العرابي: مصر قدمت خارطة طريق متكاملة لمعالجة القضية الفلسطينية من جذورها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن مصر كانت واضحة منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية الإسرائيلية في فلسطين التي بدأت يوم السبت الماضي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر بعثت 3 رسائل على 3 مستويات ولم تعن بالوضع الحالي فقط ولكن بمستقبل الأزمة والقضية الفلسطينية.
وأوضح العرابي، أن مصر قدمت خارطة طريق متكاملة من الممكن أن تعالج المشكلة من جذورها بداية من وقف إطلاق النار ورد الحق للشعب الفلسطيني.
وأردف أن المجتمع الإسرئيلي أدرك أن العمليات العسكرية لم تحقق شيئا في ظل الخسائر التي يتكبدوها، وتكلفة السلام الشامل تكون أقل من كل هذا، ولم يستبعد –العرابي- أن يكون هناك لقاء موسع بين قادة عدة دول قريبًا كقمة إقليمية دولية تتناول مستقبل القضية الفلسطينية.
واستطرد العرابي أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن سيعود لبلاده –بعد لقائه الرئيس السيسي اليوم- بصورة واضحة عن الموقف المصري، الذي بنته القاهرة خلال اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس السيسي وكان موقف صلب وقوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة "سيذر" يكشف تفاصيل إحالة القضية إلى النيابة العسكرية
محامي ضحايا مدرسة "سيذر" يكشف تفاصيل إحالة القضية إلى النيابة العسكرية
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا التحرش بمدرسة "سيذر"، أن جميع أجهزة الدولة تولت متابعة القضية بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن الملف متحاط بإجراءات أمنية وقانونية مشددة، والنيابة العسكرية تشرف على التحقيقات لضمان العدالة الكاملة.
وأوضح فخري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التحقيقات كشفت عن خلفيات المتهمين، ومن بينهم أحد المتهمين الأربعة الأوائل الذي سبق فصله من المدرسة بسبب وقائع لا أخلاقية، لكنه أعيد للعمل مرة أخرى بعد عام ونصف من قرار الفصل، ما أثار تساؤلات جدية حول إجراءات التعيين والمراقبة داخل المدرسة.
وأشار إلى أن النيابة أطلقت تحقيقًا مستقلًا حول تعريض حياة الأطفال للخطر، مؤكدًا أن كل طرف تورط في إيذاء الطلاب سيُحاسب وفق القانون.
وحول حالة الأطفال الضحايا، وصف "فخري" الوضع بأنه من أصعب الحالات التي يمكن أن يمر بها أي إنسان، مؤكدًا أن الأهل يشعرون بالاطمئنان لأن القضية بين أيد أمينة، وأن حقوق الأطفال ستسترد بالكامل.
وأضاف أن جميع الأطفال يخضعون لمتابعة طبية ونفسية متخصصة لضمان استقرارهم النفسي، وأنهم لن يعودوا للمدرسة نفسها، بينما يواصل الأهالي التعامل مع الموقف بنظرة واقعية للمستقبل، مركزين على التعافي النفسي والطمأنينة للأطفال.
وأشار فخري إلى أن الإجراءات القانونية اتخذت بحزم، بما في ذلك تقييد حرية المتهمين بالأساور المعدنية، الأمر الذي أعطى الأهالي شعورًا بالأمان لأول مرة منذ وقوع الحوادث، مؤكدًا أن المواجهة الحقيقية مع المجرمين هي أول خطوة نحو العلاج النفسي للأطفال واستعادة حقوقهم.