“آرتشر للطيران” و”مكتب أبوظبي للاستثمار” يُعلنان خططهما لإطلاق خدمة التاكسي الجوي الكهربائي في الدولة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت اليوم شركة “آرتشر للطيران”، الشركة الرائدة في تطوير طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، توقيع اتفاقية مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتصبح إمارة أبوظبي بموجب هذه الاتفاقية المحطة الأولى لإطلاق أعمال الشركة على الصعيد الدولي. كما أعلنت الشركة عن خططها لبدء عمليات التاكسي الجوي في أبوظبي.
وكجزء من هذه المبادرة الاستراتيجية، يخطط مكتب أبوظبي للاستثمار لدعم “آرتشر للطيران” بمجموعة من الحوافز التي ستمكن الشركة من تأسيس مقرها الدولي الأول ومرافقه التصنيعية ضمن مجمع صناعة السيارات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الجديد في أبوظبي.
وجرى توقيع الاتفاقية اليوم بين كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة “آرتشر للطيران”، حيث أكد الطرفان، إلى جانب العديد من المشاركين الآخرين في صناعة الطيران في المنطقة، بما في ذلك “فالكون للطيران” و”غال أمروك”، على دعم هذه المبادرة الاستراتيجية.
ولا تزال شركة “آرتشر للطيران” تجري مناقشات مع العديد من الشركات الأخرى، إذ تخطط الشركة للإعلان عن مذكرات تفاهم إضافية خلال فعاليات معرض دبي للطيران التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر 2023، و”مؤتمر الطيران والوقود البديل” الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو) والهيئة العامة للطيران المدني خلال شهر نوفمبر في دبي.
وتسعد “آرتشر للطيران” بالعمل مع شريك التصنيع العالمي “ستيلانتيس”، بالإضافة إلى عدد من الشركاء المحليين في دولة الإمارات، لبناء قدراتها في مجال تصنيع الطائرات، وتأسيس مركز للتميز الهندسي في أبوظبي والذي سيركز على تطوير وتنفيذ الجيل القادم من أنظمة الطيران المتقدمة.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني ، بهذه المناسبة : ” قامت الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً بزيارة المقر العالمي لشركة آرتشر للطيران في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لتفقد طائرتها من طراز في (Midnight)، والتعرف على التقدم الذي أحرزته الشركة في عملية إصدار التراخيص اللازمة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية. ونهدف في الهيئة العامة للطيران المدني للموافقة على استخدام تاكسي آرتشر الجوي وترخيصها في دولة الإمارات العربية المتحدة بمجرد اعتمادها من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، ونتطلع للتعاون معهم لجلب التاكسي الجوي الكهربائي إلى الدولة”.
من جانبه، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة: “يُسعدنا العمل مع شركة آرتشر للطيران لاستضافة باكورة عملياتها الدولية في أبوظبي. إن إطلاق عمليات التاكسي الجوي الكهربائي في دولة الإمارات سيساهم في التخفيف من الازدحام وخفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير آلاف الوظائف في المنطقة على مدار العقد المقبل”.
وقد نجحت “آرتشر للطيران” في جمع أكثر من 1.1 مليار دولار من التمويل حتى الآن، بما في ذلك استثمارات من نخبة من الشركات الاستثمارية والرائدة في قطاع الطيران مثل مبادلة كابيتال، ويونايتد إيرلاينز، وستيلانتيس، وبوينج.
وقال آدم غولدشتاين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “آرتشر للطيران”: “نتطلع للإعلان عن هذا التعاون المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة وإطلاق عملياتنا في أول سوق دولي لنا خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وتخطط آرتشر للطيران للعمل الوثيق مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتأسيس عمليات تصنيع وإدارة التاكسي الجوي في المنطقة. ونحن على ثقة بأن توحيد الجهود سيمكننا من تحويل حلم التاكسي الجوي الكهربائي بالكامل إلى حقيقة واقعة في سماء دولة الإمارات والمنطقة خلال السنوات القليلة القادمة”.
من ناحيتها قالت ميرة السويدي، رئيسة قسم إنتاج القيمة في شركة مبادلة للاستثمار: ” تستثمر شركة مبادلة للاستثمار في شركة “آرتشر للطيران” منذ سنوات عديدة من خلال شركة “مبادلة كابيتال” التابعة لها والمتخصصة في إدارة الأصول. وتتواصل المباحثات حالياً مع الشركة حول آليات توسيع نطاق هذا التعاون”.
من جهته قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة “ستيلانتيس”: “لقد سررنا بالعمل مع شركة آرتشر للطيران للبدء في تأسيس مرفق تصنيع ضخم لطائرة (Midnight) في الولايات المتحدة على مدار العامين الماضيين. ونأمل بأن يمهد هذا المرفق الأول الطريق أمام العديد من مرافق التصنيع المستقبلية، لا سيما مع نجاح الشركة في توسعة عملياتها وخدمتها ودخولها مناطق جديدة مثل الشرق الأوسط التي تتمتع بإمكانات هائلة لنمو قطاع للتنقل الجوي في المناطق الحضرية”.
وتعمل “آرتشر للطيران” مع العديد من الشركاء الصناعيين في دولة الإمارات لدعم خططها الرامية لإطلاق عملياتها في الدولة بحلول العام 2025.
ووقعت الشركة اليوم مذكرات تفاهم مع شركة “فالكون للطيران” التي ستقوم بتشغيل التاكسي الجوي في إمارتي دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى شركة “غال أمروك” التي ستوفر خدمات الدعم والصيانة والإصلاح والعمرة الشاملة لطائرة آرتشر (eVTOL).
وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “فالكون للطيران”: “نجحت شركة فالكون للطيران في ترسيخ مكانتها واكتساب سمعة واسعة في مجال نقل الركاب بطائرات الهليكوبتر في دولة الإمارات منذ ما يقرب عقدين من الزمن. ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية مع شركة آرتشر للطيران إلى مواصلة توفير خدمات تنقل عالمية في التاكسي الجوي الكهربائي بالكامل في دولة الإمارات خلال العقود القادمة”.
من جانبه قال محمود الحي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة “جال أمروك”: “تتماشى جهود آرتشر للطيران الطموحة لطرح وتصنيع ابتكاراتهم في مجال التنقل الجوي في دولة الإمارات مع خبرتنا الراسخة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح المتميزة لقاعدتنا الواسعة من العملاء المرموقين، ونفخر في شركة “جال أمروك” باختيارها كشريك مثالي لإطلاق أعمال آرتشر للطيران”.
وتهدف “آرتشر للطيران” لتطوير تجارب السفر في المناطق الحضرية، واستبدال رحلات السيارات التقليدية التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة برحلات التاكسي الجوي الكهربائية التي تستغرق من 10 إلى 20 دقيقة، والتي تحافظ على مستويات عالية من الأمن والسلامة والاستدامة، فضلاً عن خفض مستويات الضوضاء وتحقيق التنافسية العالية من حيث التكلفة مقارنة بخدمات النقل البري.
وتتسع طائرة (Midnight) لأربعة ركاب بالإضافة إلى الطيار، وقد صممت للقيام برحلات سريعة ومتتالية وبالحد الأدنى من وقت شحن المحرك المستغرق ما بين الرحلات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العامة للطیران المدنی فی دولة الإمارات فی أبوظبی العدید من الجوی فی مع شرکة
إقرأ أيضاً:
تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية