طريق النهضة: التعليم والثقافة «خارطة التعليم»
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
في مقالي السابق حاولت البرهنة على أن التعليم والثقافة هما الطريق الذي يؤدي إلى إمكان قيام أية نهضة حقيقية لدولة ما؛ بحيث يصبح لها مكان في مصاف الدول المتقدمة. وفي مقالي هذا أحاول رسم الخطوط العريضة أو الملامح الرئيسة التي تبين معالم هذا الطريق، ولنبدأ بتناول خارطة التعليم. وبطبيعة الحال؛ هناك دراسات ومقالات لا حصر لها حول إصلاح التعليم في العالم العربي قام بها كثير من المفكرين المهتمين بالشأن العام وبأسئلة النهضة، فضلًا عن أساتذة متخصصين في شؤون التعليم يعكفون على الدوام على البحث في تطوير مناهج وطرق التعليم.
ولكن أغلب هذه الدراسات قد غرقت في أمور تتعلق بتفاصيل عديدة متغيرة ومتضاربة على الدوام، دونما التفات إلى الشروط الأولية لنهضة التعليم الذي لم يتطور كثيرًا منذ نشأته الحديثة في العالم العربي، بل إنه قد تدهور في بعض البلدان التي لها تاريخ طويل من هذا المسار. ولذلك؛ فسوف أحاول هنا أن أتناول ببساطة بعضًا من هذه الشروط التي هي بمثابة معالم لخارطة الطريق.
أول معالم التعليم الجيد أو المتطور أن يكون تعليمًا ليبراليًّا؛ أعني أن يكون تعليمًا حرًّا مستقلًا عن أية سلطة، سواء كانت سلطة سياسية أو دينية، حتى إذا كان التعليم يتعلق بعلوم الدين؛ لأن علوم الدين نفسها ينبغي أن تخضع لمناهج البحث المعاصرة في العلوم الإنسانية، وعلى رأسها التأويل! ووفقًا لمدى تحقق شرط ليبرالية التعليم يمكننا أن نحكم على مدى تطور التعليم؛ فتحقق هذا الشرط يبقى شاهدًا على تطور التعليم في كل عصر.
ولذلك نجد أن التعليم كان متطورًا في الحضارة اليونانية القديمة في فترة تألق الديمقراطية الأثينية بوجه خاص، وشيوع الفكر والتعليم الحر. والحقيقة أن التعليم الليبرالي كان يُقال دائمًا في مقابل التعليم المهني الذي يهدف إلى إعداد حرفيين في مختلف المجالات . وعلى الرغم من أهمية هذا المجال الأخير فيما يتعلق ببناء الدولة؛ فإن التعليم الليبرالي يظل هو مجال الإبداع على الأصعدة المعرفية كافة؛ لأنه يؤكد على الفردانية، وتعزيز إنتاج رؤى خاصة بالمرء، والتحرر من الأيديولوجيات في توجيه المعرفة ومن النزعات الدوجماطيقية (أو الإيقانية) ضيقة الأفق.
المَعلَم الثاني للطريق أو المسار هو اتباع طرق ومناهج التعليم المتطور في عالمنا الراهن؛ فبدلًا من التخبط يمينًا ويسارًا كل فترة في أثناء البحث عن مسار، يمكننا ببساطة اتباع برامج التعليم المتطورة في أفضل الجامعات المرموقة عالميًّا ،وهنا ينبغي أن نلاحظ أن هذه الجامعات ليست على مستوى واحد في كل المجالات، بل إن جامعات بعينها تُعد هي الأفضل في مجالات بعينها. وربما يُقَال هنا إن برامج التعليم لا ينبغي استيرادها؛ لأن التعليم مرتبط بالهوية! ولكن هذا القول غافل عن أن مناهج البحث في العلوم لا وطنَ لها، فعلى الرغم من أنها تنشأ في وطن ما، إلا أنها سرعان ما تستوطن مواطن أخرى، وهذا يصدق على العلوم الطبيعية مثلما يصدق على العلوم الإنسانية.
وفضلًا عن ذلك؛ فإن اتباع برامج ومناهج التعليم المتطورة في عالمنا لا يتعارض مع دعم البرامج الدراسية بالمجالات المعرفية التي تسهم في تأكيد الهوية كدراسة تاريخ الوطن وتراثه، بل إن التعليم الليبرالي يؤكد على تعزيز قيم المرء وثقافته مع احترام الثقافات المغايرة. لكن الأهم من ذلك أن نلاحظ تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لهذا المسار؛ هو أمر يتطلب اتخاذ هذا المسار نفسه في مراحل التعليم الأدنى.
المَعلَم الثالث للطريق هو أن الطريق لا يسير في اتجاه واحد، وإنما في اتجاهين: أعني أن المسار السابق الذي يتجه إلى استيراد برامج وطرق التعليم ينبغي أن يكون في مقابله مسار آخر في الاتجاه المعاكس، وهو المسار الذي يتوجه نحو إيفاد الدارسين للتعلم في الجامعات والمعاهد المرموقة حول العالم؛ لأن هذا يؤدي إلى تأسيس أجيال من العلماء والأساتذة القادرين على الإبداع في العلم وسائر المعارف في بلدانهم الأصلية.
وليس هذا بالأمر الثانوي في نهضة التعليم، ومن ثم في نهضة الدول، بل إنه أمر أساسي لا غنى عنه. ويكفي أن نتذكر في هذا الصدد نهضة التعليم الحديث في مصر على يد محمد علي الذي قام بإيفاد البعثات الدراسية إلى أعرق الجامعات الأوروبية في مختلف العلوم والمعارف الإنسانية -بجانب تأسيس جيش قوي-. وقد عاد الدارسون ليؤسسوا مدارس (أي كليات) متخصصة في مختلف المجالات العلمية وغير العلمية، وليشيعوا روح الفكر والتعليم الليبرالي.
وكان من نتائج ذلك أن نشأت حركة نهضة قوية في مصر دامت حتى نهاية النصف الأول من القرن الفائت، حتى إن اليابانيين أنفسهم قد أتوا إلى مصر؛ للتعرف على تجربة النهضة في عصر محمد علي! ولكن التعليم تدهور تدريجيًّا بعد ذلك، وتقلص إلى أبعد حد إيفاد البعثات الدراسية إلى الخارج. ولنا في التاريخ عِبَر.
وبوجه عام يمكن القول إن التعليم في معظم بلدان العالم العربي لا يزال غير قادر على الاستفادة الحقيقية من برامج وطرق التعليم المتطورة، ولا يزال غارقًا في مفهوم التعليم الحرفي أو التقني، وفي تفاصيل جزئية هائلة عن جودة التعليم التي تُعنى بالتتبع الإحصائي لمدى الوفاء بمتطلبات شكلية، دونما اهتمام بأهداف التعليم واستراتيجياته، وشروطه أو أولوياته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أن التعلیم
إقرأ أيضاً:
4 لقاءات في افتتاح الأسبوع السابع لدوري جندال.. غدًا
النهضة والرستاق يتجاذبان صراع القمة والقاع -
بعد توقف دام قرابة ٤٥ يوما نظرا لارتباط المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالمشاركة في النسخة الحادية عشرة لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر، والتي ودّع منافساتها مبكرا من الدور الأول بحلوله ثالثا في المجموعة الثانية برصيد ٤ نقاط خلف المغرب المتصدر والسعودية الوصيف، تستأنف عجلة دوري جندال لكرة القدم الدوران مساء الغد عبر إقامة ٤ مباريات برسم الأسبوع السابع من منافسات المسابقة؛ حيث يستقبل النهضة المتصدر على أرضية ميدانه بالمجمع الرياضي بالبريمي ضيفه الرستاق متذيل جدول الترتيب بحلول الساعة الرابعة وخمسين دقيقة، ويحل صور صاحب المركز الثاني عشر ضيفا ثقيلا على ظفار صاحب المركز الحادي عشر في مواجهتهما المرتقبة على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة بحلول الساعة الخامسة وعشر دقائق.
ويستضيف الخابورة تاسع الترتيب نظيره النصر المتموقع في المركز الرابع، وذلك على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق بحلول الساعة السابعة وعشرين دقيقة، وفي التوقيت ذاته يواجه الشباب ثامن الترتيب ضيفه سمائل صاحب المركز العاشر على أرضية استاد السيب الرياضي. وتستكمل منافسات الأسبوع السابع بإقامة ٣ مباريات؛ حيث يستقبل نادي عبري صاحب المركز الثالث عشر وما قبل الأخير ضيفه بهلا سابع الترتيب على أرضية المجمع الرياضي بالبريمي، ويلاقي صحار ثالث الترتيب ضيفه نادي عمان سادس الترتيب على أرضية المجمع الرياضي بصحار، ويحل نادي صحم خامس الترتيب ضيفا ثقيلا على السيب حامل اللقب ووصيف جدول ترتيب فرق دوري جندال في الموسم الكروي الحالي على أرضية استاد السيب الرياضي.
النهضة - الرستاق
يتطلع النهضة للانفراد بصدارة جدول الترتيب العام لفرق دوري جندال لكرة القدم، حينما يستقبل مساء الغد على أرضية ميدانه بالمجمع الرياضي بالبريمي ضيفه الرستاق متذيل جدول ترتيب فرق المسابقة، في مواجهة تجمع بين قطبين نقيضين يجسدان معركة الصراع الملحمية بين القمة والقاع.
ويسعى النهضة جاهدا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الظفر بالعلامة النقطية الكاملة في هذه المواجهة، طامحا لفض الشراكة النقطية مع ملاحقه المباشر في جدول الترتيب نادي السيب صاحب مركز الوصافة، إذ كلاهما يملك ١٣ نقطة في رصيده، وستكون الفرصة مواتية للنهضة من أجل الظفر بخامس انتصاراته في المسابقة وضمان العزف المنفرد على الصدارة ولو بصفة مؤقتة.
وبطبيعة الحال تميل كفة الترشيحات والتكهنات في لقاء الغد للنهضة المتصدر نظرا للفارق في جودة اللاعبين، ناهيك عن موقع الفريقين في جدول الترتيب، ما يحفر النهضة لتعميق جراح الرستاق الغائرة ومضاعفة محنته في الدوري.
من جهته يبحث الرستاق عن قلب المعادلة رأسا على عقب ومخالفة جميع التوقعات التي تتنبأ وتتكهن بفوز النهضة المدججة صفوفه بنجوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إذ يتطلع لتصحيح مساره التنافسي بعد انقضاء فترة التوقف الطويلة لدوري جندال والتي دامت قرابة ٤٥ يوما، طامحا لافتتاح عداد انتصاراته في دورينا على حساب مضيفه النهضة المتصدر، وذلك بالرغم من صعوبة مهمته المحفوفة بالمخاطر خارج قواعده اليوم.
ومازال الرستاق يستجدي تحقيق انتصاره الأول في دورينا هذا الموسم تحت قيادة مدربه الروماني العائد كاتلين ميهاي، الذي يعي جيدا صعوبة المهمة في لقاء الغد، بيد أنه طامح في الوقت عينه لإخراج الفريق من النفق المظلم الذي يحاصره حاليا، آملا أن ينتزع هواجس المركز الأخير المريبة، على اعتبار أن الفريق يقبع في ذيل جدول الترتيب بلا أي رصيد من النقاط بعد مضي ٦ جولات بالتمام والكمال لم يهتد خلالها لبوصلة الانتصارات قط، ولم يتلمس على إثرها النور في آخر النفق، ما أدى لدخوله غرفة الإنعاش مبكرا بقبوعه في قاع الترتيب، وبات يبحث عن منفذ حقيقي للخروج من أزمة نتائجه السلبية، وتلمس أي مسلك يقوده لتحقيق النتائج الإيجابية والاستئناس بظلالها الوارفة. وبات لزاما على الرستاق تقويم مساره التنافسي والبحث عن مخرج حقيقي يجنبه أزمة نتائجه السلبية بعدما دخل مرحلة الشك بانفراط عقد الجولات الست لمسابقة الدوري، وإلا ستحاصره أمواج الهبوط العاتية من كل حدب وصوب.
ظفار - صور
يرفع ظفار وصور شعار تحسين المراكز، حينما يتواجه الفريقان مساء الغد على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة في إطار الأسبوع السابع من منافسات دوري جندال لكرة القدم.
ويحتل ظفار المركز الحادي عشر برصيد ٥ نقاط، يليه في سلم جدول الترتيب مباشرة نادي صور برصيد ٤ نقاط، مما يجعل مواجهتهما المباشرة بمثابة صراع محتدم على تحسين المراكز في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري جندال. ويكمن العامل المشترك لدى كلا الفريقين في رغبتهما الجامحة في تحقيق انتصارهما الثاني في مسابقة الدوري، لاسيما صور المنتشي بفوزه العريض على حساب الرستاق بخمسة أهداف لهدف في الجولة السادسة التي سبقت فترة التوقف الطويلة للدوري.
في حين أن ظفار ساع لتعويض خسارته أمام صحم بثلاثة أهداف لهدف لحساب الجولة السادسة، متطلعا لاستعادة نغمة الفوز والاستدلال بسكة الانتصارات في هذه المواجهة المفتوحة على جميع الاحتمالات، متسلحا بعاملي الأرض والجمهور في مهمته المحددة التي تستهدف النقاط الثلاث واستعادة ذاكرة الانتصارات دون سواها كأولوية حتمية وضرورة قصوى في الجولة السابعة.
الخابورة - النصر
يسعى الخابورة لتحقيق ثاني انتصاراته في دوري جندال لكرة القدم عندما يستقبل ضيفه النصر على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق لحساب الأسبوع السابع من منافسات المسابقة.
ويحتل الخابورة المركز التاسع برصيد ٦ نقاط جمعها من فوز وحيد و٣ تعادلات كان آخرها أمام مضيفه صحار بهدف لمثله لحساب الجولة السابقة، فيما تجرع مرارة الهزيمة في مباراتين وسجل ٧ أهداف واستقبل ٩ أهداف من مجمل ٦ مباريات خاضها في مسابقة الدوري حتى اللحظة، ويتطلع هذا المساء لاستعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة بهدف تحسين مركزه في سلم جدول الترتيب ومزاحمة فرق المقدمة التي تملك في جرابها نقاطا أعلى.
في حين يدخل الفريق الزائر النصر حسابات المواجهة بنوايا ودوافع تحقيق انتصاره الرابع في المسابقة، ساعيا لفك ارتباطه النقطي مع الأندية التي تتساوى معه برصيد ١٠ نقاط، ألا وهي : صحار وصحم ونادي عمان على التوالي.
ويحتل النصر المركز الرابع برصيد ١٠ نقاط جمعها من ٥ مباريات؛ حيث فاز في ٣ مباريات وتعادل في مباراة واحدة ومني بالهزيمة في مباراة واحدة، وسجل خط هجومه ٩ أهداف واستقبل خط دفاعه ٥ أهداف في ٥ مباريات.
ويأمل النصر في مواصلة سكة الانتصارات بعدما ألحق هزيمة ثقيلة بعبري في الجولة الماضية التي سبقت فترة التوقف الطويلة لدوري جندال، والتي بلغ قوامها أربعة أهداف لهدف، ساعيا لإضافة الخابورة إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم، وطامحا في مزاحمة النهضة المتصدر والسيب الوصيف في قمة جدول الترتيب العام لفرق الدوري.
الشباب - سمائل
يطمح الشباب لاغتنام رابع انتصاراته في دوري جندال لكرة القدم، حينما يستقبل مساء الغد ضيفه سمائل على أرضية استاد السيب الرياضي لحساب الأسبوع السابع من منافسات المسابقة.
ويهدف الشباب الذي يحتل المركز الثامن برصيد ٩ نقاط لتحقيق فوز رابع يشفع له للمضي قدما في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري جندال هذا الموسم تحت قيادة مدربه الوطني حسن بن رستم البلوشي؛ حيث يراهن على كوكبة فريدة من أبرز نجومه ومفاتيح لعبه على غرار: حاتم الروشدي وياسين الشيادي وماجد السعدي ومحمد حميد الغافري بالإضافة إلى عاهد الهديفي.
من جهته يسعى سمائل بقيادة مدربه الوطني عيسى الغافري لتحقيق فوزه الثاني في المسابقة من أجل معادلة عدد نقاط نادي الشباب بالذات ومزاحمته على المركز الثامن في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري جندال لكرة القدم في الموسم الحالي.
َويحتل سمائل المركز العاشر برصيد ٦ نقاط حصدها من فوز وحيد و٣ تعادلات، في حين تكبد هزيمتين في ٦ مباريات، وسجل خط هجومه ٥ أهداف واستقبل خط دفاعه ٩ أهداف.
ويتطلع سمائل -الذي يلعب هذا الموسم بقائمة تخلو تماما من المحترفين الأجانب، وهو بالمناسبة النادي الوحيد الذي يخوض منافسات هذا الموسم بدون محترفين أجانب- لمحو كابوس الهزيمة الأخيرة التي تجرع مرارتها أمام نادي السيب حامل اللقب بثنائية نظيفة لحساب الجولة السادسة التي سبقت فترة التوقف الطويلة لدوري جندال، متكبدا هزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم، وبات توّاقا هذا المساء لاستعادة ذاكرة الانتصارات وتحقيق فوزه الثاني في مسابقة الدوري من بوابة مضيفه الشباب.
توزيع الحكام والنقل التلفزيوني
أسندت دائرة الحكام بالاتحاد العُماني لكرة القدم إدارة مباراة النهضة والرستاق إلى حكم الساحة الدولي نايف بن عبدالله البلوشي، ويعاونه على الخطوط كل من : جاسم بن محمد الخروصي حكما مساعدا أول، وعبدالحميد بن خلفان العموري حكما مساعدا ثانيا، وإبراهيم بن خميس الفارسي حكما رابعا، وعين سيف بن طالب الغافري مقيما لحكام المباراة.
وأسندت دائرة الحكام إدارة مباراة ظفار وصور إلى حكم الساحة محمد بن مراد البلوشي، ويعاونه على الخطوط كل من : إبراهيم بن سعيد الشرقي حكما مساعدا أول، وصالح ين علي البلوشي حكما مساعدا ثانيا، وأحمد بن سيف السعدي حكما رابعا، وعين عبدالله بن راشد الحراصي مقيما لحكام المباراة.
وكلفت دائرة الحكام حكم الساحة الدولي عمر بن مبارك اليعقوبي لضبط ساعة لقاء الخابورة والنصر، ويعاونه على الخطوط كل من: رشاد بن راشد الحكماني حكما مساعدا أول، والمؤيد بن سليم البلوشي حكما مساعدا ثانيا، وعمر بن سالم البلوشي حكما رابعا، وعين حمد بن سليمان المياحي مقيما لحكام هذا اللقاء.
وأوكلت مهمة قيادة صافرة مواجهة الشباب وضيفه سمائل إلى حكم الساحة عبدالعزيز بن ناصر الغنبوصي، ويعاونه على الخطوط كل من: سالم بن محمد العبري حكما مساعدا أول، ومحمد بن جمعة السناني حكما مساعدا ثانيا، وسعود بن هلال الخروصي حكما رابعا، وكلف خالد بن مرهون الشقصي بمهمة تقييم حكام هذه المواجهة.
من جانب آخر تقوم قناة عُمان الرياضية بنقل حي ومباشر لأحداث ومجريات مواجهة النهضة والرستاق بصوت المعلق راشد الشيذاني عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة، كما ستنقل على الهواء مباشرة أحداث ومجريات مباراة الشباب وسمائل بصوت المعلق سهيل جعبوب عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساء غدًا.