بسبب إصرار الأزواج على الإنكار.. تعرف على موقف القانون من اليمين الحاسمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تتزايد دعاوي إثبات الطلاق داخل محاكم الأسرة لتقع الكثير من السيدات في حيرة شديدة بسبب رفض الأزواج الإقرار بإلقاء يمين الطلاق عليهن، لتفقد الزوجات بذلك حقوقهن الشرعية المسجلة بعقد الزواج ويتركن معلقات علي ذمة أزواجهن، وهنا يأتي دور قانون الأحوال الشخصية لحسم الخلاف بين طرفي الخلاف، وذلك بالاستعانة بتوجيه اليمين الحاسمة والاحتكام إلى ذمة الحالف، واليمين الحاسمة نظام أقره العرف وأخذت به القوانين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق بائن إثبات الطلاق أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية الیمین الحاسمة لا یجوز
إقرأ أيضاً:
إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
كواليس صادمة| محمد موسى يكشف تفاصيل الاعتداء على معلم بالإسماعيلية
علق الإعلامي محمد موسى على واقعة الاعتداء الصادمة التي شهدتها مدرسة المجاورة الإعدادية بنات بمحافظة الإسماعيلية، بعد تعرض أحد المعلمين للاعتداء داخل المدرسة بسبب “موبايل” طالبة، في مشهد لا يليق بمكان من المفترض أن يُمثل الأمن والانضباط، مضيفا " إحنا في دولة مش غابة".
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن القصة بدأت حين منع المعلم ــ وهو رجل خمسيني مشهود له بالهدوء والاحترام ــ طالبة من دخول المدرسة بالهاتف المحمول، تطبيقًا للقواعد المعمول بها في جميع المدارس إلا أن الموقف تطور بشكل صادم عندما حضر شقيق الطالبة إلى المدرسة، متصرفًا كما لو كان فوق القانون، حيث اعتدى لفظيًا على الأخصائية والمشرفين قبل أن يغادر المكان.
تابع: "شقيق الطالبة عاد مرة أخرى بصحبة والده، واقتحم مكتب وكيلة المدرسة، وبدأ في توجيه السباب والتهديد، وحين حاول المدرسون احتواء الموقف، أقدم على الإمساك بـ“مقص” والاعتداء على المعلم، متسببًا في شرخ بالجمجمة وجرح قطعي في مقدمة الرأس.
وقال محمد موسى إن ما حدث ليس مجرد تجاوز، بل اعتداء على هيبة المدرسة والمعلم والدولة نفسها، مؤكدًا أن التدخل الأمني السريع من وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسماعيلية كان حاسمًا وتم القبض على الجاني فورًا.
وأضاف موسى أن المعلم ليس هدفًا لغضب الأهالي ولا مجرد شماعة لأزمات نفسية، وأن المدرسة ليست ساحة عنف أو فوضى، مشددًا على أن أي ولي أمر يتجاوز حدوده بهذه الهمجية سيواجه القانون بكل قوة، لأن حماية المعلمين جزء من حماية المجتمع كله.