تطوير وتأهيل حدائق بمدينتي زايد وليوا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (الظفرة)
أخبار ذات صلةتواصل بلدية الظفرة تطوير وتأهيل الحدائق على مستوى مدن المنطقة، وذلك في إطار المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة القائمة على التوازن بين الاستدامة البيئية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتقوم البلدية بتطوير إحدى الحدائق بمدينة زايد والتي تغطي مساحة 6000 متر مربع، وتشمل أعمال التطوير إضافة مسار للمشي حول الحديقة بطول 350 متراً، وتركيب أعمدة إنارة تجميلية وملعب كرة طائرة رملي، وتركيب شبكة ري، بالإضافة إلى زراعة نباتات البيئة المحلية والأشجار المزهرة والمثمرة، كما تم تزويد الحديقة بمنطقة ألعاب تتضمن رسومات ملونة للأطفال، وتم تركيب سور خارجي بعدد 3 بوابات لتسهيل دخول وخروج زوار الحديقة.
كما تتواصل أعمال التطوير والتأهيل في حديقة محضر شاه بمدينة ليوا والتي تبلغ مساحتها 10.000 متر مربع، حيث تشمل أعمال التطوير إضافة مسار للمشي داخل الحديقة بطول 330 متراً، وتركيب أعمدة إنارة تجميلية وشبكة ري وزراعة أنواع من نباتات البيئة المحلية والأشجار المزهرة والمثمرة. وتتضمن الحديقة منطقة ألعاب لياقة بدنية ومنطقة ألعاب أطفال مظللة بأرضيات مطاطية بمساحة تزيد على 400 متر مربع. كما تمت إضافة عدد من مظلات الجلوس العائلية وملعب كرة طائرة رملي.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على زيادة الرقعة الخضراء وتوسعة الغطاء النباتي في مختلف مدن المنطقة، والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتعزيز جمال المدن والمحافظة على المظهر العام، وذلك من خلال زيادة عدد الأشجار المثمرة وأشجار الزينة والنباتات المحلية والأشجار الحرجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الظفرة الظفرة
إقرأ أيضاً:
أقدم متجر ألعاب في التاريخ؟ اكتشاف مذهل يكشف ألعاب أطفال بيعت في سوريا قبل 4500 عام!
شمسان بوست / متابعات:
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة حماة بسوريا خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسوريا قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.
المصدر: “فرانس برس”
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى