السمنة قبل وأثناء الحمل تهدد حياة الأمهات.. طبيبة تحذر من كارثة مستقبلية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن السمنة قبل أو أثناء الحمل هي السبب الجذري الحقيقي لإصابة الأمهات بأمراض القلب والأوعية الدموية مستقبلًا على المدى البعيد.
ووفقًا لما ذكره موقع "hindustantimes"، استخدمت الدراسة بيانات من دراسة صحة القلب لمتابعة مستقبلي 4,216 امرأة حامل لأول مرة منذ المراحل المبكرة من الحمل وحتى متوسط 3.
وجاء ذلك بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم طبيعي في بداية الحمل، فإن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم خطر أكبر للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وبدورهم، حاول باحثو الدراسة يفهموا بشكل أفضل الارتباط بين سمنة الأمهات، واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وغيرها من نتائج الحمل الضارة، وصحة القلب والأوعية الدموية بعد عدة سنوات من الولادة، فكانت فرضيتهم هي أن مضاعفات الحمل قد تكشف هذه الأشياء، لأن الحمل هو اختبار إجهاد طبيعي للقلب.
وأضافت الطبيبة الرئيسية في الدراسة: "نحن بالتأكيد لا نريد أن نوصي بإنقاص الوزن أثناء الحمل ولكننا نريد أن نوصي بالمشورة والمراقبة من أجل زيادة الوزن المناسبة أثناء الحمل"، فالنساء الحوامل يمكنهن الحد بأمان من زيادة الوزن طوال فترة الحمل عن طريق تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بشكل معتدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل السمنة بأمراض القلب والأوعية الدموية القلب دراسة أثناء الحمل زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام مضادات الاكتئاب مع أحد المسكنات
كشفت دراسة جديدة أن تناول مسكن الألم ترامادول مع بعض مضادات الاكتئاب قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع لدى كبار السن.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية أوهايو وجامعة فلوريدا في الولايات المتحدة.
ونشرت نتائج الدراسة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في مجلة علم الأعصاب، وهي المجلة الطبية التابعة للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الترامادول هو مسكن أفيوني يستخدم لعلاج الآلام المتوسطة إلى الشديدة لدى البالغين.
تثبط بعض مضادات الاكتئاب، مثل الفلوكسيتين والباروكسيتين والبوبروبيون، إنزيم سيتوكروم 2 دي 6 (CYP2D6) المسؤول عن استقلاب الترامادول، مما قد يسبب تداخلا مع آلية استقلاب الجسم للترامادول.
قد لا يستقلب المسكن بشكل صحيح وقد يتراكم في الجسم، مما قد يزيد من خطر الآثار الجانبية مثل نوبات الصرع.
زيادة طفيفة ولكن قابلة للقياس
حلل الباحثون بيانات برنامج الرعاية الطبية في الولايات المتحدة على مدى عشر سنوات لتحديد 70 ألف من نزلاء دور رعاية المسنين، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، والذين وصف لهم كل من الترامادول ومضاد الاكتئاب.
ولضمان عدم وجود اختلافات ناجمة عن مشاكل صحية أخرى، قام الباحثون بتعديل العوامل الأخرى التي قد تؤثر على نتائج التحليل.
وكان الأشخاص الذين يتناولون الترامادول مع مثبطات سيتوكروم 2 دي 6 أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصرع بنسبة تصل إلى 9% مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون الترامادول ومضادات الاكتئاب التي لا تثبط الإنزيم.
قالت الدكتورة يو-جونغ جيني وي، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة ولاية أوهايو: "وجدنا زيادة طفيفة، وإن كانت قابلة للقياس، في خطر الإصابة بنوبات الصرع عند تناول الترامادول مع مضادات الاكتئاب التي تثبط إنزيم سيتوكروم 2 دي 6".
وأضافت: "كان هذا الخطر ثابتا سواء بدأ العلاج بمضاد الاكتئاب أو الترامادول أولا".
إعلان