أبناء ريمة يحتفلون بثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر الخالدتين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نظم أبناء محافظة ريمة المتواجدون في محافظة مأرب ، اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية الـ 61 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة والعيد الـ 60 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وفي الحفل استعرض نائب رئيس مجلس الشوری عبدالله أبو الغيث، أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر وأبطالها الأحرار في شمال الوطن وجنوبه.
..مشيرا إلى أن الثورتين نتاج سنوات من النضال الوطني المتواصل في سبيل تخليص اليمن من نظام إمامي كهنوتي مستبد واستعمار بريطاني غاشم، بعد أن جثم على صدور اليمنيين لعقود من الزمن.
بينما اعتبر محافظ ريمة اللواء محمد الحوري، أن استحضار أحداث الثورتين المباركتين واستذكار بطولات أبطالها الأحرار وما قدموه من تضحيات جسيمة أثناء نضالهم الوطني الطويل استمر لسنوات حتى نال اليمنيون حريتهم يبعث بالكثير من الفخر والاعتزاز لدى كل أبناء الشعب اليمني بعد مضي أكثر من 6 عقود من اندلاعهما..مؤكدا أن المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم ضد مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي ورفض مشروعها السلالي وأفكارها العنصرية المتخلفة تأتي في سياق هاتين الثورتين المباركتين واستكمالا لتحقيق أهدافهما السامية.
كما ألقيت في الحفل كلمات عن الأحزاب السياسية والمقاومة الشعبية وعن مكون المرأة في المحافظة أشارت جميعها إلى دور أبناء محافظة ريمة في أحداث ثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تلاهما من أحداث متلاحقة..مشيدة بالتضحيات التي قدمها أبناء ريمة وما يزالون يقدمونها في كل يوم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية في مختلف مراحل النضال الوطني.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تؤكد دعمها لمشروعي القانونين المتعلقين بالمجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحافيين
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في بلاغ لها، متابعتها الدقيقة لمستجدات المشهد الصحافي عقب مصادقة مجلس الحكومة يوم الخميس 3 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 الخاص بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المتعلق بتغيير وتتميم النظام الأساسي للصحافيين المهنيين.
وأبرزت الجمعية في بلاغها أن مشروع القانون 26.25 يشكل خطوة مهمة نحو تطوير القطاع الصحافي وتعزيز استقلالية المهنة وحمايتها من التجاوزات، خاصة في ظل التحولات العميقة التي يشهدها مجال الإعلام.
كما اعتبرت أن النص التشريعي الجديد يعد أداة فعالة لمكافحة الفوضى التي يعاني منها المجال الصحافي، ويرسخ أسس الحكامة المهنية.
وأكدت الجمعية رفضها للنقاشات المتشنجة التي رافقت عرض المشروعين، مشددة على أن هذه القوانين تفتح آفاق إصلاح حقيقية وتدعو إلى تفعيلها عبر مقاربة تشاركية تجمع كافة الفاعلين. كما شددت على ضرورة حماية المقاولات الصحافية الجادة والمهنية من الظواهر السلبية كالانتحال والنصب، والعمل على تحصين حقوق الصحافيين الحقيقيين.
وأكدت الجمعية على أن تطوير الصحافة الوطنية لا يمكن أن يتم إلا من خلال دعم مقاولات إعلامية قوية ومستقلة، مشيرة إلى أن ذلك يشكل رافعة رئيسية للارتقاء بالمهنة وحماية مكتسباتها.