الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ كوب28 يومي 30 و31 الجاري
---------------------------
الرئيس التنفيذي لـ «كوب28»:
-----------------------------
- الاستدامة في قطاع النقل عامل رئيسي لنجاح العمل الجماعي الهادف
- قطاع النقل يحتاج لتسريع الانتقال لاستخدام الكهرباء في تشغيل عملياته
أبوظبي: «الخليج»
شاركت رئاسة مؤتمر الأطراف «كوب28» مع الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في استضافة فعاليات «الحوار العالمي الثاني»، في أبوظبي في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري، وهو أكبر فعالية تنظِّمها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دولة الإمارات قبيل انطلاق المؤتمر.


وركز الحوار على سُبل تسريع انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وخفض الانبعاثات من قطاع النقل، بمشاركة عدد من صنّاع السياسات، وخبراء وممثلين عن 140 حكومة من أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركين من القطاع الخاص.
وشارك عدنان أمين الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف COP28 في مناقشات الحوار التي سعت للتوصل إلى توافق على الجوانب التقنية للموضوعات المطروحة، وتقديم تقرير يسهم في بدء المناقشات المقرر عقدها خلال الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ COP28 يومَي 30 و31 أكتوبر الجاري في أبوظبي، حيث سيناقش نحو 100 وزير من أنحاء العالم الأولويات الرئيسية للمؤتمر.
وأكد المشاركون في الحوار أن خفض انبعاثات منظومة النقل سيسهم بشكل كبير في تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، ويعزز التنويع الاقتصادي من خلال خلق وظائف خضراء ومستدامة، وتعزيز وتنشيط دور القطاعات الصناعية في الدول النامية.
وتضمنت الحلول المقترحة التي تمت مناقشتها لخفض انبعاثات منظومة النقل، الانتقال إلى وسائل النقل الجماعية وغير الآلية ونشرها، وتحسين كفاءة الطاقة والموارد في قطاع النقل، واستخدام المركبات الكهربائية، والاعتماد على الوقود منخفض الانبعاثات أو الخالي من الكربون.
وفي هذا السياق، قال عدنان أمين: إن قطاع النقل المستدام يشكل عاملاً رئيسياً لنجاح العمل الجماعي الهادف إلى الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيراً إلى أن تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أوضح أن هذا القطاع يتسبب في إنتاج 8.7 غيغا طن من الانبعاثات سنوياً، وهو ما يمثل حوالي 23% من الانبعاثات العالمية.
وأكد أن قطاع النقل يحتاج إلى تسريع الانتقال إلى الاعتماد على الكهرباء في تشغيل عملياته، ونشر البنية التحتية اللازمة لذلك خلال العقود القادمة، ولفت إلى أنه بحلول عام 2050 يجب أن تشكل السيارات الكهربائية 80% من جميع وسائل النقل البري.
واستعرض التقرير الصادر عن «الحوار العالمي» آراء الأطراف والخبراء بشأن المسارات اللازمة والفعّالة لخفض الانبعاثات من قطاع النقل لتتماشى مع الجهود الرامية إلى الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، حيث سيستخدم المفاوضون هذا التقرير لتوجيه النتائج والمخرجات المنشودة في موضوع التخفيف خلال COP28.
جدير بالذكر أن «الحوار العالمي» هو سلسلة من المناقشات التي تعقد في إطار برنامج عمل التخفيف، وخطة شرم الشيخ للتنفيذ، وهو تجمع يركز على بحث سبل تسريع وتعزيز جهود التخفيف من الانبعاثات، وتعقد النسخة الثانية منه بالتزامن مع منتدى الاستثمار العالمي الذي يُقام في أبوظبي في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، وتنظمه الأمانة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية كل عامين، حيث يهدف إلى وضع استراتيجيات وإيجاد حلول لمعالجة تحديات الاستثمار والتنمية عالمياً، ويضم أكثر من 6000 من الأطراف المعنية بمجال الاستثمار في 160 دولة.
ويمثل بند تطوير آليات التمويل المناخي إحدى الركائز الرئيسية لخطة عمل رئاسة COP28، التي تدعو الحكومات ومنظمات التمويل الدولية والقطاع الخاص إلى تقديم حلول ملموسة وفعّالة لتوفير مزيد من التمويل المناخي بما في ذلك وفاء الدول المانحة بالتزامها بتقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي سنوياً، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وتقديم تعهدات مبكرة لتمويله.
وتواصل رئاسة المؤتمر COP28 مساعيها لحشد جهود كافة الأطراف لدعم خطة عملها الطموحة والشاملة التي تهدف إلى تقديم استجابة حاسمة للحصيلة العالمية، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
وتستند هذه الخطة إلى أربع ركائز هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التمویل المناخی الحوار العالمی قطاع النقل فی أبوظبی فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الطاقة والبنية التحتية تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق

تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025، الذي ينطلق غدا في أبوظبي ويستمر حتى 29 مايو الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التعاون الدولي، واستعراض مبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تسريع التحول في قطاعي الطاقة والمياه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة. 

 

وتستعرض الوزارة، خلال مشاركتها، حزمة من المشاريع الوطنية الرائدة والحلول التقنية الذكية التي طورتها لتعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه، وخفض البصمة الكربونية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.

 

 كما تسلط الضوء على استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 14 جيجاواط في العام نفسه، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تضع الدولة في مصاف الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين منخفض الكربون، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، الهادف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 40% والمياه بنسبة 51% مقارنة بالسيناريوهات المعتادة.

 

وتركّز الوزارة ضمن مشاركتها على مستهدفاتها المستقبلية، والتي تتمثل في تعزيز التحول الرقمي في مرافق الطاقة والمياه، حيث تستعرض مجموعة من النماذج الرقمية التفاعلية التي تسهم في دعم كفاءة التخطيط والإدارة المستدامة لهذه المرافق الحيوية، ورفع جاهزيتها لمواكبة متطلبات المستقبل، بما يضمن استمرارية الخدمات ومرونتها، ويعزز من قدرة الدولة على التكيف مع التحديات.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في القمة العالمية للهيدروجين 2025 فوربس الشرق الأوسط تطلق قمة "بناء المستقبل" في أبوظبي غداً

 وأكد المهندس أحمد محمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن مشاركة الوزارة في نسخة هذا العام تأتي في إطار التزامها بدعم الأجندة الوطنية للحياد المناخي، ومواصلة بناء شراكات دولية فاعلة تساهم في تحقيق "اتفاق الإمارات" التاريخي، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات ومواكبة أحدث الابتكارات العالمية في قطاع المرافق.

 

 وقال إن الوزارة تؤمن بأن التحول المستدام يتطلب اعتماد سياسات استباقية واستثمارات ذكية في الطاقة النظيفة، والتوسع في البنية التحتية الرقمية، وتحفيز الابتكار في مختلف مجالات كفاءة الطاقة والمياه، وهذا ما تعمل عليه بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص. 

 

وأضاف أن المشاركة في المؤتمر تعكس رؤية الوزارة في ضمان استدامة خدمات الطاقة والمياه، وتعزيز كفاءة شبكاتها الوطنية، بما يواكب أهداف مبادرة "نحن الإمارات 2031"، و"مئوية الإمارات 2071"، ويعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة في قطاع المرافق.  

 

 

 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الجدعان: للمملكة والصين دور رئيسي في تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي
  • مصر تشارك في فعاليات النسخة الـ10 من «أسبوع أفريقيا للطيران» بزيمبابوي |صور
  • ختام فعاليات «قمة بناء المستقبل» في أبوظبي
  • خليفة بن طحنون بن محمد يفتتح فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • مُحافظ جدة يُدشّن فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي
  • اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2025 ينطلق غداً في أبوظبي
  • الطاقة والبنية التحتية تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق