روسيا مضطرة لاتخاذ خطوات بالمجال الاستراتيجي لتخفيف الاختلالات الحالية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مدير قسم منع انتشار ومراقبة التسلح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف إن روسيا مضطرة لاتخاذ خطوات في المجال الاستراتيجي، تستوعب أو تخفف من الاختلالات الحالية أو الناشئة حديثًا.
وأضاف يرماكوف - وفقًا لوكالة الأنباء الروسية (سبوتنك) - أن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، واحتمال سحب المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية، يعادلان عدم التوازن في المجال الاستراتيجي الذي أنشأته واشنطن.
وأشار إلى قرار نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا، الذي جاء استجابة لتطور ممارسة حلف شمال الأطلسي لـ"البعثات النووية المشتركة"، واحتمال سحب المصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هو "للمساواة" مع وضع الولايات المتحدة في هذه المعاهدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، في وقت سابق، إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، دون انتهاك الالتزامات الدولية.
وعلى صعيد آخر، قال سفير وزارة الخارجية الروسية المتجول والمسؤول عن التحضير لاجتماعات منظمة "بريكس" بافيل كنيازيف، إن العمل جاري حاليا لإنشاء منظومة دفع موحدة لأعضاء منظمة بريكس، لكن هذا العمل لن يكون علنيًا.
وأوضح كنيازيف - في تصريحات لوكالة (تاس) الروسية - أن هذه قضية خطيرة وشاملة للغاية، حيث يتم مناقشة هذا الموضوع من خلال وزارة المالية والبنوك المركزية، حيث أن العديد من الدول الأعضاء بالبريكس تفضل استخدام هذه المنظومة، منوهًا بأن التوجه نحو إلغاء استخدام الدولار الأمريكي في المدفوعات الدولية آخذ في التوسع.
من ناحية آخرى، قال السفير الروسي لدى بولندا سيرجي أندرييف إنه من غير المرجح أن يتغير موقف وارسو بشأن القضية الأوكرانية عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في بولندا أمس.
جاء ذلك في تصريحات للسفير عقب سؤاله عما إذا كانت الانتخابات في بولندا يمكن أن تؤثر على العلاقات بين كييف ووارسو أو على دعم أوكرانيا، وذلك وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية.
وكانت بولندا قد أجرت انتخابات برلمانية في 15 أكتوبر الجاري وتعتزم لجنة الانتخابات بالولاية إعلان النتائج الرسمية النهائية غدا الثلاثاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية بيلاروسيا كييف
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:الدورة البرلمانية الحالية الأسوأ في تاريخ الحكم الإطاري
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف مصدر برلماني، اليوم السبت،، الدورة البرلمانية الحالية بأنها الأضعف والأكثر فشلاً منذ أكثر من عقدين، محمّلاً رئاسة البرلمان المسؤولية عن التواطؤ في السكوت عن ملفات الفساد وعدم أداء الدور الرقابي المطلوب.وقال المصدر، إن “البرلمان الحالي هو الأسوأ منذ عام 2003، حيث لم يُشرّع أي من القوانين المهمة، ولم يتم استجواب أي وزير أو مسؤول فاسد، في مؤشر خطير على غياب الدور الرقابي والتشريعي”.وأضاف أن “رئاسة البرلمان تتحمل الجزء الأكبر من هذا الأداء المتردي بسبب خضوعها للتوافقات السياسية، ما حال دون محاسبة الفاسدين أو تفعيل أدوات الرقابة البرلمانية”.وأشار إلى أن “الدورات السابقة، لا سيما دورة عام 2018، شهدت نشاطاً واضحاً في تشريع القوانين واستجواب الوزراء، بعكس ما نشهده اليوم من تعطل متعمد وضعف تشريعي واضح”.وختم المصدر بالإشارة إلى أن “هيئة النزاهة نفسها أقرت بتفشي الفساد بشكل غير مسبوق بعد عام 2018، فيما بقي البرلمان الحالي متفرجاً، ما يجعله شريكاً في مسؤولية تفاقم الفساد واستمرار التغطية عليه”.