“عكس المتوقع”.. الطريقة الأفضل لاستخدام المروحة لتبريد المنزل بفعالية!
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
#سواليف
يلجأ الناس إلى استخدام #المراوح لتبريد منازلهم مع ارتفاع #الحرارة في فصل الصيف، لكن توجيه المروحة مباشرة نحو الجسم قد لا يكون الطريقة الأمثل لتحقيق التبريد الفعّال، وفقا للخبراء.
وينصح الخبراء بتوجيه المروحة نحو الخارج من خلال نافذة مفتوحة، خاصة إذا كانت هناك #نافذة أخرى مقابلة مفتوحة، حيث تساعد هذه الطريقة في دفع الهواء الساخن خارج المنزل وسحب الهواء البارد من النافذة الأخرى.
ويقول ليس روبرتس، خبير الطاقة في شركة “بيونيك”: “فتح النوافذ أو الأبواب المتقابلة يسمح بتدفق الهواء بشكل فعال”. ولتعزيز هذا التدفق، يمكن وضع مروحة ثانية موجهة إلى الداخل عبر النافذة المقابلة، ما يخلق نسيما قويا ومتقاطعا داخل الغرفة.
مقالات ذات صلةوتكون هذه الطريقة أكثر فعالية خلال فترات المساء أو الصباح الباكر، حين يكون الهواء الخارجي أبرد من الداخل، ما يتيح للمروحة دفع الهواء الساخن للخارج وسحب الهواء البارد للداخل بشكل طبيعي.
وتتيح هذه الحيلة البسيطة تبريد المنزل بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى استخدام مكيف الهواء، وهو ما يوفر تكاليف تشغيل مرتفعة مقارنة بالمراوح.
وقد لاقت هذه النصيحة رواجا كبيرا على منصة “تيك توك”، حيث حقق فيديو يوضح طريقة استخدامها أكثر من 180000 مشاهدة، مع تعليقات من مستخدمين متفاجئين بفعالية الطريقة.
وتشمل النصائح الأخرى: #إغلاق_الستائر خلال أوقات الذروة الحرارية لمنع دخول أشعة #الشمس الحارقة، واختيار طرق طهي أقل توليدا للحرارة داخل المنزل.
ويشير روبرتس إلى أهمية اختيار ألوان فاتحة للدهانات والأثاث في المنزل، لأن الألوان الداكنة تمتص حرارة أكبر، بينما تعكس الألوان الفاتحة أشعة الشمس، ما يساعد على الحفاظ على برودة المنزل وتقليل استهلاك الطاقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المراوح الحرارة نافذة الشمس
إقرأ أيضاً:
علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
خلص علماء مختصون إلى أنه يجب على الانسان أن يقوم بــ”تنظيف دماغه” من أجل تجنب الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر وما يرتبط بها، فيما تمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف.
ويقول التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل.
ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
ووفقاً لكلية الطب بجامعة هرفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد هذه يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف والزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ.
كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟
ويقول تقرير “هيلث دايجست” إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
ووفقاً لمقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية فقد ترتبط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف. وغالباً ما يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة في النوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قلة النوم تُساهم في المرض أم أنها علامة تحذير مبكرة تظهر قبل مشاكل الذاكرة.
ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عدداً أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي. كما تُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي. وفي مرض الزهايمر، غالباً ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير مُتمركزة، مما يُصعّب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي تتراكم بدورها وتُسرّع تلف الدماغ.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب