بوابة الوفد:
2025-10-15@02:36:00 GMT

روسيا تستعيد 34 طفلا من أبناء مسلحي داعش

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، إعادة 34 طفلا من أبناء مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من سوريا، بالتعاون مع السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية.

 

اتفاق بين روسيا ومالي في المجال النووي روسيا تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن هدنة إنسانية في غزة

وقالت المفوضة الروسية لشؤون الأطفال، ماريا لفوفا-بيلوفا، عبر تطبيق "تلغرام": "أطفال روس في وطنهم"، وفق "فرانس برس".

وأضافت لفوفا-بيلوفا "عددهم 34، تراوح أعمارهم بين 4 و16 عاما"، مرفقة منشورها بصور أطفال في أيدي عدد من البالغين قرب وداخل طائرة تحمل ألوان العلم الروسي.

وأعربت المسؤولة عن شكرها للمسؤلين" السوريين على دعمهم، و"الجانب الكردي" على "تعاونه الإنساني".

وأضافت "تم تسليم الأطفال والمراهقين الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في منطقة شرق الفرات إلى أهاليهم".

وتابعت: "سنواصل هذا العمل: وثائق عودة 150 طفلا آخرين جاهزة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

في السنوات الأخيرة، تمت عمليات إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم بشكل متقطع في مواجهة إحجام الدول الأجنبية، وخصوصا الغربية، عن استعادة أشخاص على صلة بداعش.

وقررت روسيا في عام 2017 إعادة أبناء المتشددين إلى وطنهم بشكل منهجي.

وقاتل نحو 4500 روسي، يتحدرون خصوصا من القوقاز، في صفوف داعش، وكانت روسيا من بين الدول الأولى التي نظمت عمليات الإعادة من سوريا والعراق المجاور.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا داعش سوريا أبناء داعش

إقرأ أيضاً:

اتفاقية السلام في شرم الشيخ.. مصر تستعيد ريادتها كقوة إقليمية وصانعة للاستقرار في الشرق الأوسط

على ضفاف البحر الأحمر، وتحديدًا في مدينة شرم الشيخ، تجلت لحظة تاريخية جديدة تعيد إلى الأذهان صور الزعامة المصرية التي طالما قادت المنطقة نحو الاستقرار والسلام.

 قمة شرم الشيخ للسلام، التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب أكثر من عشرين قائدًا من مختلف دول العالم، لم تكن مجرد اجتماع سياسي، بل كانت إعلانًا واضحًا عن عودة مصر إلى دورها القيادي في رسم خريطة الشرق الأوسط الجديدة.

من هنا، أطلق ترامب كلماته التي حملت إشادة واضحة بالقوة المصرية وبقائدها، بينما وصفها الخبراء بأنها نقطة تحول في العلاقات الدولية، تُعيد للقاهرة مكانتها السياسية والتاريخية كقلب العروبة وصانعة السلام.

ترامب: السيسي زعيم قوي والجيش المصري من الأقوى عالميًا

في كلمة صريحة تعكس احترامًا وتقديرًا لدور مصر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجيش المصري يُعد أحد أقوى جيوش العالم وأكثرها انضباطًا، مؤكدًا أن هذه القوة تشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن الإقليمي.

وتوجه ترامب بخالص الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "أشكرك، وأعتقد أنك قائد كبير وقدمت لنا مساعدة كبيرة." وأضاف: "السيسي زعيم قوي.. وأميركا مع السيسي دائمًا.. أناديه دائمًا بالجنرال."

الإشادة الأمريكية لم تقتصر على الدور السياسي فقط، بل امتدت إلى الأوضاع الداخلية، حيث أبدى ترامب إعجابه بالاستقرار الأمني في مصر، مؤكدًا أن معدلات الجريمة فيها منخفضة للغاية، واصفًا ذلك بأنه "إنجاز رائع يعكس نجاح القيادة المصرية في حفظ الأمن والاستقرار."

 أعظم الأحداث في تاريخ مصر الحديث
وصف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، توقيع اتفاقية السلام في شرم الشيخ بأنه أحد أعظم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، مؤكدًا أن الحدث أعاد لمصر مكانتها وقيمتها السياسية والاستراتيجية في المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة العالم في مصر لتوقيع الاتفاقية يعكس الثقة الدولية في دور القاهرة كقوة استقرار إقليمي.

اتفاقية تعيد الاستقرار إلى الشرق الأوسط
وقال اللواء فرج، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الاتفاقية التي سيجرى توقيعها في مدينة السلام بشرم الشيخ ستسهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشيرًا إلى أن ما حدث يُعد نقطة تحول تاريخية في مسار العلاقات الدولية داخل المنطقة.

وأضاف أن هذا الحدث الكبير لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسات مصر المتزنة وجهودها الدبلوماسية المتواصلة التي جعلتها محورًا رئيسيًا لأي عملية سلام في المنطقة.

شرم الشيخ.. مدينة السلام العالمية
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن اختيار مصر وتحديدًا مدينة شرم الشيخ لاستضافة هذا الحدث العالمي لم يكن مجرد صدفة، بل اعتراف دولي بمكانة مصر السياسية وقدرتها على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة الحوار.

وأكد أن توقيع الاتفاقية في أرض مصر يحمل رمزية كبيرة، إذ يعزز مكانة البلاد كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على بناء الجسور وتحقيق التوازن بين القوى الإقليمية.

صورة جديدة لمصر أمام العالم
وأشار اللواء فرج إلى أن مصر ستظهر خلال الفترة المقبلة في صورة جديدة أمام العالم، بعد أن أصبحت محط أنظار وسائل الإعلام الدولية.

وقال إن جميع القنوات العالمية تتحدث الآن عن مصر وشرم الشيخ، وهو ما يعكس مدى أهمية الدولة المصرية وموقعها المركزي في السياسة الدولية.

وشدد على أن هذا الحدث يمثل انطلاقة جديدة لمصر نحو دور أكثر تأثيرًا عالميًا، ليس فقط في الشرق الأوسط بل على الساحة الدولية بأكملها.

واختتم فرج حديثه بالتأكيد على أن ما تحقق في شرم الشيخ هو انتصار دبلوماسي لمصر وشعبها، ورسالة قوية بأن مصر قادرة على قيادة المنطقة نحو السلام والاستقرار.

وقال إن اختيار مصر لتكون منصة للسلام هو شهادة تقدير دولية تؤكد أن القاهرة استعادت ريادتها ومكانتها التاريخية كقلب العروبة وصانعة السلام في الشرق الأوسط.

اختُتمت قمة شرم الشيخ للسلام وسط أجواء من التفاؤل والأمل، بعد أن نجحت مصر في جمع أطراف الصراع تحت مظلة الحوار، لتعيد رسم خريطة جديدة للمنطقة عنوانها السلام والتنمية.

كلمات ترامب وإشادة الخبراء ليست سوى تأكيد لما يدركه العالم.. أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعادت ريادتها التاريخية كقلب العروبة وعقل المنطقة.

وإذا كانت القمم تقاس بنتائجها، فإن قمة شرم الشيخ ستبقى علامة مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية، وشهادة جديدة على أن مصر لا تصنع السلام فحسب، بل تُعيد تعريفه.

طباعة شارك مصر ترامب شرم الشيخ الشرق الأوسط العالم

مقالات مشابهة

  • بسمة وهبة: آن الأوان لوقف تصدير السلبية إلى المجتمع المصري
  • 19 ألف طفل عماني من ذوي الإعاقة.. ومضاعفات الولادة أبرز الأسباب
  • مسؤولة دولية: وقف إطلاق النار جلب الأمل لسكان غزة والمهمة ليست سهلة
  • هل تستعيد حركة الشحن في البحر الأحمر نشاطها بعد توقف حرب غزة؟
  • اتفاقية السلام في شرم الشيخ.. مصر تستعيد ريادتها كقوة إقليمية وصانعة للاستقرار في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ تمويل محكمة خاصة لمقاضاة بوتين
  • قمة شرم الشيخ| مصر تستعيد دورها التاريخي كقلبٍ للسلام العربي.. خبير يعلق
  • ادعاءات البراءة بين اعترافات الدواعش وأكاذيب "الإخوان"
  • تأجيل محاكمة 116 متهمًا بخلية «داعش التجمع» لـ 15 ديسمبر
  • تأجيل محاكمة 116 متهما بخلية داعش التجمع لجلسة 15 ديسمبر