وجّه النائب فهد المسعود سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د ..سعد البراك جاء كما يلي:

أعدت مؤسسة البترول الكويتـيـــة إستـراتـيـجيـــة طويلة الأمد لإنتاج الكويت مـن الـبـتـــرول والـمـــــواد الهيدروكربونية، وبما أن دقة هذه الاستراتيجية تنعكس سلباً أو إيجابا على ميزانية الدولة المستقبلية وجميع الخطط المستقبلية للدولة، سواء كانت مشاريع خدمية أو تنموية أو بشرية، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

1 – ما آخر إستراتيجيتين اعتمدتهما مؤسسة البترول الكويتية لإنتاج البترول لدولة الكويت؟ يرجى تزويدي بصور ضوئية تفصيلية منهما، مع ذكر الأسس التي بنيت عليها الاستراتيجية والمشاريع المطلوب تحقيقها، وما الفروقات التفصيلية بين هاتين الاستراتيجيتين؟ وسبب وجود الفرق بين آخر استراتيجيتين.

2 – هل يوجد تأخير في تنفيذ هذه المشاريع؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فما أسباب التأخير؟

3 – هل يوجد تأخير في استكشاف وإنتاج البترول من المناطق البحرية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فيرجى تزويدي بالأسباب مع توفير المستندات المطلوبة، وما أسباب تأخير إنتاج كل من النفط الثقيل في منطقة شمال الكويت والنفط الخفيف في منطقة السالمي (كراع المرو، الخ)؟ مع تزويدي بجميع المستندات والمراسلات المطلوبة حول هذا الشأن.

4 – ما الطاقة الاستيعابية للتكرير (المصافي) الموضوعة في الإستراتيجيتين لمؤسسة البترول الكويتية؟ وما الفرق بين الإستراتيجيتين إن وجد؟ مع بيان الأسباب التفصيلية وجميع المشاريع المرتبطة بها.

5 – ما الطاقة الاستيعابية للبتروكيماويات الموضوعة في الاستراتيجيتين لمؤسسة البترول الكويتية؟ وما الفرق بين الاستراتيجيتين إن وجد؟ مع ذكر الأسباب بالتفصيل، وجميع المشاريع المرتبطة بها.

6 – ما الجهة المسؤولة في مؤسسة البترول الكويتية لعمل الاستراتيجية؟ ومن يعتمدها ويوافق عليها؟ مع تزويدي بصورة ضوئية من جميع الاعتمادات، وفي حال فشل تحقيق الإستراتيجية هل حاسبت المؤسسة المسؤولين المباشرين على الاستراتيجية؟ إذا كانت الإجابة بالنفي فيرجى تزويدي بالأسباب.

7 – فيما يخص الاستراتيجية قصيرة المدى، منذ تسلم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية ما الإنتاج الموضوع في الاستراتيجية قصيرة المدى؟ وما الواقع الذي أنتج؟ وما الفروقات؟ وما أسباب تلك الفروقات؟ وهل وُضعت حلول لزيادة الفروقات؟

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: مؤسسة البترول الکویتیة

إقرأ أيضاً:

من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟

قبل أكثر من عام، ومع انطلاق معركة ردع العدوان حيث أطاحت قوات المعارضة بالرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه من المدن السورية تباعا، بدا المشهد وكأنه يسير نحو نهاية متوقعة.

المدن تتحرر واحدة تلو الأخرى على يد قوات ردع العدوان، بدءا من حلب وصولا إلى دمشق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفينlist 2 of 2سوريون: لا قيصر بعد قيصرend of list

ولكن دير الزور، المدينة الشرقية الإستراتيجية، كان لها قصة مختلفة تماما تخللتها مفاجآت وانعكاسات إنسانية مؤلمة يرويها مراسل "سوريا الآن" بكر الطه.

الفرات المُقسَّم.. دير الزور بين مناطق متفرقة وسكان ينتظرون اكتمال التحرير pic.twitter.com/Ba1FsefbhA

— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 10, 2025

انسحاب مفاجئ واستغلال الفراغ

ففي السادس من كانون الأول/ديسمبر 2024، وقبل يومين فقط من إعلان تحرير دمشق، انسحبت قوات نظام بشار ومليشياته من دير الزور بطريقة أثارت الدهشة، تاركة فراغا أمنيا وعسكريا.

وبحسب تقرير مراسل منصة "سويا الآن" أن هذا الفراغ سرعان ما استغلته قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي بادرت إلى السيطرة على أجزاء واسعة من المحافظة، في خطوة اعتبرها الأهالي إقصاء لهم عن مشهد التحرير.

ورفض أهالي دير الزور وجود "قسد" في مناطقهم، فخرجوا في مظاهرات حاشدة داعين قوات ردع العدوان للدخول والسيطرة، لكن الاحتجاجات قوبلت بالرصاص الحي، ليسقط قتلى مدنيون في مشاهد أعادت إلى الأذهان ممارسات نظام الأسد.

وقبل انسحابها من المدينة في ليلة العاشر من كانون الثاني/يناير 2024، أي بعد يومين من إعلان تحرير سوريا، أقدمت "قسد" على سرقة معدات عسكرية وأجهزة اتصال.

???? دير الزور.. المدينة التي قسمها النهر والسلاح!
​نهر الفرات.. لم يعد شريان حياة دير الزور، بل تحوّل إلى حاجز يفصل الأهل عن بعضهم والمدينة عن وحدتها.
​بينما تسيطر قوات الدولة السورية والجيش العربي السوري على الضفة الغربية (الشامية)، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الضفة… pic.twitter.com/AopsHWnI0S

— المفكرx (@almfkrx) December 10, 2025

تغييرات في خريطة السيطرة

انسحاب النظام ترافق مع توسع "قسد" في السيطرة، حيث ضمت سبع قرى إستراتيجية (حطلة، مراط، الحسينية، خشام، مظلوم وغيرها) إلى نفوذها.

إعلان

واليوم، يعيش سكان دير الزور بين مهجرين ينتظرون العودة إلى منازلهم، ومقيمين يترقبون يوما تتحرر فيه كامل ضفاف الفرات وتكتمل خارطة التحرير كباقي المحافظات، في حين تظل ذكريات ديسمبر شاهدة على مرحلة اتسمت بالتحرير الممزوج بالخذلان.

قسد تعلن استحداث مجلس مدينة جديد للقرى السبع شمال دير الزور

أعلن ما يُسمّى «مجلس الشعوب» التابع لميليشيات #قسد في محافظة دير الزور، اليوم، عن استحداث مجلس مدينة جديد يُعنى بإدارة القرى السبع الواقعة شمال المحافظة.

وبحسب الإعلان، يأتي تشكيل المجلس ضمن ما تصفه قسد بإعادة تنظيم… pic.twitter.com/VgX8AZkVJQ

— عامر هويدي (@DeryNews) December 10, 2025

 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟
  • الديوانية الكويتية والمحيبس العراقية.. اليونسكو تُضيف عناصر عربية جديدة لقائمة التراث غير المادي في دورتها العشرين
  • سرقة مجوهرات اللوفر.. مسؤول فرنسي: 30 ثانية كانت ستمنع اللصوص
  • 76.1% نسبة الإنجاز.. ماعت للسلام تصدر تقريرها الرابع حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • كانت تسير بسرعة جنونية.. عجلة تدهس 3 أشخاص وتتسبب بمقتلهم في النجف
  • الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية
  • توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الإعلامي ومكافحة الشائعات بين نقابة الإعلاميين المصرية ونقابة الصحفيين الكويتية
  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟