نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا أشار فيه إلى أن جندي إسرائيلي سابق يبلغ من العمر 95 عاما، كان قد شارك في مذبحة دير ياسين عام 1948، يشارك اليوم في تعبئة جنود الاحتلال الذين يحضرون لاجتياح بري لقطاع غزة، واصفا الفلسطينيين بأنهم "حيوانات لا ينبغي أن تعيش بعد اليوم".

وطالب الجندي الإسرائيلي المدعو عزرا ياشين، وهو واحد من 300 ألف جندي احتياط تمت تعبئتهم في إسرائيل منذ بدء "طوفان الأقصى"، قوات الاحتلال "بمحو ذاكرة العائلات والأمهات والأطفال" في غزة.



ولن يشارك ياشين في المعارك بشكل مباشر لكنه سيعمل على رفع معنويات" جنود الاحتلال، حسب تقارير أخيرة.

وكان مقطع مصور متداول أظهر ياشين مخاطبا جنود الاحتلال بالقول "انتصروا وتخلصوا منهم ولا تتركوا أحدا وراءكم" و "امحوهم، وعائلاتهم وأمهاتهم والأطفال يجب أن لا تعيش هذه الحيوانات طويلا".

شارك بمجـ.زرة دير ياسين .. اليوم العجوز عزرا ياشين في صفوف العـ.دو الإسرائيلي مرة أخرى#فلسطين #غزة #Palestine #غزة_الآن pic.twitter.com/k1fUdBJdFa — جريدة الوطن (@alwatan_sy) October 14, 2023
وأضاف محرضا على قتل الفلسطينيين: "يجب على كل يهودي بسلاح أن يخرج ويقتلهم،  ولو كان لديك جار عربي، لا تنتظر واذهب لبيته وأطلق النار عليه".

وتابع: "ارموا عليهم القنابل وامحوهم. كل النبوءات التي أرسلت للأنبياء ستحدث قريبا".

وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة عن ارتقاء  أكثر من 300 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من  إلى 2750، والجرحى إلى 9700، في حصيلة مرشحة للارتفاع.


يشار إلى أن جندي الاحتلال البالغ 95 عاما كان عضوا في منظمة "ليهي" الصهيونية، التي ارتكبت مذبحة دير ياسين قبل نشوء دولة الاحتلال عام 1948 على أراضي أصحابها الأصليين؛ الشعب الفلسطيني.

وشارك ياشين في المذبحة التي حدثت في 9 نيسان /أبريل 1948 عندما قامت الميليشيات الصهيونية من حركتي ليهي وإرغون الصهيونيتين بقتل سكان القرية ومعظمهم من الأطفال والنساء، والهجوم على بيوتها بيتا بيتا، رغم الهدنة التي تم الاتفاق عليها.

وفي مقابلة مع "جويش برس" عام 2020، قال ياشين إن وحدته في ليهي استدعيت لكي تهاجم دير ياسين، معترفا بتقله نساء القرية وأطفالها زاعما أنهم "كانوا مقاتلين".

واستشهد على الأقل 13.000 فلسطينيا ودمرت مئات القرى وهجر حوالي 750.000 فلسطينيا، وهو رقم يصل اليوم إلى 6 ملايين نسمة مع أحفاد المهجرين. 

عزرا ياشين سبق و شارك في مجزرة دير ياسين، يجوب فرق جيش الاحتلال و يحرضهم على ارتكاب مذaبح بحق الفلسطينيين !#GazaUnderAttack#GazaBreaksFree#PalestineUnderAttack#IsraelTerrorists#Gazagenocide#طوفان_الاقصى_#Gaza_under_attack#IsraeliWarCrimes #Isarael pic.twitter.com/3Cc0MoV4gE — النحل الإلكتروني (@electronicbeez) October 14, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس

كشفت سرايا القدس، تفاصيل كمين، أوقعت فيه قوة للاحتلال، قبل أيام، شرق خانيونس، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعد انهيار مبنى على رؤوسهم جراء تفجيره.

وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال، بتمكنهم، من استدراج قوة هندسية، إلى كمين محكم ومركب، داخل مبنى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تفخيخه بواسطة عبوات شديدة الانفجار.

وأوضحت أن مقاتليها قاموا بتفجير المبنى فور دخول القوة إليه، وبعد وصول قوات النجدة، استهدفت بواسطة قذيفة مضادة للدروع، مؤكدين رصد هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المنطقة.

وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.

وقالت ‏إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن ‏إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.



ووفقا لمراسل إذاعة ‏الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.

وقد بدأت ‏عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور ‏على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.

وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بصورة بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.

وعقب العملية ووجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول ‏القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات ‏الهدوء ووقف إطلاق النار.

وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم ‏يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.

وبحسب البيانات الرسمية ‏الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه
  • سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس
  • تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي إثر انفجار مبنى مُفخّخ جنوب قطاع غزة
  • زعيم إسرائيلي معارض: جيشنا يقتل أطفال غزة كهواية
  • نشرة أخبار العالم | مصرع جندي إسرائيلي.. وإغلاق مطار بن جوريون.. وجيش الاحتلال يستعد لقصف إيران.. واختطاف ناقلة نفط
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقر بمقتل جندي بمعارك غزة
  • عضو كنيست إسرائيلي سابق يصف أطفال غزة بالأعداء ويدعو لاحتلال القطاع
  • 10 شهداء بينهم أطفال وامرأة في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. قصف إسرائيلي همجي يودي بحياة 50 فلسطينيًا منذ فجر اليوم