مجلس الأمن يفشل في إقرار مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استأنف مجلس الأمن الدولي جلسته للتصويت على مشروعي قرار بشأن غزة، وفشل مجلس الأمن الدولي في إقرار مشروع القرار، بموافقة 5 دول، واعتراض 4، وامتناع 6 دول.
ودعا المشروع الروسي، لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، علق مجلس الأمن الدولي جلسته العلنية الرسمية، بعد طلب الإمارات العربية المتحدة من رئيس المجلس، الذهاب إلى جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع في الشرق الأوسط ولاسيما قضية فلسطين.
وفي اليوم الـ11 من عملية «السيوف الحديدية» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد قطاع غزة، واصلت الجيش، قصف العنيف من الطيران الحربي، والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقالات بحق الفلسطينين سواء كانوا أسرى محررين، أو نشطاء، وحتى الفنانون لم يسلموا من هذه السياسة، واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الفنانة دلال أبو آمنة من مدينة الناصرة داخل أراضي عام 1948، بعد نشرها منشورات دعما لغزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها لليوم العاشر عل التوالي في إطار عملية «السيوف الحديدية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة دلال أبو آمنة شرطة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك
الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك، والعمل على إنشاء صيغ رقابية بديلة خارج إطار الأمم المتحدة لمتابعة الوضع هناك. وأضاف لافروف في مقال بعنوان “نص وروح اتفاق دايتون: مفتاح السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك”، نُشر في صحيفة “بوليتيكا” الصربية ، اليوم الأحد ، “يحاول الغرب بلا كلل خصخصة قضية التسوية، وإنشاء صيغ بديلة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراقبة الوضع، بحيث لا تُسمع الأصوات المخالفة”. وفي المقال ، أشار الوزير الروسي إلى أن “ما يجري في البوسنة والهرسك، ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة على تجاهل القانون الدولي”. واعتبر أن ذلك “يشمل إخفاق نظام كييف ومشرفيه الأوروبيين، برلين وباريس، في تنفيذ حزمة إجراءات مينسك، التي أقرها مجلس الأمن الدولي”، لافتًا إلى أنه “لا سبيل لتحقيق مصالحة عرقية دائمة في البوسنة والهرسك، وضمان الاستقرار في منطقة البلقان ككل إلا من خلال المنصة القانونية الدولية، أي اتفاقية دايتون”. وشدد لافروف على أن “أي تغييرات على اتفاقية دايتون، لا يمكن تنفيذها إلا على أساس قرارات توافقية يتم اعتمادها بشكل مستقل من قبل جميع شعوب البوسنة والهرسك، من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، دون تدخل خارجي، ووفقًا للإجراءات الدستورية المعمول بها”. وأضاف أن “روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ومشاركًا مسؤولًا في تسوية البوسنة، تدعم بشكل أساسي ومستمر اتفاقية دايتون ومبادئها الأساسية المتمثلة في المساواة بالحقوق للشعوب الثلاثة المكونة لها، والكيانين اللذين يتمتعان بصلاحيات عملية واسعة”. ودعا لافروف: “المجتمع الدولي والأطراف البوسنية أنفسهم إلى القيام بذلك من أجل التنمية الناجحة والمستدامة للبوسنة والهرسك، وكياناتها، وازدهار ورفاهية جميع مواطني البلاد، والأمن الموثوق في منطقة البلقان”. وجا مقال لافروف، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق “دايتون” للسلام، الذي وضع حدًا للحرب في البوسنة والهرسك.