المغرب يحتضن اختبارات أول سيارة للطرق الوعرة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
احتضن المغرب مؤخرا تجربة جديدة ، من خلال اختبار أول سيارة دفع رباعي تعمل بالطاقة الشمسية.
و تمت صناعة السيارة التي تعتبر الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة الشمسية بواسطة فريق من الطلاب في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا.
تيم بوسمان، مسؤول الفعاليات بالفريق صرح أنه : “يمكن لأول مركبة مخصصة للطرق الوعرة تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية أن تعين في ربط المناطق النائية، حيث الطرق وشبكات الطاقة أقل تطوراً، بجانب المعاونة في توفير المساعدات الطارئة”.
وفي وقت سابق من الشهر، اختبر فريق العمل السيارة في المغرب، وجرت قيادتها لمسافة تجاوزت 1000 كيلومتر بين الساحل الشمالي والصحراء الكبرى جنوب البلاد.
وعن سبب اختيار المغرب، قال بوسمان: “يحظى المغرب بتنوع هائل في المناظر الطبيعية والأسطح المختلفة على مسافات قصيرة من بعضها البعض”، مضيفاً أن السيارة اختُبرت “على جميع أنواع الأسطح التي يمكن لسيارة من هذا الطراز مواجهتها”.
وتبلغ السرعة القصوى المسموح بها للسيارة 145 كيلومتراً بالساعة. وفي يوم مشمس، يقدر نطاق بطارية السيارة بنحو 710 كيلومترات (441 ميلاً) على الطريق، ونحو 550 كيلومتراً (342 ميلاً) على الطرق الوعرة، حسب السطح.
وفي الظروف المناخية الغائمة، يقدر فريق العمل أن النطاق قد ينخفض بمعدل 50 كيلومتراً. وجدير بالذكر أن سيارات الدفع الرباعي الكهربائية القياسية تتطلب بطاريات أكبر وأثقل لتشغيلها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بالطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
بعد طرح GR GT من تويوتا.. لكزس تطلق سيارة رياضية جديدة
في خطوة تحبس أنفاس عشاق السيارات حول العالم، تستعد عملاقة صناعة السيارات اليابانية "تويوتا" وذراعها الفاخر "لكزس" لكشف النقاب عن حقبة جديدة من الأداء العالي يوم غد، الرابع من ديسمبر.
وقد أشعلت المجموعة حماس الجماهير بنشر صورة تشويقية غامضة لثلاث سيارات رياضية جديدة كلياً، تخرج من الظلال لتعلن عن ثورة ميكانيكية قادمة.
وتشير المعلومات المؤكدة والتحليلات التقنية إلى أن الحدث سيشهد الظهور الأول لنسخ الإنتاج التجاري من طرازات انتظرها العالم طويلاً، مدعومة بمنظومات حركة هجينة فائقة القوة تعيد تعريف مكانة السيارات اليابانية في عالم "السوبر كار".
عودة الأسطورة: لكزس تقتحم الحلبة من جديدالنجم الأول في هذا العرض الثلاثي هو ما يُتوقع أن يكون النسخة الإنتاجية من "Lexus Electrified Sport Concept".
ورغم أن الاسم الرمزي المتداول هو (LFR)، إلا أن الأهمية تكمن في كونها الخليفة الروحي للأسطورة "LFA".
تظهر الصورة التشويقية ملامح سيارة كوبيه ذات غطاء محرك طويل وسقف انسيابي (Fastback)، مما يؤكد ابتعادها عن التصاميم الكهربائية التقليدية واحتضانها لمحرك احتراق داخلي ضخم.
وينظر لهذه السيارة على أنها حاملة الشعلة الجديدة للكزس، حيث تجمع بين الفخامة المعهودة والأداء الوحشي الذي غاب منذ توقف إنتاج LFA قبل أكثر من عقد.
ثنائي تويوتا GR GT: وحش للحلبات وآخر للطرقاتإلى جانب سيارة لكزس، تبرز سيارتان تحملان شعار Gazoo Racing (GR)، مما يعكس جدية تويوتا في ترسيخ علامتها الفرعية الرياضية كمنافس مباشر لأقسام الأداء الأوروبية مثل AMG وM Division:
نسخة الطرقات (GR GT Road Car): وهي النسخة المخصصة للقيادة على الطرق العامة، والمشتقة مباشرة من سيارة السباق. يتوقع أن تكون هذه السيارة هي التجسيد الواقعي لمفهوم "GR GT3 Concept" الذي عرضته الشركة سابقًا. نسخة السباقات (GR GT Race Version): الطراز الثالث في الصورة هو النسخة المخصصة للحلبات، والمصممة للمنافسة في بطولات الـ GT3 العالمية (مثل WEC و IMSA)، وتتميز بحزمة أيروديناميكية أكثر عدوانية وجناح خلفي ضخم للثبات على السرعات العالية.الخبر الأبرز تقنيًا في هذا الحدث هو التحول الجريء في استراتيجية المحركات.
فبينما يتجه العالم نحو الكهرباء الكاملة، قررت تويوتا ولكزس اللعب بذكاء عبر الجمع بين العالمين.
المواصفات المتوقعة لسيارات تويوتا الجديدةتشير كافة التوقعات إلى أن الطرازات الثلاثة ستعتمد على محرك V8 سعة 4.0 لتر بشاحن توربيني مزدوج (Twin-Turbo)، مقترن بنظام هجين كهربائي متطور.
ومن المرجح أن تولد هذه المنظومة قوة هائلة تصل إلى حدود 800 حصان، مما يمنح هذه السيارات تسارعًا خاطفًا بفضل العزم الفوري للمحرك الكهربائي، وصوتًا هادرًا بفضل محرك الـ V8، لتقدم تجربة قيادة عاطفية تفتقدها السيارات الكهربائية بالكامل.
يعد حدث الرابع من ديسمبر بمثابة "بيان قوة" من الرئيس السابق ورئيس مجلس الإدارة الحالي، أكيو تويودا، المعروف بشغفه بالسباقات، بأن تويوتا لن تتخلى عن متعة القيادة ومحركات الاحتراق الداخلي، بل ستقوم بتطويرها لتبقى في القمة عبر تقنية الهجين، مقدمةً بذلك بديلاً يابانيًا شرسًا لسيارات مثل مرسيدس AMG GT وأستون مارتن فانتيدج.
يترقب العالم الآن اللحظة التي تضاء فيها الأنوار بالكامل لتكشف عن التفاصيل النهائية لهذه التحف الهندسية.