غزة: الاحتلال ارتكب في المعمداني مجزرة القرن الـ21
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مجزرة مستشفى المعمداني -التي وقعت الليلة الماضية واستشهد فيها أكثر من 500 فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال- تعد مجزرة القرن الـ21 وهي امتداد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة 1948.
وأضاف "بتنا أمام مشهد خاتمة هذه النكبة الإنسانية بنفاد المواد الحياتية الأساسية وتوقف المستشفيات عن العمل خلال الساعات القادمة".
وأعلن المكتب الإعلامي في غزة عن تواصل انتشال أشلاء الشهداء من موقع مجزرة المستشفى المعمداني.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إنهم لا يستطيعون تلبية الاحتياجات وإن "المجزرة كبيرة" مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن بالقطاع من القصف الإسرائيلي العشوائي.
من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن سيارات الإسعاف لم تتمكن حتى الآن من انتشال أي جثة، وبعض الضحايا تحولوا إلى أشلاء مبعثرة.
إضراب شامل
في سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الإضراب الشامل عم محافظات الضفة الغربية المحتلة اليوم تنديدا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة.
ومنذ إطلاق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الحالي، واكب الفلسطينيون بالضفة المحتلة الأحداث في القطاع المحاصر.
وعاشت مدن الضفة وقراها وبلداتها على وقع الحدث، فكانت المواجهات والاشتباكات اليومية مع قوات الاحتلال، والمظاهرات والمسيرات التضامنية التي عمت أرجاء الضفة.
وقد ارتفعت حصيلة الضحايا بالضفة منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" إلى 85 شهيدا و1400 مصاب، في حين بلغ عدد المعتقلين 540 فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.