شارك  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري وتكريم المؤسسات التعليمية الأزهرية الحاصلة على الاعتماد بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر بالقاهرة اليوم الاثنين .

حضر الملتقى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،  و الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان الجودة، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر نائبًا عن رئيس جامعة الأزهر، والدكتور راجية طه نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري،  ونواب رئيس الجامعة، ونواب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة، ولفيف من العمداء، ووكلاء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.


 

وخلال كلمته في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري أكد وزير الأوقاف أنه إذا كان التعليم من أول أولوياتنا فإن النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة هذه الأولويات، وأن العناية بالبشر يجب أن تسبق العناية بالحجر، وأن التركيز على العنصر البشري يجب أن يكون أكثر من التركيز على أي عنصر آخر، حيث يجب أن يكون الاهتمام ببناء العقل في مقدمة أولويات عملية ضمان الجودة والاعتماد، ولخص حديثه في أربع نقاط: 


الأولى: مدخلات الجودة، الثانية: بيئة التعلم، الثالثة: المناهج التعليمية، الرابعة: مخرجات الجودة، لنقيس قياسات صحيحة تنتج آثارها على أرض الواقع.


وفيما يرتبط بالتعليم الديني يمكن التفكير في رفع الحد الأدنى للقبول بالكليات الشرعية تدريجيًّا سواء كانت مركزية أو إقليمية، بحيث يكون الحد الأدنى مرحليًّا ما بين 65% و 70% كحد أدنى، ثم نطبق ما تطبقه الكليات التطبيقية التي بها اختبار قدرات أو قبول، فمثلًا في كلية اللغة العربية كان يُطبق اختبار قبول لقياس قدرة الطالب على التحدث باللغة العربية الفصحى وقراءة الدواوين الشعرية، وفي كلية الدعوة يجب التأكد من قدرة الطالب على قراءة القرآن الكريم وحسن أدائه بصوت حسن يؤهله لوظيفة إمام بكفاءة وجدارة، مشيرًا إلى أهمية بيئة التعلم وتوفير الأدوات الحديثة للتعلم، وعودة الأنشطة الطلابية سواء أكانت رياضية أم ثقافية، بحيث نجعل من البيئة التعليمية بيئة جاذبة، لا بيئة منفرة، مؤكدًا أن الأنشطة اللاصفية تسهم كثيرًا في بناء وصقل قدرات الطالب؛ لأن الطالب هنا يتعلم محبًا ويظهر مواهبه في الجانب الذي يتميز فيه.


كما أكد أن المناهج التعليمية سواء أكانت تطبيقية أو نظرية في عالم شديد التسارع والنمو لابد من التحديث الدائم لها، مؤكدًا أن قياس المخرجات هي النقطة الأهم، فإذا أردنا نهضة حقيقية فإن الامتحانات يجب أن تكون قوية وجادة سواء امتحانات التخرج أو امتحانات التعيين أو غيرهما، بحيث تشكل لها لجان قوية جادة تتأكد من توافر الحد الأدنى لمقومات التخرج، مبينًا أن القياس الحقيقي لأي كلية يكون بالبحث في عدد الخريجين الذين تخرجوا منها، والتحقوا بسوق العمل، ويمكن لكل كلية أن تخصص سجلًا وإدارة للخريجين تتابع أمورهم وشئونهم بعد التخرج، ومدى تمكنهم من الحصول على فرص العمل بالداخل أو الخارج، ومدى نجاحهم في عملهم لتصحح مسارها وتطور ذاتها وفقًا لمعطيات الواقع وسوق العمل.

منحة للطلاب الوافدين

وفي سياق آخر أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف للمرة الثانية هذا العام عن فتح باب التقدم للقيد على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب الوافدين الدارسين بالمرحلة الجامعية بالأزهر الشريف من المقيمين إقامة رسمية داخل جمهورية مصر العربية، وغير مسجلين على أي منحة دراسية بمصر أو على حساب دولهم، وذلك للعام الدراسي 2023/2024.

اقرأ المزيد:

مواقيت الصلاة اليوم الإثنين في القاهرة والمحافظات 

علمًا بأن المنح التي يصرفها المجلس الأعلى للطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية على النحو التالي:

1- طلبة المرحلة الجامعية ـ خارج المدينة الجامعية (1500 جنيه ) شهريًّا .
2- طلبة المرحلة الجامعية ـ داخل المدينة الجامعية (1000 جنيه ) شهريًّا .

هذا بالإضافة إلى المشاركة في المعسكرات التثقيفية والترفيهية التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والمسابقات القرآنية والعلمية والثقافية ، والحصول على إهداءات من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية باللغة العربية ومختلف اللغات الأجنبية حسب لغة كل طالب .

من لهم حق التقدم:

أولًا: الطلاب الجامعيون الناجحون الحاصلون على تقدير ممتاز أو جيد جدًا خلال العام الدراسي 2022/2023 من جميع الدول.


ثانيًا: الطلاب الجامعيون الناجحون  الحاصلون على تقدير ممتاز أو جيد جدًا أو جيد خلال العام الدراسي 2022/2023 من دول قارة أفريقيا.

فعلى الطلاب الوافدين الذين يحق لهم التقدم للحصول على منحة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تسجيل بياناتهم على الرابط التالي ، وذلك  في الفترة من 16 /10 /2023 م حتى 31 /10 /2023م.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف وكيل الأزهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة یجب أن

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للدولة ينتخب مكتب رئاسته

عقد المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، جلسته الرسمية التوافقية والمخصصة لانتخاب مكتب الرئاسة، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور تجاوز ثلثي الأعضاء، وبرئاسة اللجنة المشرفة على انتخابات المكتب.

وأسفرت عملية الاقتراع عن فوز محمد تكالة برئاسة المجلس، فيما تم انتخاب حسن حبيب نائبًا أول، وموسى فرج نائبًا ثانيًا، وبلقاسم دبرز مقررًا للمجلس.

وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك، فقد جرت الانتخابات في مناخ ديمقراطي تنافسي نزيه، عكس حرص المجلس على الالتزام باللوائح والشفافية، وشكّل خطوة مهمة نحو طيّ صفحة الانقسام التي كبّلت المجلس في فترات سابقة، بما يعزز من قدرته على الاضطلاع بدوره الوطني في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستعرض مستجدات صياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
  • وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
  • وثيقة لتجديد الخطاب الديني.. تفاصيل اجتماع السيسي مع مدبولي والأزهري
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
  • المجلس الأعلى للدولة ينتخب مكتب رئاسته
  • وزارة الأوقاف تطلق برنامج "حكاية" لتعزيز الهوية الإسلامية لدى النشء
  • تكالة يفوز برئاسة المجلس الأعلى للدولة بـ59 صوتًا
  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.. وزير التعليم العالي والمحافظ يفتتحان ويتفقدان عدة مشروعات تعليمية وصحية بجامعة كفر الشيخ بتكلفة 4.3 مليار جنيه
  • رئيس جامعة حلوان: استكمال التحول الرقمي للوصول نحو الإدارة الذكية