شاركت الدكتورة غادة عادل محمود وكيل شعبة التشعيع الصناعي بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية، بالاجتماع الفني حول إدارة كفاءات الابتكار لتبني التقنيات النووية الجديدة والذي عقد بالوكالة الدولية بالطاقة الذرية بفيينا.

وقد صرحت عند عودتها للقاهرة بأن الاجتماع الفني قد ركز أهمية إدارة كفاءات الابتكار لتبني التقنيات النووية الجديدة ليظل هذا المجال قادرًا على المنافسة ولتسريع نشر هذه التكنولوجيات الجديدة في الصناعة النووية، ويعد تحديد الكفاءات الجديدة أمرًا أساسيًا من أجل تنفيذ وإدارة التكنولوجيات النووية المبتكرة بنجاح.

ويهدف هذا الاجتماع الفني إلى تبادل الممارسات الجيدة والخبرات والمعلومات المتعلقة بالاستخدام الفعال لكفاءات الابتكار لاعتماد التكنولوجيات الجديدة في الصناعة النووية بين المشاركين.

وقد وجهت الدعوة لها؛ إذ شاركت بعرض عن كفاءة الابتكار باستخدام تكنولوجيا أشعة جاما لتطوير مواد التعبئة والتغليف المستدام مع التركيز على كيفية بناء القدرات لتوفير كوادر جديدة في هذا المجال وقد شارك في الاجتماع مجموعة من الخبراء من البرازيل، روسيا، كوريا، تركيا، بولندا، الهند، وغانا.

وقد خلص الاجتماع لمجموعة من النتائج وتشمل ضرورة تحديد الكفاءات الجديدة اللازمة في المناصب الوظيفية الحالية لتسريع اعتماد الابتكارات التكنولوجية أو تحسين التشغيل والصيانة في المفاعلات القائمة، تحديد الوظائف الجديدة المطلوبة والتي سيتم توفيرها  نتيجة للتصاميم التكنولوجية الجديدة وسيتم تطوير هذه المناصب الوظيفية الجديدة كمجموعة من المهام والكفاءات عند الحاجة إليها، ضرورة رسم خرائط للكفاءات التكنولوجية الجديدة ذات الصلة بالمجال النووي التي سيتم إدراجها في برامج تنمية الموارد البشرية، ولا سيما في التكنولوجيات النووية الجديدة مثل المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وختاماً، رفع مستوى الوعي بالأثر الإيجابي للابتكارات ورسم خرائط الكفاءة للقوى العاملة في المجال النووي لتسريع نشر التكنولوجيات الجديدة.
وصرح الدكتور  عمرو الحاج، رئيس الهيئة، بأن الهيئة تؤكد على ضرورة توفير الكوادر الجديدة لضمان الاستدامة بها مع أهمية تدريب الكوادر البشرية لتوفير كفاءات تتعامل مع مهارات الابتكار لتبني التقنيات النووية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بهيئة الطاقة الذرية بفيينا النوویة الجدیدة الاجتماع الفنی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

جوهانسبرغ (وام)
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخراً بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام.

أخبار ذات صلة «مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر» منتخب الموهوبين يكمل جاهزيته لـ «آسيوية الجوجيتسو»

مثل الدولة في الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف، حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو).
وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسة، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس».
وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطراف COP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات - بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء.
كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية.
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024، إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا
  • الثلاثاء القادم.. مركز البحوث الزراعية يطلق مؤتمر الابتكار وريادة الأعمال في المجال الزراعي
  • منظمة يورنكو.. مشروع صناعي يتحكم بالطاقة النووية في العالم
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15 لوزراء تجارة دول البريكس في البرازيل
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ23 لوزراء الإسكان بدول مجلس التعاون
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة صن داونز وبيراميدز في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة صن داونز وبيراميدز في ذهاب نهائي دوري الأبطال
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15لوزراء تجارة دول البريكس