تكريم الطلاب المبرزين والمشاركين في إحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر بمدرسة عباس بالمسيمير
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) محمد عقابي
أقامت إدارة مدرسة الشهيد عباس رضوان بالمسيمير محافظة لحج ممثلةً بالمديرة الأستاذة صفية صالح سالم الحوشبي صباح اليوم الثلاثاء، حفلاً تكريمياً للطلاب المبرزين الذين شاركوا في إنجاح حفل إحياء الذكرى الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة والذي نظمته المدرسة يوم الخميس الماضي.
وأكدت الأستاذة صفية الحوشبي، أن إدارة المدرسة تولي رعاية خاصة بشريحة المبدعين والمبرزين من الطلاب في جميع المناحي العلمية والفكرية والثقافية، وما جرى اليوم تجسيد لذلك، وهو أقل ما يمكن تقديمه لمثل هؤلاء الطلاب تقديراً لعطاءاتهم ولتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود في مضمار العلم والمعرفة ولإبراز مواهبهم ومهاراتهم وتفجير طاقاتهم وإمكانياتهم الإبداعية في مختلف المجالات.
وأشارت الأستاذة صفية، إلى أن هذا التكريم يأتي أيضاً في إطار حرص مدرسة الشهيد عباس وهي في طريقها لإستعادة نهضتها وريادتها مجدداً، وإهتمامها الكبير بالمتفوقين علمياً وتشجيعاً للمبدعين لإستنهاض همم الطلاب الآخرين لخوض غمار التنافس الشريف وحصد المراتب المتقدمة خلال هذا العام.
وأشاد أولياء أمور الطلاب، بكفاءة وإخلاص الأستاذة صفية صالح سالم وبطاقم العمل في مدرسة الشهيد عباس رضوان، مثمنين جهودهم التي تبذل للنهوض بالعملية التعليمية في هذا الصرح التربوي العريق والعملاق.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".