الاقتصاد نيوز _ بغداد

دعا مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية سمير النصيري، الى قيام الوزارات والجهات المعنية والمصارف بدعم وتنفيذ اجراءات البنك المركزي لتحقيق الاصلاح المالي والمصرفي استنادا الى محاور استراتيجيتة الجديدة والتي تعتمد في الاساس على تنظيم التجارة الخارجية والمحافظة على المستوى العام للاسعار وتخفيض نسبة التضخم وهو احد الاهداف الاساسية للسياسة النقدية.

واشار النصيري في حديث لـ "الاقتصاد نيوز"، الى ان نسبة التحويلات الخارجية في المنصة الالكترونية تجاوزت 95 بالمائة من عمليات التحويلات اليومية للتجار كما ان الجهود مستمرة لعقد اتفاقيات مع الدول لاعتماد عملاتها المحلية كالروبية الهندية والليرة التركية والدرهم الاماراتي واليورو للتعامل المباشر بدلا من الدولار الامريكي.

وبين انه انسجاما مع حملة دعم الدينار العراقي في التعاملات الداخلية والخارجية اعلان رئيس الوزراء برغبة العراق للدخول الى مجموعة بريكس حيت ان بحدود 70% من مجموع التبادل التجاري يتم مع الصين والهند والبرازيل اضافة الى ان 50%من صادرات العراق النفطية تتم عن طريق دول مجموعة بريكس ، وهي خطوة مهمة في حال قبول المجموعة لانظمام العراق.

واكد النصيري، ان مغادرة البنك المركزي لاسلوب المنصة في عام 2024 سيساهم بان تكون التحويلات الخارجية مباشرة بين التاجر العراقي والمصدر بواسطة البنوك المراسلة التي سيتم اعتمادها والشركات العالمية التي تتولى عمليات التدقيق المسبق. وختم النصيري حديثه بالقول ان التحديات التي يواجهها البنك المركزي والحكومة بالضد من ستراتيجية الاصلاح المالي والمصرفي وان مايغرد بة خارج السرب المضاربون والفاسدون واعلامهم ومحلليهم سوف لايستمر طويلا فالمعركة ستحسم حتما بانجاز عمليات الاصلاح المالي والمصرفي الشامل واستقرار سعر الصرف ضمن الحدود المستهدفة .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يكشف حقيقة نيته طباعة عملة جديدة

نفى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، ما وصفها الشائعات المتداولة حول نيته طباعة كميات جديدة من العملة، مؤكدًا التزامه بسياسات نقدية صارمة تمنع التمويل التضخمي.

وشدد على رفضه اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم التضخم أو انهيار العملة الوطنية، موضحًا أن سياسة طباعة النقود لتمويل العجز استُبعدت كليًا منذ ديسمبر 2021.

وأوضح أن استبعاد هذه السياسة جاء بسبب آثارها السلبية على الاقتصاد والمعيشة، كما كشف عن اعتماده على بدائل اقتصادية وتمويلية محلية وخارجية بالتنسيق مع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

وتشهد العملة الوطنية في مناطق الحكومة الشرعية انهيارا غير مسبوق حيث تجاوزت قيمة الدولار الواحد حاجز الـ 2500 ريالا.

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني يدعو وزير الخارجية الأمريكي لزيارة أربيل
  • للتعرف عليهم.. أرنولد يدعو لاعبي منتخب العراق لاجتماع في البصرة
  • بعد قرار البنك المركزي.. تأثيرات خفض الفائدة على أسعار الذهب
  • المركزي الأوروبي: النزاعات التجارية تزعزع الاستقرار المالي
  • البنك المركزي: خطة شاملة من خمسة محاور لمكافحة عمليات غسل الأموال
  • البنك المركزي يكشف حقيقة نيته طباعة عملة جديدة
  • قبل حسم سعر الفائدة.. ما سيناريوهات اجتماع البنك المركزي اليوم؟
  • «المركزي» ينظم المنتدى الوطني الأول لتعزيز سياسات الشمول المالي والثقافة المالية
  • عدن.. البنك المركزي ينفي الشائعات المتداولة حول نية طباعة إصدار نقدي جديد
  • البنك المركزي العراقي يكشف عن حجم تمويله لمشاريع الطاقة النظيفة