مصر والجزائر.. بلماضي يستقر على تشكيل محاربي الصحراء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يلتقي منتخب الجزائر الأول لكرة القدم بقيادة جمال بلماضي، بنظيره منتخب مصر، مساء اليوم الإثنين في مباراة ودية ضمن استعدادات المنتخبين لخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024 بكوت ديفوار.
موعد مباراة مصر والجزائر الودية
ومن المقرر أن تقام أحداث مباراة الجزائر ومصر الودية اليوم الإثنين الموافق 16 من شهر أكتوبر الجاري، على ملعب "هزاع بن زايد" بمدينة العين الإماراتية.
ويطلق الحكم صافرة بداية المباراة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، الثامنة مساءً بتوقيت أبو ظبي، الخامسة مساءً بتوقيت تونس والمغرب والجزائر.
تشكيل منتخب الجزائر المتوقع لمواجهة مصر اليوم الإثنين
ومن المتوقع أن يبدأ الجزائري بلماضي، مباراته المرتقبة أمام الفراعنة، بتشكيل مكون من:-
في حراسة المرمى: مصطفى زغبة.
في خط الدفاع: رامي بن سبعيني - محمد أمين توجاي - عيسى ماندي - يوسف عطال.
في خط الوسط: آدم زرقان - حسام عوار - فارس شعيبي.
في خط الهجوم: محمد أمين عمورة - رياض محرز - إسلام سليماني.
القنوات الناقلة لمباراة الجزائر ومصر الودية
ويمكن متابعة مباراة محاربي الصحراء أمام المنتخب المصري عبر شبكة قنوات أون تايم سبورتس وبالتحديد على شاشة On Time sport 1، بالإضافة إلى شبكة قنوات أبو ظبي الرياضية وبالتحديد على القناة المفتوحة عبر نايل سات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال بلماضي القنوات الناقلة هزاع بن زايد المنتخب الوطنى منتخب الجزائر
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .
وتابع رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.
وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.
وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .
وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .
كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح