الحديدة.. افتتاح ثلاثة آبار إرتوازية جديدة في الخوخة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتح مدير عام مديرية الخوخة- رئيس المجلس المحلي، سالم عليان، اليوم، ثلاثة آبار إرتوازية، في مناطق: "الدويلات والبادي وطور القطابا" بمديرية الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، وبتمويل من منظمة هيومن أبل أستراليا (Human Appeal Australia).
وخلال الافتتاح، أشاد عليان بجهود منظمة "هيومن أبل أستراليا"، وكذلك الشريك المنفذ "مؤسسة بصمات للتنمية"، في المجالات والتدخلات المختلفة، ومنها مشاريع المياه التي ستخفف من معاناة المواطنين.
مؤكدًا حاجة السكان في توفير المياه مع تزايد أعداد النازحين.
من جانبه، وصف مدير فرع المنظمة في مدينة تعز والساحل، عبدالحكيم الصلاحي، المشاريع بالمهمة والضرورية؛ كونها تلبي احتياج تلك المناطق من المياه، مثمنًا دور السلطة المحلية بالخوخة في تقديم التسهيلات لإنجاز وافتتاح مشروع الآبار.
ومن المتوقع أن يستفيد من الآبار الإرتوازية عشرات التجمعات السكانية للنازحين والمواطنين داخل الخوخة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
معاون مدير هيئة الطاقة: دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة للطاقات البديلة في المدينة الصناعية بحسياء
حمص-سانا
في إطار تعزيز الاستثمار بالطاقات المتجددة، بحث معاون مدير هيئة الطاقة الدكتور سنجار طعمة، خلال زيارته إلى المدينة الصناعية بحسياء، إمكانيات دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة للطاقات البديلة وزيادة وتطوير الاستطاعات المركبة.
وأشار الدكتور طعمة خلال لقائه مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب، وعددا من المعنيين بشؤون الطاقات المتجددة إلى أن المدينة الصناعية بحسياء تحتضن واحدة من أهم المنشآت الصناعية في الشرق الأوسط المتخصصة بصناعة العنفات الريحية، في شركة “ودرفم” للطاقات البديلة والصناعات الثقيلة، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام مشاريع توليد الطاقة الريحية.
وأوضح طعمة أن هناك توجهاً حكومياً واضحاً نحو تعزيز استخدام العنفات الريحية كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة، منوهاً بوجود خطط لإنشاء محطات توليد طاقة ريحية كبيرة في مدينة حمص، وتتم حالياً دراسة عدة مواقع لتنفيذ هذه المشاريع، وأهمها منطقة بحيرة قطينة، مع التأكيد على الاستفادة من العنفات الريحية المصنعة محلياً في تنفيذ هذه المبادرات، ما يعزز الصناعة المحلية، ويعكس التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج المعدات اللازمة.
وشدد الدكتور طعمة على أهمية دعم المستثمرين ومعالجة التحديات التي تواجههم، ولا سيما تلك المرتبطة بتوفير الطاقة الكهربائية، وإمكانية تطوير نموذج إدارة ذاتية للمدينة الصناعية، ما يسمح لها بإدارة كل خدماتها بفعالية، ويساهم في تعزيز الاستثمار وجعل دور المدن الصناعية كمراكز رئيسة للنمو الاقتصادي.
وأوضح الدكتور طعمة أن الدولة تتجه نحو إشراك القطاع الخاص في توزيع الكهرباء، بحيث تكون المدن الصناعية النموذج الأول لهذه المشاريع، ما يدعم استقرار الطاقة ويهيئ بيئة استثمارية أكثر جذباً، تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية في سوريا.
بدوره أكد زعيب على ضرورة الالتزام بتطوير البنية التحتية لدعم مشاريع الطاقات المتجددة في حسياء الصناعية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار الصناعي والاقتصادي، في ظل وجود منشآت محلية رائدة في تصنيع مستلزمات مشاريع إنتاج الكهرباء من الرياح.
تابعوا أخبار سانا على