بيروت-سانا

أكد اللقاء الإعلامي الوطني في لبنان أن قرار منع بث قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية على قمر يوتلسات يشكل اعترافاً مزدوجاً بحقيقة أن الحكومة الفرنسية صاحبة الطلب شريك لكيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بمنع توثيق الجريمة بالصورة والصوت ونشرها أمام الرأي العام العالمي والأوروبي خصوصا، داعياً إلى التحرك العاجل لوقف هذا القرار.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن بيان للقاء اليوم جاء فيه “إن الحكومة الفرنسية تكشف عبر هذه الجريمة بحق الإعلام الحر وحق الاطلاع شراكتها الكاملة في العدوان الإجرامي لكيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بعدما كشف قرار منع التظاهر تضامناً مع شعب فلسطين وغزة الجريحة وتنديداً بجرائم الاحتلال انخراط الحكومة الفرنسية في الشراكة الفاعلة بالتغطية على جرائم الاحتلال”.

وعبر اللقاء عن تضامنه مع قناة الأقصى بوجه هذا العدوان، داعياً الهيئات الحقوقية العالمية العاملة لحماية حرية الإعلام إلى إعلاء صوتها في وجه هذا القرار الجائر.

وكان حزب الله اللبناني أدان في وقت سابق اليوم قرار الشركة الأوروبية المشغلة للقمر الصناعي “يوتلسات” وقف بث قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية لمنع وصول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى العالم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قناة الأقصى

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة الفلسطينية: مظاهرات تل أبيب ضد السفارة المصرية مشهد محزن ومرفوض فلسطينياً

قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".

وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: مظاهرات تل أبيب ضد السفارة المصرية مشهد محزن ومرفوض فلسطينياً
  • الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • الحوثي: الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف إجرامه دون أي موقف
  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا