حد الجوع في تركيا يبلغ 12 ألف و612 ليرة تركية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لمركز الأبحاث “BISAM”، عن وصول حد الجوع في تركيا إلى 12 ألف و612 ليرة تركية، وخط الفقر إلى 43 ألف و623 ليرة تركية.
وفق تقرير المركز التركي لشهر سبتمبر 2023، فإن النفقات الغذائية الشهرية التي يجب أن تتحملها أسرة مكونة من أربعة أفراد من أجل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هي 12 ألف و612 ليرة تركية لشهر سبتمبر 2023.
ووفقاً لنتائج الحساب على أساس الإنفاق الاستهلاكي للأسرة فوق حد الجوع، تم حساب حد الفقر بـ 43 ألفاً و623 ليرة.
ووصل المعادل الشهري للأطعمة التي يجب أن يستهلكها الرجل البالغ من أجل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو 3 آلاف و451 ليرة تركية، وكانت هذه القيمة 3 آلاف و297 ليرة تركية للمرأة البالغة، و3 آلاف و549 ليرة تركية للشاب الذي يتراوح عمره بين 15 و18 عامًا، و2 ألف و314 ليرة تركية للطفل الذي يتراوح عمره بين 4 و6 سنوات.
وفي النفقات اليومية، شكلت مجموعة الحليب ومنتجات الألبان المجموعة الأعلى تكلفة في سبتمبر 2023 مع متطلبات إنفاق قدرها 138.16 ليرة.
وكان الحد الأدنى للإنفاق لمجموعة اللحوم والدجاج والأسماك 81.94 ليرة، وبلغ مبلغ الإنفاق اليومي على الخضار والفواكه 89.38 ليرة.
وبينما كان المبلغ المقرر إنفاقه على الخبز 33.38 ليرة يوميا، يبلغ اإنفاق على السمن والزيت 23.99 ليرة، و8.97 ليرة على البيض و11.53 ليرة على السكر والعسل والمربى ودبس السكر.
Tags: تركياحد الجوعخط الفقر في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حد الجوع لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام