هل سنكتفي بمشاهدة الإبادة؟.. منشور لافت يجتاح مواقع التواصل في بريطانيا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في بريطانيا، الذين يُتابعهم الملايين من الأشخاص، منشورا وُصف بـ"القوي" بخصوص القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؛ محذّرا من كون "العالم على وشك مشاهدة إبادة جماعية على شاشات التلفزيون".
وجاء في المنشور، الذي نُشر لأول مرة من طرف إيفا، التي عادة ما تنشر عن الموضة، "إذا، هل هذا حقا ما سنقوم به الآن؟ أن نجلس مكتوفي الأيدي ونشاهد إبادة تحدث على شاشات التلفزيون؟ ثم بعد عقود من الزمان، عندما تكون هذه الأحداث في كتب التاريخ، سننظر جميعا إلى بعضنا البعض ونسأل: كيف حدث ذلك؟".
وتابعت إيفا، التي تقيم في لندن، في تغريدة على حسابها الشخصي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "للمرة الأولى، أفهم حقا كيف تمكنت الجرائم الجماعية من الحدوث على مر العصور، مرة أخرى ومرة أخرى ومرة أخرى؛ نحن لا نتعلم أبدا".
وأضافت إيفا في التغريدة التي شاهدها أكثر من 2.5 مليون شخص: "ما هو عدد الوفيات الذي يجب أن يكون حتى يتحدث أحدهم أخيرا ضد هذا الجنون، ويحث على ضبط النفس، وليس تزويد المزيد من الأسلحة؟ 10,000؟ 100,000؟ مليون؟ أكثر؟ متى مات الفلسطينيون بكمية كافية؟".
وأوضحت: "يمكننا التعبير عن إدانتنا الكاملة لما تقوم به حكومة إسرائيل، وأيضا التأكيد على إيماننا الثابت بقيمة حياة الفلسطينيين، على قدم المساواة، دون إشعال الكراهية ضد الجاليات اليهودية".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من دول الغرب، مع منشور إيفا، بإعادة نشره في حساباتهم، والتعليق عليه؛ من بينهم ماريا جوارديولا، ابنة مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، وكذلك الناشط الفلسطيني، ماجد فريمان.
Killing in the name of identity can quickly, in response, make any society become hostage to internal regressed psychosocial dynamics and lead to seemingly unstoppable cycles of violence. But, humanity has the capacity to transcend borders and eschew splitting precisely when it… — Bruno Boccara @[email protected] (@SocioAnalytic) October 13, 2023
وكانت إيفا، قبل أيام، قد نشرت منشورا آخر، لجماعات حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإسرائيلي، تدعو إلى وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين دون تمييز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيون فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترند كوكتيل الكورتيزول لمحاربة التوتر يشعل مواقع التواصل والأطباء يحذرون
أميرة خالد
انتشر مؤخرًا ما يعرف بـ”كوكتيل الكورتيزول” عبر وسائل التواصل، كوصفة سهلة لمحاربة التوتر وتعزيز الطاقة وخسارة الوزن، لكن خبراء الصحة يشككون في فعاليته.
ويتكون المشروب من مكونات بسيطة مثل ماء جوز الهند، عصير البرتقال أو الليمون، رشة ملح، وأحيانًا ماغنيسيوم أو بودرة التارتار، ويتم الترويج له كمساعد لدعم الغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز الكورتيزول.
ورغم تجارب المستخدمين المنتشرة على تيك توك، ترى خبيرة التغذية سامانثا كاسيتي أن بعض المكونات مثل الماغنيسيوم تهدئ الجهاز العصبي، لكن لا توجد أدلة تؤكد أن المشروب يخفض الكورتيزول بشكل مباشر.
كما أشار الطبيب مير علي إلى أن المشروب قد يقلل الشهية لكنه ليس عاملًا رئيسيًا في خسارة الوزن، بينما تؤكد أخصائية التغذية جولي أبتون أن المزاعم مبالغ فيها، ولا توجد تجارب سريرية تدعمها.
ورغم غياب الدليل العلمي، يعتبر الكوكتيل آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله باعتدال، مع التنبيه لمرضى السكري والكلى لتجنب بعض مكوناته.
ومن جانبه، يحذر الخبراء من الاعتماد على مشروبات الترند، مشيرين إلى أن تنظيم الكورتيزول يعتمد على النوم، الغذاء الصحي، وتقليل التوتر ومصادر الكافيين.