مناقشة تقييم سلامة السدود في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نفذت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم بمسقط جلسة نقاشية لتقييم سلامة السدود في سلطنة عُمان. ناقشت الجلسة الإجراءات التي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في مجال دراسات وتنفيذ وتشغيل ومراقبة السدود ومدى توافقها مع المعايير الدولية الصادرة من المنظمات الدولية، والتغير المناخي والإجراءات الواجب اتخاذها في التخطيط العمراني وعمل الحمايات الخاصة بتصريف المياه، ومناقشة أسباب انهيار السدود في جمهورية ليبيا والدروس المستفادة من هذا الحدث.
وأفادت بأن هناك توجهًا للتعاون مع الجهات المختصة لعمل تدريب للمجتمع المحلي حول كيفية التصرف في حالة حدوث حالة طوارئ، والبحث عن تقنيات جديدة لزيادة سلامة السدود، مع اقتراح لإنشاء غرفة مراقبة دائمة للسدود الكبيرة في الوزارة. الجدير بالذكر أن الجلسة تناولت عددًا من أوراق العمل مثل: ظاهرة التغير المناخي وتحديث البيانات الهيدرولوجية، وإجراءات فحص وتقييم سلامة السدود التي تم إنشاؤها منذ عقود في سلطنة عُمان، والدروس المستفادة من انهيار السدود في ليبيا، ونمذجة السدود وتقدير المخاطر والتدابير الواجب اتخاذها، والتخطيط العمراني وحكومة تصريف مياه الأمطار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السدود فی
إقرأ أيضاً:
توتر حاد في الكنيست خلال مناقشة مقترح قانون بشأن النكبة
شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء توترا حادا بعد إنزال النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير عن المنصة إثر انتقادات لاذعة وجهها لأعضاء الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو.
ووصف عودة حكومة نتنياهو "بالضعيفة التي فقدت صوابها" لعدم تحقيقها أي انتصار سياسي.
وجاءت هذه التصريحات خلال مناقشة اقتراح قانون قدمه رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير بشأن إنكار النكبة الفلسطينية.
ودعا عودة من خلال مقترح القانون إلى تثقيف الجمهور الإسرائيلي بشأن نكبة عام 1948.
كما اقترح تنظيم جولات تعليمية في القرى الفلسطينية المهجرة داخل الخط الأخضر.
وأشار النائب العربي عبر حسابه في موقع فيسبوك إلى أن النواب من كل الاتجاهات صوتوا ضد المقترح.
وشهد الكنيست سابقا مشادات عديدة بين نواب عرب ويهود خلال مناقشات أثيرت فيها قضايا يتعلق بعضها بأوضاع فلسطينيي الخط الأخضر وبعضها بممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.