الولايات المتحدة حول زيارة بايدن لإسرائيل: لا توجد زيارات مخطط لها يمكن الإعلان عنها الآن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه دعوة رسمية للرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة إسرائيل خلال الأسبوع الجاري.
وتعليقا على الاتصالات الجارية بين مكتب نتنياهو ومكتب بايدن من أجل زيارة تضامنية للأخير إلى إسرائيل، قالت الولايات المتحدة إنه لا توجد زيارات منوية يمكن الإعلان عنها الآن.
وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "لا توجد رحلات مقررة للرئيس الأمريكي يمكن الإعلان عنها في الوقت الحالي".
وأعادت صدمة عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة "حماس" ضد إسرائيل، الدور المألوف للولايات المتحدة باعتبارها الداعم المطلق لإسرائيل، مستخدمة نفوذها لحماية حليفتها بدلا من التشجيع على الهدوء.
ووعد الرئيس الأميركي بتقديم "الدعم الكامل" لإسرائيل، وأرسل ذخائر وأمر بإرسال سفن حربية إلى شرق المتوسط، في ما وصفه بـ "التحذير الضمني لإيران" الداعمة لحركة "حماس".
ودعت الولايات المتحدة، الأحد، أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين عقدوا جلسة طارئة إلى إدانة "حازمة" للهجوم الذي شنته "حماس"، بينما سعت موسكو إلى دعم العودة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأفاد بيان للبنتاغون بأن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل".
وستنضم حاملة الطائرات "يو إس اس إيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد" التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع.
وقال أوستن في البيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مخطط تهويدي خطير بعد اقتحام بن غفير للأقصى
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصعيد خطير في محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، لباحات المسجد، برفقة مجموعات كبيرة من المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الإثنين 26 أيار/مايو 2025، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذا الاقتحام يشكل "انتهاكًا صارخاً لقدسية الأقصى ومحاولة مستميتة لفرض التقسيم المكاني والزماني"، كما اعتبرته جزءاً من خطة إسرائيلية متكاملة تستغل الرمزية الزمنية لذكرى احتلال القدس لتكريس وقائع تهويدية في المسجد.
وأضاف البيان أن ما يجري "محاولة لإنفاذ التهويد الكامل"، في ظل تصاعد الطقوس التلمودية الاستفزازية داخل باحات المسجد، التي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولات ذبح القرابين، محذرًا من أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بتمرير هذه المخططات، وسيواصل الرباط والدفاع عن الأقصى".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى تصعيد الرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى، والذود عن أولى القبلتين، كما طالبت الأمة العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لحماية المسجد ودعم صمود أهله في وجه الاحتلال.
وجاء اقتحام بن غفير للأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث قام بجولة في باحات المسجد وأدى طقوسًا دينية في المنطقة الشرقية منه، في مشهد استفزازي يتكرر مع تزايد وتيرة الاقتحامات التي يرعاها وزراء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
وتحذر مؤسسات القدس والأوقاف الإسلامية من أن تكرار هذه الاقتحامات، خاصة بمشاركة مسؤولين رسميين، يمثل غطاءً سياسياً لمحاولة فرض التقسيم المكاني للمسجد، وشرعنة الوجود الاستيطاني داخله، بما يخالف القانون الدولي ويهدد بتفجير الأوضاع ميدانيًا في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.