انطلاق فعاليات المؤتمر الثالث للتعاون الدولي لمبادرة الحزام والطريق بمشاركة سورية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بكين-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الثالث للتعاون الدولي لمبادرة الحزام والطريق (حزام واحد – طريق واحد) بمشاركة سورية في العاصمة الصينية بكين، تحت عنوان (التعاون العالي الجودة للحزام والطريق: معاً من أجل التنمية والازدهار المشتركين) وتستمر لمدة يومين.
وينعقد المؤتمر في الذكرى العاشرة للمبادرة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وسيبحث في التقدم الكبير الذي أحرزته المبادرة وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي الكبير على التنمية المستدامة في الدول الأعضاء ودورها في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وزيادة الاستثمار والتجارة وانتشار خطوط النقل والشحن إضافة إلى تطوير التعاون في مجالات الثقافة والسياحة وتحسين مستوى المعيشة ورفاهية السكان.
ويشارك مجلس الأعمال السوري الصيني في المؤتمر بوفد يضم محمد نذير الحفار رئيس لجنة العلاقات العامة بالمجلس، ومصان نحاس رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات، ومازن حسن رئيس لجنة قطاع الأعمال من بين 4000 مشارك يمثلون وفود 140 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية بينهم رؤساء جمهوريات وحكومات ورؤساء منظمات دولية ومسؤولون وزاريون وممثلو مجتمع رجال الأعمال.
وانضمت سورية إلى المبادرة في كانون الثاني 2022 في مذكرة تفاهم موقعة مع الصين لتعميق التعاون بين البلدين والاستفادة من مساهمة الشركات الصينية في إعادة الإعمار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في سورية، إضافة إلى أن انضمام سورية يهدف إلى المواءمة بين المبادرة واستراتيجية سورية في التوجه شرقاً.
يذكر أن المبادرة فتحت آفاقاً واسعة في التعاون بين الصين والدول الأعضاء وإنشاء أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية بعد أن قدمت مجموعة من المقترحات لربط مجموعة من الطرق البحرية والبرية لتسهيل التبادل التجاري مع الدول المجاورة وإنشاء مناطق تجارية ومحطات توليد كهرباء وسوق موحد كبير وتنمية التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم بين الدول الأعضاء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاهمات سورية قطرية شاملة تعزز التعاون بمجالات الطاقة والاقتصاد والصحة والسياحة
أكّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن زيارة الوفد السوري إلى قطر أسفرت عن مجموعة من التفاهمات المهمة التي تمثل دفعة قوية لدعم سوريا في مجالات متعددة، خصوصاً الطاقة والاقتصاد والصحة والسياحة، بما يعزز التعاون الثنائي ويرسخ مسار إعادة الإعمار والاستقرار.
وقال الشيباني لدى عودته إلى دمشق إن المحادثات مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، كانت معمقة وشاملة، تناولت العلاقات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية بين البلدين، وأكد أن قطر أبدت استعداداً جاداً لدعم استقرار سوريا والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمارها.
وعلى صعيد الطاقة، تم الاتفاق على متابعة توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، وتعزيز التعاون في قطاعي النفط والغاز، مع عقد اجتماعات تقنية مع شركات عالمية لتطوير هذه الشراكات.
وفي المجال الاقتصادي، تم إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة كمظلة استثمارية، مع تنظيم زيارة مرتقبة لوفد اقتصادي قطري إلى دمشق لبحث مشاريع ذات أولوية. كما تم التوافق على تقديم دعم فني للإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتنظيم دورات تدريبية للكوادر الحكومية في مؤسسات قطرية متخصصة، وفق وكالة سانا.
أما في القطاع المالي، فتم التنسيق لربط البنوك السورية بالنظام المالي العالمي من خلال خدمات مراسلة بالريال القطري تقدمها البنوك القطرية، إلى جانب خطوات لمعالجة ديون سوريا تجاه المؤسسات المالية الدولية.
وفي إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين السوري والقطري، تم الاتفاق على تنظيم ملتقى استثماري مشترك. وشدّد الشيباني على أهمية المنح المقدمة من قطر والسعودية لدعم الرواتب في سوريا.
قطاع التكنولوجيا والاتصالات لم يغِب عن التفاهمات، حيث تشمل شراكات في خدمات التجوال، والألياف الضوئية، والاتصالات الفضائية، بالإضافة إلى دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال عبر حاضنات ومسرعات وصناديق استثمارية سيتم إطلاقها قريباً.
وفي السياحة، تم الاتفاق على تبادل الخبرات، وتسهيل إصدار التأشيرات الإلكترونية، وإدارة فنادق حكومية بشراكة قطرية، مع تنسيق مع الخطوط الجوية القطرية لترويج المقاصد السياحية السورية.
وعلى صعيد الصحة، تشمل الاتفاقات ترميم وتجهيز ثلاثة مستشفيات رئيسية، وتقديم دعم طبي واسع يشمل سيارات إسعاف وأجهزة طبية، إلى جانب بناء مستشفى حديث بدعم قطري، إضافة إلى مساهمات من مؤسسات قطر الخيرية.
سياسياً، أكد الشيباني تمسك سوريا بثوابتها الوطنية، وعلى رأسها احترام السيادة ورفض التدخل الخارجي ومحاولات التقسيم، مشيداً بالتزام قطر بدعم وحدة وسيادة سوريا واستقرارها.
واختتم وزير الخارجية السوري تصريحاته بالتأكيد على أن هذه التفاهمات تمثل خطوة عملية لتعزيز العمل العربي المشترك على أسس الحوار والاحترام والمصالح المتبادلة، واصفاً قطر بـ”الشريك الصادق والحليف الكفؤ” في مسيرة تعافي سوريا واستقرارها.
الخطوط الجوية السورية تعلن استئناف رحلاتها إلى إسطنبول ابتداءً من 10 يونيو
أعلنت الخطوط الجوية السورية استئناف رحلاتها إلى مدينة إسطنبول التركية بدءًا من العاشر من يونيو الجاري. وأكدت الشركة في بيان نشرته عبر منصة “إكس” جاهزيتها لتشغيل الرحلات، مشيرة إلى فتح باب الحجز من جميع مكاتبها داخل سوريا ومن إسطنبول عبر المكاتب المعتمدة.
وجاء إعلان الخطوط السورية بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد خلالها أن رحلات الخطوط الجوية السورية إلى تركيا ستستأنف قريبًا، كما أعلن عن بدء شركة الطيران التركية “AJet” تشغيل رحلات منتظمة إلى سوريا.
وأعرب أردوغان عن دعمه الكامل للشعب السوري، مشيرًا إلى أن استقرار سوريا وسلامتها سينعكس إيجابًا على جيرانها والدول المجاورة في المنطقة.