حرصت الفنانة روبي، علي دعم القضية الفلسطينية ومعبرة عن استيائها عما يحدث حاليا في غزة جراء هجمات جيش العدو الإسرائيلي وما أخلفه من دمار في قطاع يها، وذلك عير صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

ونشرت روبي، علم فلسطين علي صفحتها الشخصية عبر خاصية "إستوري"، وعلقت عليها قائلا: "لسنا متضامنين مع القضية نحن أهل القضية، أنا أدعم فلسطين".

 

 

وفي نفس السياق، تفاعلت روبي مع عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت السبت الماضي، وعبرت عن دعمها للشعب الفلسطيني،عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

وشاركت روبي منشورا، قالت فيه: "هدية عيد ميلادي كده وصلت.. اللهم كن عونا لأهلنا في فلسطين وللمسلمين في شتى بقاع الأرض.. اللهم نصرًا عزيزًا".

 

أعمال روبي 

 

ومن ناحية اخرب، قدمت روبي أغنيتين في صيف 2023، هما "يا ليالي" مع النجم أحمد سعد، من كلمات فلبينو، ألحان أحمد طارق يحيى، توزيع موسيقي أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت، ومؤخرا أغنية "اضحك" مع النجم رامي صبري، وهي من كلمات عليم، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع علي فتح الله.

كلمات أغنية  اضحك 

 

وتتضمن كلمات اغنية اضحك لرامي صبري: «أجمل حاجة في نجاحك، لما بتشارك فيه ناس، أنت حبايبك سلاحك، نقي فيهم بالمقاس، اضحك.. شكلنا حلو أما بنضحك، ساكت ليه يلا ما تضحك، دي سعادتك هنا وهتبدأ، يلا وخلينا نضحك، شكلنا حلو أما بضحك، ساكت ليه يلا ما تضحك، دي سعادتك من جواك».

 

مسلسل حضرة العمدة 

 

يذكر أن روبي شاركت مؤخرًا ببطولة مسلسل "حضرة العمدة" وسط نخبة من نجوم الدراما التليفزيونية وعرض بموسم رمضان الماضي وشارك في بطولته كل من بسمة، سميحة أيوب، لطفى لبيب، صلاح عبد الله وأحمد بدير، دينا، وفاء عامر، ومحمد محمود عبد العزيز، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، وكريم عبد الخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وحسام داغر، وصولا عمر، وتأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.

 

وتدور أحداث مسلسل "حضرة العمدة" حول "صفية عارف الفارس" والتى تجسدها روبي، التي تفوز بمنصب العمدة، فى إحدى القرى التى تحمل اسم "تل شبورة" وهى قرية رمزية، وتواجه "صفية" انقسام القرية بين مؤيد ومعارض لتولي سيدة شابة فى أوائل الأربعينات منصبًا كان حكرًا على الرجال، ومن ثم تتصاعد الأحداث لتواجه كل تحديات الواقع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال روبي الفجر الفني القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تاريخ حافل ومواقف حاسمة للدور المصري تجاه الأشقاء في فلسطين

تتعامل مصر مع القضية الفلسطينية من منطلق أنها قضية أمن قومى فى المقام الأول، كما تبنت الدولة المصرية سياسة ثابتة تجاه أسلوب الحل، حيث تؤكد القيادة السياسية فى كافة المحافل الإقليمية والدولية أن الاستقرار فى المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية، تعيش فى أمن وسلام واستقرار بجوار دولة إسرائيل، على أن يتم كل ذلك من خلال المفاوضات السياسية.

كما ترتبط مصر بعلاقات قوية مع السلطة الوطنية، وكذا مع كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية دون استثناء، وهو ما أتاح لمصر أن يكون لها دور متميز فى هذه القضية، إضافة إلى علاقتها الجيدة مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة. ويمكن تحديد أهم المحطات التى تؤكد مدى فاعلية الدور المصرى فى القضية من خلال استضافة العديد من الاجتماعات التى شهدت محاولات الحل، والتى كان من أبرزها اتفاق أوسلو 1994 ومفاوضات طابا 2001، فضلاً عن تسهيل عملية انتقال السلطة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس عرفات ونقلها بكل سلاسة إلى أبومازن.

إنجاز صفقة تبادل أسرى بين «الفصائل وإسرائيل»

ومن الأمور التى تؤكد فاعلية الدور المصرى الإشراف على الانسحاب الإسرائيلى الكامل من قطاع غزة فى سبتمبر 2005، وفتح معبر رفح البرى بصورة دائمة، بجانب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية فى القاهرة فى مايو 2011، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى فى قضية شاليط فى نوفمبر 2011 حيث تم الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطينى مقابل جندى إسرائيلى واحد.

عقد مؤتمر القاهرة للسلام أكتوبر الماضى

ومن ناحية أخرى، تحركت مصر بشكل مكثف عقب اندلاع العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر، حيث تحركت القيادة السياسية، وما زالت تتحرك، فى حقل ألغام من خلاله تم تأكيد الثوابت التى تحكم موقف مصر وأهمها، رفض سياسات العقاب الجماعى والتهجير القسرى أو تصفية القضية الفلسطينية، بجانب التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعد خطاً أحمر لن تسمح به.

إدخال المساعدات لقطاع غزة بكميات كبيرة

كما تم عقد مؤتمر القاهرة للسلام فى 21 أكتوبر، من أجل إيصال رسالة للعالم أن الحل السياسى، أساس الاستقرار والأمن فى المنطقة، فضلاً عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كبيرة.

التوصل إلى هدنة إنسانية

والتوصل إلى هدنة إنسانية أسهمت فى زيادة المساعدات الإنسانية وإنجاز صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل.

اتصالات مكثفة مع دول العالم لحل القضية..والسعى المستمر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار

وما زالت مصر تبذل كل الجهود الممكنة حيث يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى باتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية تقود إلى وقف إطلاق النار.

محلل فلسطيني: مصر «شعبا وجيشا وقيادة» تريد لشعبنا الأفضل دائماً

من جانبه، أكد زيد الأيوبى، المحلل السياسى الفلسطينى، فخر الشعب الفلسطينى دائماً بالدور المصرى الكبير تجاه القضية والساعى دائماً لتجنيب الشعب الفلسطينى تبعات الدمار والحرب الإسرائيلية التى خلفت عشرات المجازر وآلاف الشهداء بجانب الدمار الشامل الذى لحق بقطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر، شعباً وجيشاً وقيادة، وعلى رأسها موقف الرئيس السيسى، دائماً تريد للشعب الفلسطينى الأفضل.

وتابع: «نحن كفلسطينيين ندرك أنه كلما كانت مصر قوية، كانت القضية الفلسطينية حاضرة باعتبار أن مصر قاطرة هذه المنطقة، وننظر للدور المصرى بأمل جديد دائماً وأبداً، وذلك فى ظل الوفاء الكبير الذى يميز المصريين تجاه القدس والشعب الفلسطينى سواء قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس».

وأضاف «الأيوبى» أن الفلسطينيين يستندون إلى الدولة المصرية فى جميع طموحاتهم السياسية فى ظل العدوان الغاشم، لافتاً إلى أن لم يبقَ لهم سوى الالتزام دائماً بتوجهات القيادة المصرية، لافتاً إلى الدور المصرى فى الانتصار بمعركة التهجير القسرى الذى كان يرغب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذها، حيث تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.

واستكمل المحلل السياسى حديثه عن فشل مخطط دولة الاحتلال، قائلاً: «السبب فى الفشل هو شجاعة قائد عظيم مسئول وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وقف فى مواجهة هذا المخطط وبسبب ذلك سجلت مصر انتصاراً كبيراً لصالح القضية الفلسطينية، كما أثبتت الدولة المصرية أنها قادرة على حماية كل المنطقة رغم كل المؤامرات للنيل منها».

وأشار «الأيوبى» إلى أن مصر رائدة الشرق الأوسط لها كل التحية والتقدير فى رغبتها المستميتة حفظ الأمن والسلام، مطالباً جميع كل دول العالم أن تحذو مسار الدولة المصرية، التى تحاول مؤخراً الوساطة من أجل وقف إطلاق نار دائم فى غزة واستكمالها للمفاوضات بشكل مستمر رغم كل المحاولات للتقليل من جهودها.

أستاذ بجامعة القدس: على رأس الدول التى تريد هدوءاً بمنطقة الشرق الأوسط

وأشار الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن دول العالم، وعلى رأسها مصر والولايات المتحدة، نادت بوقف إطلاق النار على غزة حتى تهدأ منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن ما يجرى حالياً فى غزة من حرب إبادة شاملة من جانب العدوان الإسرائيلى بشكل متواصل ومستمر على الشعب الفلسطينى من شأنه أن يسبب حالة من الاضطرابات بمنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل.

وأضاف «الحرازين» أن جميع الدول بدأت الربط بين أهمية توقف تلك الجرائم بقطاع غزة، وملاحظة أن دولة الاحتلال هى السبب فى اشتعال أزمات المنطقة بشكل كبير، مؤكداً أن إسرائيل لا تزال تدير ظهرها لمنطقة الشرق الأوسط من أجل تحقيق أهداف شخصية، خاصة إطالة أمد حكومة «نتنياهو»، وأهدافه بشأن ترسيخ الصورة الذهنية بأهمية تحقيق النصر ومواصلة العملية العسكرية بأى ثمن، دون أهمية لما يحدث فى المنطقة، حتى إن كان هناك رد محدود أو متفق عليه.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 73 متهما بـ " خلية التجمع " لـ 7 سبتمبر
  • هاجر أحمد تروج لفيلم «أهل الكهف»
  • الجمعة.. انطلاق تصوير مسلسل "برغم القانون"
  • أفلام عيد الأضحى 2024.. تفاصيل «عصابة الماكس» لـ أحمد فهمي
  • تفاصيل المؤتمر الصحفي لأبطال وصناع فيلم "ولاد رزق3"
  • تأجيل تصوير مسلسل "برغم القانون" لهذا الموعد
  • تفاصيل ظهور الفنان الراحل جميل برسوم في فيلم أهل الكهف.. يُعرض بعيد الأضحى
  • أفلام عيد الأضحي 2024.. روبي تقدم أكشن ومحمد إمام يعيد أمجاد الزعيم
  • تاريخ حافل ومواقف حاسمة للدور المصري تجاه الأشقاء في فلسطين
  • وحدة وحدة .. جديد جنات على يوتيوب