«كلب» يدفع ستوريدج إلى المحكمة!
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن دانييل ستوريدج مهاجم منتخب إنجلترا السابق، استعان بمحامين في كاليفورنيا، للتعامل مع نزاع قانوني، بشأن مكافأة قدرها 30 ألف دولار، نفى أن يكون مديناً بها لأحد، بعد إعادة كلبه المسروق.
وتم سرقة كلب من سلالة بوميرانيان خاص بستوريدج، يُدعى لوتشي من منزل في لوس أنجلوس في عام 2019، وعرض المهاجم السابق لمانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول مكافأة للمساعدة في العثور على حيوانه الأليف.
وفي عام 2021، صدر أمر لستوريدج بدفع المبلغ لمغني الراب الأميركي فوستر واشنطن الذي رفع دعوى مدنية، مدعياً أنه هو من يستحق مبلغ المكافأة.
وكتب ستوريدج عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: دفعت شخصياً مكافأة للصبي الصغير الذي وجده «الكلب»، لقد كان سعيداً بالمكافأة، كما كنت سعيداً أنا وعائلتي، لعودة لوتشي إلى المنزل، الشخص الذي يطلب المبلغ لا يستحقه، لقد دفعت بالفعل للصبي الصغير الذي عثر على «لوتشي».
وأضاف ستوريدج «34 عاماً» أنه لا يعرف أن هناك دعوى مدنية مرفوعة ضده، وكتب «لم أكن على دراية بعقد جلسة محاكمة، لذلك، لم تتح لي الفرصة لتمثيل نفسي بشكل صحيح، لمواجهة مثل هذه الادعاءات الكاذبة، ومع ذلك، فقد أصدرت الآن تعليمات لمحامين في كاليفورنيا للتعامل مع الأمر نيابة عني، وأنا واثق من أن هذا سيتم حله لمصلحتي بسرعة، ووضع حد إلى الأبد لهذه المطالبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا مانشستر سيتي ليفربول تشيلسي
إقرأ أيضاً:
وداع مُرّ من دور المجموعات.. الأهلي يدفع فاتورة الفرص الضائعة
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
تأهل عن المجموعة كل من إنتر ميامي، بقيادة نجمه ليونيل ميسي، وبالميراس، حيث ضمنا مقعديهما في دور الـ16 بعد تقديم مستويات قوية واستغلال ضعف أداء المنافسين.
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية