من هم الأكثر عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب؟!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وفقا للدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا، أخصائية الأمراض الباطنية، أكثر الأشخاص عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب، هم الذين يعانون من داء السكري و عدم انتظام ضربات القلب.
إقرأ المزيدوتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين والاستعداد الوراثي لأمراض القلب والأوعية الدموية هم أيضا الأكثر عرضة لخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
وتؤكد، أن على أقارب الشخص الذي أصيب باحتشاء عضلة القلب (خاصة في مرحلة الشباب) الاهتمام بصحة قلوبهم . وعلاوة على ذلك تضم مجموعة الخطر أيضا الأشخاص الذي سبق أن أصيبوا باحتشاء عضلة القلب وكذلك الذين يعانون من داء السكري.
ووفقا لها، هناك مقياس خاص يساعد أطباء القلب على احتساب خطر إصابة أي شخص باحتشاء عضلة القلب. واستنادا إلى النتائج التي يحصل عليها الطبيب، يقدم التوصيات للشخص حول كيفية الوقاية ومنع إصابته بالمرض.
وتقول: "كقاعدة عامة، التوصيات بسيطة جدا. وتشمل اتباع حمية غذائية معينة وممارسة النشاط البدني وكيفية التغلب على الإجهاد والتخلي عن العادات السيئة وتناول الأدوية الوقائية اللازمة".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب مرض السكري معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن مصر كانت الدولة الأكثر حضورًا وتأثيرا في دعم أهالي قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل أداء دور محوري في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متصاعدة.
وقال العشري، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس طارئا أو محدودًا بزمن معين، بل يأتي امتدادا لمسار طويل من المبادرات الإنسانية والسياسية، استمر لأكثر من 21 شهرًا، عبر مسارين متوازيين: أحدهما تفاوضي سياسي، والآخر إغاثي إنساني.
وأضاف أن مصر مارست ضغوطا مباشرة وفعالة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لافتا إلى أن معبر رفح شهد مؤخرًا عبور أكثر من 160 شاحنة مساعدات يوميًا، ما يعكس الجهود الميدانية المكثفة التي تبذلها القاهرة.
وشدد العشري على أن مصر واجهت ضغوطا إقليمية ودولية كبرى بهدف دفعها لتغيير موقفها أو تقليص دعمها للفلسطينيين، إلا أن موقفها ظل صلبًا وثابتا، مؤكدًا أن "كل محاولات التهجير تحطمت أمام صخرة الممانعة المصرية".
واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أن مصر رفضت محاولات التفاف إسرائيلية وغربية على حقوق الفلسطينيين، وأصرت على أن أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تكون مرتبطة بتسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته داخل القطاع.