مدرب المنتخب الأولمبي: حققنا أكبر استفادة من معسكر المغرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال عضو الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي العراقي نزار أشرف، اليوم الأحد (15 تشرين الأول 2023)، أن فريقه حقق الاستفادة المرجوة من معسكر المغرب، متمنيا أن تكون المحطات التحضيريّة المقبلة بالقيمة نفسها قبل خوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما.
وكان الأولمبي العراقي أنهى معسكره التدريبي المقام في المغرب، خلال الفترة من 8 إلى 16 أكتوبر/تشرين أول الجاري، بالفوز على منتخب جمهورية الدومينكان بنتيجة (3-1)، تناوب على تسجيلها كل من حسين لاوندي وألكسندر آوراها وسيابند عكيد.
وذكر أشرف: إنّ "مباراة الدومينكان جاءت خلال وقت قصير بعد مواجهة المنتخب المغربي، الأمر الذي كان لهُ تأثير سلبي على أداء اللاعبين".
وأضاف أشرف في تصريحات صحفية: "الدومنيكان منتخب منظم ولديه إمكانيات جيدة، لكن مع ذلك الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي وضع النهج الخططيّ الذي من خلاله يمكن الحصول على الفائدة الأكبر".
وتابع: "سبق أن أشرنا في أكثر من مناسبة، إلى إن التجمعات التحضيرية لا نركز فيها على النتيجة بقدر الأداء والمردود الفني والبدني إلى جانب الحد من الأخطاء وتعزيز الإيجابيات التي يظهرها اللاعبون".
وأوضح: "يوما بعد آخر يشعر الجميع بالانسجام والتطور الذي يكتسي أداء فريقنا، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على التجمعات المقبلة وصولا للنهائيات الآسيوية".
وختم أشرف تصريحاته، قائلا: "تحصلنا على سقف الطموحات من معسكر المغرب، ونطمح إلى أن تكون المحطات التحضيريّة المقبلة بالقيمة نفسها، خصوصا على صعيد المباريات من أجل اكتساب اللاعبين خبرة المواجهات القوية على غرار ما سنواجه في البطولة القارية".
المصدر: موقع كورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
اعتبرت المملكة المتحدة « مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية، معلنة أنها « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ».
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية ترأسهما الجلسة الخامسة للحوار الاستراتيجي.
وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن « الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء »، خاصة في إطار « التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد ».
وسجل البيان أن « المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة ».
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن « كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا »، وجددا التأكيد على « دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا ». وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها « مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف ».
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه « باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف »، مضيفا أنه « آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.