عاقبت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مدني دياب مهران، عاطل بالحبس 6 أشهر مع الشغل، لهتك عرض سيدات وفتيات أمام مقر الغرفة التجارية.  

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم "م . ج" بدائرة قسم شرطة الجيزة بمحافظة الجيزة بهتك عرض النسوة بالمقاطع المصورة المسجلة المرفقة بالتحقيقات وكان ذلك بالقوة بأن لامس بيده مناطق عفتهن.

وأضافت التحقيقات أنه أثناء وجود المتهم بمقر الغرفة التجارية استغل تزاحم المواطنين المترددين على الغرفة لإنجاز مصالحهم لإفراغ غريزته المنحرفة بالفتيات والسيدات منهن فانتهز مرورهن بجانبه آمنات غير متوقعات لتعرضهن لأي إعتداء عليهن غير منتبه إلى تسجيل كل ما سيفعله بآلات المراقبة غير مكترث بوجود ملاحظي الأمن.

وأكدت التحقيقات قيام المتهم بالعبث بأجساد الإناث التي يستطيع الوصول إليهن فوضع يده اليمنى بجيبه مخفيا لها عدا إصبعه الخنصر الذي مده خارج جيبه وكلمات مرت سيدة أو فتاة من جانبه حتى لامسها في موطن عفتها بإصبعه منتشيًا، ولكن شاهده مسئول الأمن بمقر الغرفة وحرصا على انتظام سير العمل بها أبلغ قسم الشرطة وحضر الرائد هشام فتحي معاون مباحث قسم شرطة الجيزة فشاهد مقاطع التسجيلات المصورة التي سجلها رجل الأمن.  

تقدم المتهم بالطعن على الحكم وتم رفض الطعن وتأييد الحكم سالف البيان.

نصت المادة (267) من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن أو المؤبد. ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة».

وهذه المادة تعاقب الفاعل إذا تمكن من وقاع المجنى عليها دون رضاها، والوقاع يقصد به الوطء، ولكن يتمكن الجانى من إتيان فعله على هذه الصورة، ولابد أن يستخدم وسيلة من الوسائل المعدمة لرضاء الضحية، فقد يستخدم القوة والعنف الجسدى مع الضحية، وقد يستخدم مجرد التهديد بإيقاع الأذى بها أو بشخص قريب لها، كما قد يستخدم من الوسائل مما يجعل الضحية غائبة عن الوعى إلى درجة عدم إدراك ما يؤتيه الفاعل كما لو بإعطائها مسكرا أو مخدرا.

والمشرع شدد العقوبة بالنسبة للجانى إلى حد الإعدام إذا كانت سن من وقع عليها الفعل لم تبلغ ثمانى عشرة سنة، أو كان الفاعل أحد المنصوص عليهم في نص المادة، أو في حالة تعدد الفاعلين، ولو لم يكونوا من أصولها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم السلطة عليها.

ونصت المادة 268 من ذات القانون على أن (كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو التهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالسجن المشدد.. وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها كما نصت عليهم الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.. وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يحكم بالسجن المؤبد).

وهتك العرض أن يقوم الجانى بملامسة جسم الضحية في موضع يعتبر عورة من عورات الإنسان، كملامسة الأعضاء التناسلية للذكر أو ملامسة مواضع العفة لدى المرأة، ويلزم بالنسبة لتطبيق نص المادة 268 في فقرتيها أن يستعمل الجانى العنف أو التهديد مع الضحية إلى الدرجة التي تجعل المجنى عليه يرضخ لأفعال الجانى. وجاء النص عامًّا، فلم يفرّق من ناحية مَن وقع عليه الفعل بين الذكر والأنثى، كما ساوى في العقاب بين الجريمة التامة والشروع فيها.

وشدد المشرع العقوبة في الفقرة الثانية من نص المادة إذا كانت سن من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة، أو كان مرتكبها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267، فجعل الحد الأدنى للعقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن سبع سنوات، ولا يجوز للقاضى أن ينزل عن هذا الحد الأدنى، فإذا اجتمع الظرفان معا أي كانت سن الضحية لم تبلغ ثمانى عشرة سنة كاملة، وكان مرتكبها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267، فيحكم على الجانى بالسجن المؤبد.

ونصت المادة 269 من ذات القانون على أن «كل من هتك عِرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالسجن، وإذا كانت سنه لم تجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان مَن وقعت منه الجريمة ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن سبع سنوات».

وهذا النص من ناحية الأفعال التي يؤتيها الجانى على جسم المجنى عليه تماثل تماما الأفعال التي أوردها نص المادة (268).. مع الفارق أن الأفعال التي تدرج تحت نص المادة 269 لا تستلزم العنف أو التهديد، وقد جعل النص العقاب بالنسبة للجانى السجن من ثلاث سنوات حتى خمس عشرة سنة، إذا كانت سن الصبى أو الصبية من اثنى عشر عاما وحتى الثامنة عشر عاما، فإذا كانت سن المجنى عليه لم تتجاوز الثانية عشر عاما أو كان الجانى ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.

ونصت المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو بالقول أو الفعل بأى وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من خلال الملاحقة والتتبع للمجنى عليه، وفى حال العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديها الأدنى والأقصى. ونصت المادة 306 مكررا «ب» من قانون العقوبات على أنه: يعد تحرشا جنسيا إذا ارتكبت الجريمة المنصوص عليها في المادة 306 مكررا (أ) من هذا القانون بقصد حصول الجانى من المجنى عليه على منفعة ذات طبيعة جنسية، ويعاقب الجانى بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولاتزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

فإذا كان الجانى ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267 من هذا القانون أو كانت له سلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجنى عليه أو مارس عليه أي ضغط تسمح له الظروف بممارسته عليه، أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر أو كان أحدهم على الأقل يحمل سلاحا، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنين، والغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عشرة سنة میلادیة کاملة السجن المشدد تکون العقوبة ونصت المادة المجنى علیه نص المادة آلاف جنیه جنیه ولا على أن أو کان

إقرأ أيضاً:

الحبس سنتين لعامل وبراءة آخر لاتهامهما بالشروع في قتل شخص بالقناطر الخيرية

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هانى خطاب، بالحبس مع الشغل لمدة سنتين لعامل، وبراءة آخر، لاتهامهما بالشروع في قتل شخص باستخدام سلاح أبيض "سكين" بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 29247 لسنة 2023 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 4053 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "محمد إ ع"، 19 سنة، عامل، و"إسلام س ر"، 21 سنة، عامل، مقيمان أبو الغيط دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لأنهما في يوم 28 / 10 / 2023، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، شرعا في قتل المجني عليه محمد خالد عاشور حسين عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وتابع أمر الإحالة، ان المتهم بيتا النية وعقدا العزم علي إزهاق روح المجني عليه، على إثر خلافات سابقة فيما بينهم، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، وتربصا به في المكان الذي أيقنا سلفاً مروره به، فقاما باستيقافه وتعدوا عليه مستخدمين السلاح الأبيض موضوع الاتهام الثاني، فأحدثوا إصابته في أماكن متفرقة من جسده، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، كما حازا وأحرزا سلاح أبيض "مطواة" دون ترخيص.







مقالات مشابهة

  • ما عقوبة هتك عرض فتاة لم يبلغ سنها 18 عامًا؟.. القانون يجيب
  • المشدد 13 سنة لمتهم قتل شخصا وشرع في قتل طفل بسوهاج
  • المشدد 13 سنة لمتهم قتل شخصا وشرع في قنل طفل بسوهاج
  • المشدد 5 سنوات لعاطل لاتهامه بسرقة ماكينة ري من أحد المزارع بطوخ
  • تعرف على عقوبة التحريض على الفجور والدعارة بالقانون
  • احذر عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في قانون المحال العامة.. تعرف عليها
  • الحبس عامين لعامل وبراءة آخر لاتهامهما بالشروع في قتل شخص بالقناطر الخيرية
  • الحبس سنتين لـ «عامل» لاتهامه بالشروع في قتل شخص بـ القناطر الخيرية
  • الحبس سنتين لعامل وبراءة آخر لاتهامهما بالشروع في قتل شخص بالقناطر الخيرية
  • «بيدافع عن صاحبه».. قرار قضائي جديد ضد المتهم بقتل شاب طعنًا بالجيزة