عدن الغد:
2025-12-13@17:56:24 GMT

عندما تثمر عطاءات رجال الرجال مع مدراسهم

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

عندما تثمر عطاءات رجال الرجال مع مدراسهم

عدن((عدن الغد )) رائد الفضلي


بتوفيق من الله ، وبجهود رجال الرجال ، تم في يومنا هذا ، تركيب ألواح الطاقة الشمسية ، لمدرسة عبد الواحد عباد للتعليم الأساسي لمديرية خور مكسر ، بعد صمت السلطات المحلية بالمديرية بتوفير تللك الألواح أسوة بمدارس المديرية الأخرى ، وبمساعي أولياء أمور الطلاب ، وبسخاء وعطاء رجال الأعمال بمنطقة النصر ، وبتفاعل اللجان المجتمعية ، ومجلس الأباء للمدرسة بالمنطقة ، وبأشراف المخلصين كأمثال الأخ عبدربه السيد ، والأخ مروان العمري ، ناهيك عن التحركات الإنسانية ، لكثير من الشخصيات الأجتماعية ، الكل يسعى لإنجاح هذا المشروع ، الذي طالما انتظرناه ، من أعوام سابقة ، خاصة بعد اشتداد الحر في فصل الصيف ، وهاهي اليوم ، تثمر عطاءات وجهود كل الشرفاء في المنطقة ، لينعم أولادهم بالراحة النفسية في التعليم ، ولتصبح هذه المدرسة صرحا تعليميا ناجحا ، تتهيأ فيه كل الظروف ، لإنجاح العملية التعليمية ، فمدرسة عبدالواحد عباد ، أدارة ومعلمين ومعلمات ، بربانها التربوي الأستاذ سالم السعدي ، ووكيله الفني الأستاذ رائد الفضلي ، يبعثون كلمة شكر وتقدير ، لأهالي منطقة النصر ، ورجال الخير من أسلفتهم سابقا ، في أنجاح هذا المشروع لتركيب الألواح الشمسية  لمدرستهم ، ويشيدون بتلك العطاءات السخية مع هذه المدرسة ، كما يتمنون الاستمرار بالعمل الخيري مع ما تحتاجه المدرسة مستقبلا ، من أضافة فصول دراسية ، لتصبح هذه المدرسة مكتملة لمراحل التعليم الاساسي ، سوى بالجهود الفردية ، أو بمتابعة السلطات المحلية والمنظمات الدولية  ،
فمن يزرع الخير ، يجني ثماره
كتب الله لكم الأجر والثواب يا أهل منطقة النصر ونواحيها ،
ووفقكم الله ، لما فيه الخير والصواب ٠

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة

 

 

من أهم الثوابت التي يستند إليها المؤمنون في مسارهم الجهادي والفكري، أن مسألة العدوّ ليست لغزًا غامضًا ولا معادلة معقّدة، بل قضية محسومة بنصّ القرآن الكريم وسنن الله التي لا تتبدل.. فالله سبحانَه بيّن للأُمَّـة طبيعة الصراع ومكامن القوة وشروط النصر، وحدّد الطريق الذي لا يمكن أن تضل معه الأُمَّــة مهما واجهت من قوى أَو تحالفات.
وقد استلهم شهيد القرآن، السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- هذه القواعدَ من آيات واضحة تؤكّـد أن النصر بيد الله، وأن الهداية عنصر أَسَاسي في مواجهة أعداء الأُمَّــة من قوى الطغيان والاستكبار، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم الإقليمية.
ويؤكّـد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- في خطاباته أن الأُمَّــة لا تنتصر بقدراتها المادية وحدها، ولا بصوت إعلامها، بل تنتصر حين تكون علاقتها بالله واضحة وراسخة، وحين تتحَرّك وفق الهداية والبصيرة.
ومن هنا جاء تأكيدُه على أن مواجهةَ العدوان السعوديّ الإماراتي، المدعوم أمريكيًّا و”إسرائيليًّا”، لا تتم فقط عبر السلاح، بل عبر وعي شامل يحدّد طبيعة المعركة ويكشف أساليب التضليل التي يعتمد عليها الأعداء لخلخلة جبهة الداخل، ويثبت أن الصمود الحقيقي يبدأ من قوة الوعي والهداية.
والرجوع إلى القرآن وتصديقًا لقول الله تعالى: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، يؤكّـد أن قدرة العدوّ – مهما ضخّم من ترسانته العسكرية والإعلامية – تبقى محدودة، وأن معظم ضرره يتمثل في الحرب النفسية، والحصار، والإعلام الموجّه، وإثارة الإرباك داخل المجتمعات.
وهذا ما بدا واضحًا في العدوان الأمريكي-السعوديّ-الإماراتي على اليمن، حَيثُ حاول الأعداءُ إسقاط الشعب عبر التضليل والحصار أكثر من الاعتماد على القوة العسكرية، غير أن وعي الشعب اليمني وإدراكه لطبيعة الصراع أفشل تلك المساعي، وأثبت أن الصمود يبدأ من القلب والفكر قبل الميدان.
كما أن وعد الله في قوله: ﴿وإن يقاتلوكم يولّوكم الأدبارُ ثم لا يُنصَرون﴾ يضع معادلة حاسمة بأن الغلبة النهائية ستكون لمن يرتبط بالله ارتباطا واعيًا.
وقد أثبتت التجربة اليمنية خلال سنوات العدوان أن المجاهد اليمني استطاع الصمود أمام أحدث التقنيات العسكرية السعوديّة والإماراتية المدعومة أمريكيًّا و”إسرائيليًّا”، ليس لقوة السلاح فحسب، بل لقوة المعنويات وصلابة الوعي المستند إلى مشروع متكامل يحدّد العدوّ الحقيقي، وفي مقدمته الاحتلال الأمريكي والكيان الإسرائيلي المحتلّ ومن يتحالف معهما.
ومع أن القرآن يقدّم وعودًا واضحة بالنصر، إلا أنه يربطها بقاعدة عملية صارمة: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾.
وهذا ما انعكس على الواقع اليمني من خلال بناء القدرات العسكرية المتطورة، وتعزيز القوة البحرية والصاروخية، وحماية الجبهة الداخلية، وتطوير الوعي الجمعي في مواجهة التضليل الإعلامي الموجّه من قبل أمريكا وكَيان الاحتلال الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم في المنطقة.
فالإعداد في الرؤية القرآنية ليس عسكريًّا فقط، بل يشملُ الوعيَ والسياسةَ والاقتصاد والإعلام، وهو ما شدّد عليه السيدُ القائدُ في كُـلّ مراحل المواجهة، مؤكّـدًا أن التحصينَ الداخلي هو مفتاحُ كُـلّ قوة، وأن الصمودَ لا يكتملُ إلا بالتماسك الاجتماعي والفكري والديني.
كما يوضّح السيدُ القائد أن الهدايةَ ليست مُجَـرّدَ التزام فردي، بل مشروعٌ جماعي يصنعُ وعيًا عامًّا يميزُ الحق من الباطل، ويصون الأُمَّــة من الانحراف والانقسام.
فالأمة التي تفقد بُوصلة الهداية تصبح فريسةً سهلةً للتضليل النفسي والإعلامي، بينما الأُمَّــة التي تمسك بها تتجاوز المحن، وتحوّل التحديات إلى قوة، وتبني مجتمعًا قادرًا على مواجهة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي والسعوديّ-الإماراتي بكل ثبات.
إن معادلةَ النصر في القرآن الكريم ليست شعارًا، بل نظام حياة يعيد الأُمَّــة إلى مركز قوتها الحقيقي: ارتباطها بالله، وتمسكها بالقيم، واستعدادها العملي.
وهذا الفهم هو الذي جعل الشعب اليمني نموذجًا للصمود أمام تحالف العدوان السعوديّ-الإماراتي المدعوم أمريكيًا و»إسرائيليًّا»، وحوّل سنوات الحرب إلى مرحلة وعي وتماسك وبناء داخلي.
وبهذا الإدراك تنتقل الأُمَّــة من موقع الدفاع إلى موقع الفاعلية، ومن حالة الخوف إلى اليقين، ومن واقع الاستضعاف إلى موقع القدرة على رسم مستقبلها بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية ومشاريع الاحتلال في المنطقة، مع تعزيز البناء الفكري والثقافي الذي يضمن بقاء الأُمَّــة متماسكة على الهداية والوعي.

مقالات مشابهة

  • جامعة مطروح تشارك في مبادرة “مطروح الخير” بواحة سيوة
  • بثلاثية نظيفة انسات الجياد يفوزن علي النصر بدوري الاسكندرية
  • دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • وزارة التعليم تنعي الطالب أدهم عاطف بمدرسة STEM ببني سويف..وتوضح ملابسات حالة الوفاة
  • درجة حرارته ارتفعت في المدرسة.. التعليم تنعى طالب STEM وتكشف تفاصيل وفاته
  • التعليم تنعي طالب مدرسة STEM ببني سويف وتكشف تفاصيل وفاته