سفير فلسطين بالقاهرة يصل مقر نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصل منذ قليل، السفير الفلسطينى بالقاهرة دياب اللوحى مقر نقابة الصحفيين وسط القاهرة، فى لقاء مفتوح حول آخر تطورات ما يجرى في غزة، وكان في استقباله عدد كبير من اعضاء نقابة الصحفيين على رأسهم خالد البلشي نقيب الصحفيين وحسين الزناتي رئيس لجنة الشئون العربية وعدد من اعضاء مجلس النقابة.
كما تنظم نقابة الصحفيين في الساعة الخامسة من عصر اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على سلم النقابة، بوسط القاهرة، للتنديد بالمجازر التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ضد الأبرياء العزل من الشعب الفلسطيني، وكان آخرهم استهداف مستشفى المعمداني بقطاع عزة والتي راح ضحيتها أكثر من 830 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأعلن مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيونى الإجرامى باستهداف المستشفى المعمدانى فى قطاع غزة، الذى أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى، والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل فى غزة.
وتؤكد نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيونى من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولى والإنسانى، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل، الذى يقف صامتًا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل، مطالبة بتحقيق دولى فى جرائم الحرب الصهيونية.
وتحمّل نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية، وإدانتها بشكل واضح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين السفير الفلسطيني مجزرة مسشفى المعمداني نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".