كواليس الساعات الأخيرة لانتخابات الأطباء
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستعد كل من قائمة تيار المستقبل وتيار الاستقلال لخوض معركة انتخابات الأطباء والساعات الأخيرة كانت ملتهبة، وبدأ الفريقان على استعداد لتحطيم معنويات الفريق الآخر، حيث ظهر الدكتور إيهاب الطاهر مرشح تيار الاستقلال فى فيديو ليرد على الانتقادات التى وصفت تيار المستقبل بالصدامى وقال إن حسن العلاقة مع جميع الجهات التشريعية والتنفيذية لا بد أن يكون متبادلاً بين الطرفين لتحقيق مصالح الأطباء، فنحن نتمسك بالضغط المشروع كما تقدم إيهاب الطاهر بشكوى ضد أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات لانحيازه لقائمة بعينها من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعى.
فيما علق الدكتور أسامة عبدالحى فى فيديو آخر بأن النقابة ومجلسها يستمدون قوتهم من الجمعية العمومية ووصف قرارات المجلس التى سيتم اتخاذها فى الفترة القادمة بالتشاورية ووضع أهم أولوياته هو القضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء وتحسنين الأجور وتطبيق لائحة الرعاية الصحية الجديدة على جميع الأطباء.
الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء الأسبق علق على انتخابات الأطباء قائلا إن الانتخابات هذا العام هادئة بسبب انصراف العديد من الأطباء عن النقابة، فالأربع سنوات الماضية لم يجد الأطباء أى حل لمشكلاتهم وتحولت النقابة إلى جمعية خيرية، لذلك وجدنا انسحاب عدد من المرشحين إلى جانب غياب تام لدور النقيب الدكتور حسين خيرى وهو من أهم أسباب تراجع العمل النقابى.
وأضاف خالد سمير أن آخر انتخابات كان عدد من حضروا 9 آلاف فى حين أن عدد المسجلين أكثر من 250 ألف طبيب وحضر بانتخابات القاهرة الماضية 400 من 70 ألف طبيب أما يوم 13 القادم فسيكون عدد الحضور 10آلاف على الأكثر وما يساهم فى زيادة تلك الأعداد هو انتخابات المحافظات التى تقوم على العلاقات بين الأطباء كمحافظة كفر الشيخ كان عدد الحضور ألف طبيب.
وأشار خالد سمير إلى أن تيار الاستقلال انتهى منذ فترة وظهر وقت استحواذ جماعة الإخوان على النقابة حتى جاء تيار أطباء بلا حقوق، أما عن تيار المستقبل فالدكتور أسامة عبدالحى كان جزءا من تيار أطباء بلا حقوق.. فالأطباء حاليا لا يعلمون أعضاء مجلس النقابة وعن الوضع الانتخابى فالمنافسة متقاربة جدا بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيار الاستقلال انتخابات الأطباء الأطباء
إقرأ أيضاً:
تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات
أصدر تيار التغيير والتحرير اليوم، بياناً شديد اللهجة أدان فيه قمع تظاهرات النساء في مدينة عدن، مؤكداً على أن هذا القمع يمثل خطرا يهدد مكانة المرأة وحقوقها المصونة في الإسلام والعروبة.
وأشار البيان إلى أن على المجلس الانتقالي أن يدرك أن المرأة في وطننا خط أحمر، لا أحد يقبل المساس بها، ومكانتها المصونة في الإسلام والعروبة تُحتم احترام كرامتها، لا انتهاكها والاعتداء عليها في الساحات العامة، وهي تطالب بحقوقها بهمة مرفوعة."
وحذر من أن "ما جرى من قمع بحق النساء يُعد تجاوزاً بالغ الخطورة، من شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، هي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة."
وأكد تيار التغيير والتحرير على أن الحق في التظاهر السلمي يعتبر حقاً أصيلاً لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن وانهيار الخدمات.
ولفت إلى أن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة، وأن السكوت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من القمع والتنكيل.
وناشد تيار التغيير والتحرير كافة الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، خاصة النساء، والعمل على معالجة الأزمات الحقيقية التي تواجهها المدينة بدلاً من قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح.