مستشار ألمانيا يتوجه إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء لإبداء التضامن في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس من قطاع غزة.
وقال شولتس خلال زيارة للعاصمة الألبانية تيرانا أمس الاثنين: "من المهم بالنسبة لي أن أعرب عن تضامني مع إسرائيل أيضاً بطريقة عملية للغاية خلال زيارتي"، مضيفاً أن هذا مهم لإسرائيل وشعبها.
وشولتس أول رئيس حكومة يسافر إلى إسرائيل بعد الهجوم الذي وقع قبل 10 أيام.
ومن المتوقع أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل أن يتوجه إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال شولتس إنه يعتزم مناقشة الوضع في منطقة الحرب وكيفية منع المزيد من التصعيد، مضيفاً: "هذا يفترض بالمناسبة إجراء محادثات جيدة أيضا مع العديد من الدول الأخرى في المنطقة. الأمر ببساطة يتعلق بإجراء محادثات مستمرة مع الجميع وتطوير منظور يمنع مثل هذا التصعيد".
Today German Chancellor Olaf Scholz will visit Tel Aviv. He will meet Netanyahu. Germany has warned Iran not to add fuel to the fire of Israel-Hamas war.#IsraelAttack #IsraelHamas #IsraelPalestineConflict #israelpalestineattack #IsraelPalestine #Germany #Netanyahu pic.twitter.com/oqQnFUu1uU
— The UnderLine (@TheUnderLineIN) October 17, 2023ومن المتوقع أن تركز المحادثات على إطلاق سراح ما يقرب من 200رهينة تحتجزهم حماس، من بينهم العديد من الألمان، وعلى محاولات منع اندلاع حريق إقليمي.
ومن المتوقع أيضاً أن يعرض شولتس الدعم في شكل مساعدات عسكرية لإسرائيل ومساعدات إنسانية لشعب غزة.
وقال شولتس: "كان هجوم حماس عملاً إرهابياً غير مسؤول، وكانت له عواقب وخيمة، وأدى إلى مقتل عدد هائل من الأشخاص وأسر عدداً هائلاً، وبالتالي فإن لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها".
ومن المقرر أن يلتقي شولتس أولًا بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين صباح اليوم.
وأجرى شولتس خلال الأيام الأخيرة محادثات حول الأزمة المتصاعدة مع الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني في برلين وعبر الهاتف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحفي يهودي: مشروع “إسرائيل الكبرى” هدفه محو الشرق الأوسط
#سواليف
قال الصحفي اليهودي المقيم في ألمانيا #مارتن_جاك إن #الهجمات التي تنفذها #إسرائيل في المنطقة غالبا ما تكون غير شرعية، وحذر من أن #مشروع_إسرائيل_الكبرى يهدف إلى #محو #منطقة_الشرق_الأوسط بأكملها.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع جاك، تناول فيها سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسلوبها في خلق الفوضى، بالإضافة إلى اتساع نطاق التهديدات الإسرائيلية في المنطقة.
#مخطط_توسعي
وفي معرض تعليقه على الهجمات الإسرائيلية على عدة دول بالمنطقة، قال جاك إن ما يجري لا يمكن وصفه بأنه دفاع مشروع، بل لا يمكن حتى تسميته بهجوم وقائي، إنه “ببساطة تدمير واستئصال وقائي، يهدف إلى محو المنطقة (الشرق الأوسط) بأكملها ومنع أي إمكانية للرد أو الدفاع” وفق قوله.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشنت حربا واسعة على لبنان بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، فيما قصفت عددا من المواقع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وتواصل تنفيذ هجمات على اليمن، وبدأت مؤخرا عدوانا على إيران.
وأكد جاك أن ممارسات إسرائيل تزرع مشاعر العداء تجاه إسرائيل، حتى وإن لم تكن معادية لليهود أنفسهم.
وعبر عن اعتقاده بأن نتنياهو وتحالفه واليمين المتطرف في إسرائيل يسعون لتوسيع الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف “لأكون صريحًا، فإن هذا المخطط يتجاوز حتى التصورات الدينية التقليدية لما يسمى بإسرائيل الكبرى”.
الإفلات من العقاب
وشبّه جاك ما تقوم به إسرائيل في الشرق الأوسط بالنهج الذي اتبعته روسيا في عدد من البلدان، قائلا: عندما تنظر إلى ما حدث في غزة وجنوب لبنان، فإن المشاهد تذكّر بما جرى في مدينة غروزني خلال الحرب الشيشانية الثانية، أو ما ارتكبه الروس في حلب بعد تدخلهم إلى جانب نظام الأسد، (…) ما نشهده الآن هو إستراتيجية تدمير شاملة على النمط الروسي.
وقال إنّ تمكّن الإسرائيليين من التجول بحرية في أماكن مختلفة في وضح النهار، وإبراز قوتهم أثناء ارتكابهم مجازر بحق آلاف الأطفال والنساء وكبار السن، دون أن يعترضهم أحد، يُظهر أنهم يمتلكون قوة مطلقة لا رادع لها.
وشدد على أن هذه الحالة تمثل عرضًا فجًا لواقع الإفلات من العقاب.
مركز قوة
وأوضح جاك أن إسرائيل لم تعد تسعى فقط إلى تحقيق ما ورد في التوراة من حدود إسرائيل الكبرى، بل تجاوزت ذلك إلى ما هو أبعد.
وقال إن الهدف اليوم هو بناء إسرائيل كمركز قوة مشابه للولايات المتحدة، من حيث القدرات العملياتية والنفوذ السياسي، مشيرا إلى أن ما نشهده اليوم (العدوان الإسرائيلي في المنطقة) هو ما رأيناه لعقود في أفغانستان، والعراق، وأميركا اللاتينية.
وأكد أن هذه القوة تمارس عملها بلا أي احترام للقانون الدولي، أو للأسس القانونية التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية.
قومية توسعية متطرفة
وتطرق جاك إلى الدور الذي يلعبه يمينيون متطرفون بالحكومة الإسرائيلية مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قائلًا: هؤلاء لا يخفون نيتهم بشأن مشروع إسرائيل الكبرى، بل يصرّحون بها علنا.
وقال إن نتنياهو يضع مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار، وهو بحاجة إلى إنقاذ نفسه، كما يوجد في ائتلافه الحالي، أشخاص ينادون منذ زمن طويل بإقامة إسرائيل الكبرى.
وأشار إلى أنهم لا يتحدثون فقط عن جنوب لبنان، بل عن أجزاء من سوريا ومصر أيضا، وهم في الواقع يشكلون جزءًا من الحكومة الإسرائيلية ويتولون مواقع صنع القرار.
شكل من الجنون
وحذّر جاك من خطورة مجموعة من السياسيين في إسرائيل ترى أنه من المشروع مهاجمة كل ما تعتبره تهديدا، مشيرا إلى أن هناك حديثًا متزايدًا هذه الأيام في إسرائيل عن أن الدور نصف النهائي سيكون مع إيران، أما النهائي فمع تركيا.
وقال إن هذه المجموعة مستعدة لإثارة الحروب حتى في الأماكن التي تعتبرها مجرد احتمال لخطر أو ثغرة أمنية، وهي في غاية التطرف والتهور، مؤكدا أن ما يُمارس باسم التوسع الإسرائيلي، لا يمت بصلة لليهودية.