحركة حماس، إن الإعلان الإسرائيلي هو "دعاية كاذبة" تهدف إلى "زرع البلبلة" بين سكان غزة والإضرار "بالتماسك الداخلي". وحث سكان غزة على ألا يكونوا لعبة في أيدي الإسرائيليين.
ومن جانبها أعلنت إسرائيل أنها استعادت السيطرة جزئيا على حدودها مع قطاع غزة، وحصيلة الحرب مستمرة في الارتفاع، وبلغت أكثر من ١٢٠٠ قتيل، وفي الجانب الفلسطيني، توفي أكثر من ١٤١٧ شخصا، بحسب السلطات المحلية، وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ٤٢٣ ألف شخص شردوا بسبب الغارات على قطاع غزة.
وبدورها، حذرت الأمم المتحدة من أنها "تدعو بقوة إلى إلغاء هذا الأمر لمنع ما هو بالفعل مأساة من التحول إلى وضع كارثي".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أمر الإخلاء مستحيل ويتعارض مع القانون الإنسانى، خاصةً للمرضى والنساء الحوامل والأطفال.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة، نقل مركز عملياتها وموظفيها إلى جنوب قطاع غزة، في أعقاب أمر إخلاء للجيش الإسرائيلي أدانته الأمم المتحدة. وكتبت الوكالة على حسابها X (تويتر سابقا): "نقلت الأونروا مركز عملياتها وموظفيها الدوليين إلى الجنوب، من أجل مواصلة عملياتها الإنسانية ودعم موظفيها واللاجئين الفلسطينيين في غزة".
من جانبه، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في العالم العربي الجمعة بهدف الضغط على حركة حماس، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم محتمل على قطاع غزة ردا على هجوم الحركة الإسلامية.
وسيلتقي رئيس الدبلوماسية الأمريكية في عمان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيسافر بعد ذلك إلى قطر والسعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي غزة حركة حماس تهجير غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يُدين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ويصفها بأنها تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"، داعياً إلى الضغط على إسرائيل وحماس لإنهاء الصراع. اعلان
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة" للسكان الفلسطينيين، ودعا القادة العالميين إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل وحركة حماس لإنهاء الصراع.
جاءت تصريحات تورك خلال افتتاح الجلسة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، حيث أشار في خطابه إلى تفاقم التوتر بين إيران وإسرائيل، وأثر التعريفة الجمركية الأمريكية، وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان.
وأكد تورك أن الوسائل والأساليب التي تتبعها إسرائيل في عملياتها العسكرية في قطاع غزة تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل خطير، وذلك أمام الهيئة المؤلفة من 47 دولة، والتي تتهمها إسرائيل بانتظام بعدم الحياد ضد الدولة العبرية.
Relatedغزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائيةمشاهد طوابير الجوعى في غزة مستمرّة: مأساة إنسانية تحت الحصار والنارمن غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟وأضاف لقد قتل أكثر من 55,300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، دون تمييز بين المدنيين والمقاتلين وفقاً لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ودعا تورك جميع الجهات ذات النفوذ إلى استخدام كل أدوات الضغط المتاحة لديها لإنهاء هذه المعاناة، قائلاً: "الحقائق واضحة بحد ذاتها. يجب على الجميع في مواقع المسؤولية أن يستيقظوا ويواجهوا ما يحدث في قطاع غزة".
كما شنّ المسؤول الأممي انتقاداً غير مباشر على التعريفة الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشبهًا إياها بـ"لعبة بوكر عالية المخاطر، تكون فيها الاقتصاد العالمي هو الرهان".
تجدر الإشارة إلى أن جلسة مجلس حقوق الإنسان اختُصرت مدتها بيومين ونصف بسبب نقص التمويل، ومن المقرر أن تستمر حتى 9 يوليو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة