طريقة أكل البطاطس دون التعرض لخطر زيادة الوزن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت أخصائية التغذية تاتيانا ميشرياكوفا إن الأشخاص المصابون بداء السكري يمكن أن يمنعوا أكل البطاطس تمامًا.
أشارت خبيرة التغذية ميشرياكوفا إلى أن البطاطس غالبًا ما يتم تصويرها على أنها منتج يعزز زيادة الوزن ومع ذلك، باعتباره منتجًا كربوهيدراتيًا، فقد لا يُوصف للاستهلاك فقط في حالة مرض السكري؛ وفي حالات أخرى، يمكن أن تكون البطاطس إضافة ممتازة للنظام الغذائي.
وقالت تاتيانا ميشرياكوفا في مقابلة مع مجلة "لايف": "على عكس الصور النمطية، فإن البطاطس مفيدة أكثر من كونها ضارة".
أخبر أحد خبراء التغذية كيفية تناول البطاطس دون التعرض لخطر زيادة الوزن ونبهت إلى عدم تناول المنتج بكميات تزيد عن 200 جرام (يوميا).
ويجب ألا تتناول طبقًا جانبيًا من البطاطس أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وللحد من خطر زيادة الوزن، ينصح اختصاصي التغذية بتناول البطاطس المسلوقة أو المشوية. لا حاجة لاستخدام الملح.
ويتم دمج البطاطس مع الخضار غير النشوية والأعشاب واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك ومن الأفضل عدم تناول أشكاله "الدهنية" - البطاطس المقلية، ورقائق البطاطس.
لفتت الطبية الانتباه إلى حقيقة أنه أثناء المعالجة الحرارية العالية جدًا (كما هو الحال أثناء القلي)، فإن البطاطس، مثل أي منتج يحتوي على النشا، تطلق مادة الأكريلاميد، والتي قد تكون سامة ومسرطنة للجسم. وهذا سبب آخر لتناوله مسلوقًا.
كما حثت خبيرة التغذية الناس على عدم الخوف من نشا البطاطس واستخدامه له تأثير إيجابي على البكتيريا المعوية ويحفز نمو البكتيريا المفيدة فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس داء السكري فوائد البطاطس تناول البطاطس زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.