القيادة المركزية لحزب البعث: إرهاب العصابات الصهيونية لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على المواجهة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحزب يثق تماماً بأن إرهاب العصابات الصهيونية لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على المواجهة بهدف استعادة فلسطين حرة عربية، وتخليص البشرية من شرور هذه العصابات الإرهابية.
وأشارت القيادة في بيان لها اليوم إلى أن وحشية الصهاينة وجرائمهم تخطت كل الحدود، وأكدت أنهم ليسوا بشراً وإنما هم كائنات دمها الإرهاب وسلوكها قتل الأطفال والنساء والمرضى في المستشفيات، مبينة أنه لا يمكن إيجاد تعبير يصف ما قامت به العصابات الصهيونية في قصفها لمشفى المعمداني وغيرها من المشافي في غزة.
واعتبرت القيادة في بيانها أن هذا الاعتداء إرهاب ضد الإنسان والإنسانية والقيم التي يؤمن بها كل إنسان سوي في هذا العالم، مشيرة إلى أن العصابات الصهيونية لديها أخطر أنواع السلاح ووسائل التدمير والإبادة التي تزودها به حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من حكومات الناتو الأخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شديد: ضربات المقاومة بالضفة ستبقى تؤرق الاحتلال وتصد توغلاته
رام الله - صفا أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن استمرار الاحتلال في توغلاته وعدوانه على محافظات الضفة؛ لن يقابل إلا بالمقاومة والصمود وإفشال هذه التوغلات، مهما كلف ذلك من تضحيات. وأكد شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن ما نشهده في نابلس وما شهدناه فجر اليوم من اشتباكات مسلحة في جنين وتفجير لعبوات ناسفة بجنود الاحتلال في رام الله، هو استكمال لمشهد البطولة والبسالة الذي لن يغيب عن الضفة الغربية مهما حاول الاحتلال ونكل واعتقل وقتل. وشدد على أن المقاومة بالضفة تبرهن كل يوم قدرتها على المواجهة والتصدي للعدو، استكمالًا لحالة الغضب والاشتباك التي تسري في كل الساحات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى". وأشار إلى أن مقاومتنا وشعبنا في الضفة ملتحمون تحت خيار المواجهة والتصدي لهذا العدوان، ولن يسمحوا للاحتلال ومستوطنيه بالتمادي والعربدة مهما كلف ذلك من أثمان. وأوضح أن أداء كتائب القسام وفصائل المقاومة في التصدي لكل اقتحام وعدوان، هو بيرق الأمل والأمان للدفاع عن شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال الرامية للضم والتهجير. ودعا شديد كافة محافظات الضفة للتلاحم وبذل كل جهد لردع الاحتلال، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك وإرباك العدو وسلب الأمن من مستوطنيه.