باحث في الشؤون الاستراتجية: تفريغ غزة من سكانها مُخطط المُتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.. و “نتنياهو ” لديه أهداف شخصية بالبقاء في الحكم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية العميد “سمير راغب”، أن تفريغ غزة من سكانها مخطط المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” لديه أهداف شخصية بالبقاء في الحكم.
وأشار إلى أنه إذا ما فكرت القوات الإسرائيلية في التدخل بريا إلى قطاع غزة، فإن الحرب ستكون وخيمة وستسبب بأضرار كبيرة في الجيش الإسرائيلي.
وبين أن القصف الإسرائيلي يستهدف المنشآت المدنية وقتل المواطنين العزل في القطاع المحاصر، ما خلف أزمة إنسانية حادة يعاني منها سكان غزة.
الباحث في الشؤون الاستراتجية العميد سمير راغب: تفريغ #غزة من سكانها مُخطط المُتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.. و #نتنياهو لديه أهداف شخصية بالبقاء في الحكم #الحدث pic.twitter.com/DWgs1KunHh
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة نتنياهو الحدث غزة فلسطين الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
"نرجسي ويعيش حياة مزودجة بأقنعة".. طبيب نفسي إسرائيلي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
وصف عوفر جروزبيرد، الطبيب النفسي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "شخصية غير قادرة على تقبل الفشل".
وأشار الطبيب إلى أنه "يحارب من أجل سمعته" ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل "إسرائيل".
وأوضح جروزبيرد، مؤلف كتاب "نهاية دولة إسرائيل؟!"، أن "هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات"، قائلا: "عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده".
وأضاف: "تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر - يدير محاكمة أثناء الحرب - تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين".
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو "لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير بعد حرب يوم الغفران، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا".
وتابع: "بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) - بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات المختطفين، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث".
وقال جروزبيرد: "بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته".
وأضاف: "عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات (مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم)، كل ذلك من أجل البقاء".
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: "نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه 'ببساطة ليس نفس بيبي'".
وأشار إلى أن "بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه"، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي "لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها".