الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي وهناك نقص شديد في الأدوية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، إننا حتى الآن لا نرى انفراجة في موافقة سلطات الاحتلال لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، على الرغم من جاهزية كل المساعدات والطواقم الطبية في الجانب المصري من معبر رفح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في غزة كارثي، والأولوية الآن توفير أدوية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، ورعاية الأمومة، هناك نحو 25 ألف سيدة حامل في غزة، بمعدل 450 ولادة يوميا، كلهن بحاجة للعناية والمواليد كذلك.
ولفت أن إسعافات إصابات القصف من الحروق والكسور تعاني نقصا رهيبا، وقد تمكنا في المنظمة من توفير 4 ملايين دولار مساعدات، وهناك كميات أخرى ستصل من المركز اللوجستي في الإمارات، وللأسف لم يخبرنا أحد عن وقت محدد لفتح المعبر، والجانب الإسرائيلي يتبع مكتب أوروبا في الصحة العالمية، ونتواصل معهم لكن لا نحصل سوى على تأجيل وراء تأجيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الان سكان قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمالي قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مستوطنات حول غزة غزة مباشر قصف غزة اليوم غارات إسرائيلية على غزة أخبار غزة الآن
إقرأ أيضاً:
حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما
ربما دون أن يشعر، أصبح أقصى همه أن يستطيع مواجهة جنوده وأتباعه.
فحميدتي بدا مرتاحا في تسجيله الأخير بسبب “الانتصارات” التي حققتها المليشيا في محوري الدبيبات والخوي، وذلك رغم الهزائم التي تعرض لها مؤخرا في أم درمان وفي كردفان نفسها.
وهذا الارتياح، يدل على سقف طموحات الرجل كإنسان بسيط أصلا.
من الناحية الاستراتيجية خسرت المليشيا خسارة كبيرة بفقدانها العاصمة وولايات الوسط وانتقال المعركة إلى كردفان ودارفور في ظل استنزاف متواصل لقوة المليشيا المفككة أصلا.
الجيش الآن، وبعد تطهير وتأمين ولايات الوسط واستعادة العاصمة، أصبحت كل موارده مركزة على منطقتي كردفان ودارفور؛ الإستخبارات العسكرية، وسلاح الطيران والمتحركات والجيوش والعتاد، كله أصبح مصوبا نحو منطقة جغيرافية محدودة وصغيرة نسبيا بالمقارنة مع ساحة المعركة في السابق، وسنرى النتائج قريبا.
حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما، ولذلك فنتيجة معركة واحدة في محور واحد تجعله يشعر بالنشوة والارتياح، لانه استطاع أخيرا أن يخرج ليكلم جنوده وأتباعه عن شيء مختلف عن الانسحاب وإعادة التموضع!
ولكنها نشوة مؤقتة.
لا جديد في التهديد والوعيد؛ لقد كرر هذا الكلام عدة مرات وفي كل مرة كانت المليشيا تتلقى الهزائم وتهرب ويخرج هو ليبرر؛ سمعنا ذلك بعد أيام معركة أم ادرمان الأولى وبعد تحرير جبل مويا وقبل تحرير القصر الجمهوري. وكلنا نعرف ما حدث بعد ذلك.
حميدتي وشقيقه وكل المليشيا وحتى أسيادهم كلهم فقدوا المبادرة وأصبحوا يتحركون بردة الفعل؛ المبادرة الآن في يد الجيش السوداني والقوات المساندة له، والمليشيا ستتصرف تحت الضغط؛ ولأنها مليشيا بعقل قطاع طرق سترتكب الكثير من الأخطاء التي ستعجل بنهايتها ونهاية الحرب.
عندما تتحرك من خانة رد الفعل تصبح تحركاتك متوقعة ومكشوفة ويسهل ضربك وهذا هو الوضع الآن بين الجيش والمليشيا.
والأيام بيننا.
حليم عباس