النيل للإعلام بالمنوفية يعقد لقاء حول الشباب والمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، إذ كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر فإنهم في الغد سيكونون كل المستقبل، وفي إطار الحملة الإعلامية " صوتك مستقبلك.... انزل وشارك " والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان وتحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم لقاء إعلامي حول الشباب والمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية، والتي حاضر خلاله الدكتور سمير كرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفية، بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإعلامي، وبحضور عدد كبير من الشباب من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة بأن الشباب هم أولاد الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويعتبرون الركيزة الأساسية في تقدم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع وبأنهم وسيلة التنمية وغايتها، فالشباب يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قويا إلّا بشبابه والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها.. وعندما يكون الشباب معدًا بشكل سليم وواعيًا ومسلحًا بالعلم والمعرفة فإنّه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادًا لخوض غمار المستقبل.
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بأن جميع الأُمم والشعوب تراهن دومًا على الشباب في كسب رهانات المستقبل لإدراكها العميق بأنّ الشباب هم العنصر الأساسي في أي تحول تنموي ديمقراطي أو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، فهم الشريحة الأكثر حيوية وتأثيرًا في أي مجتمع قوي تمثل المشاركة السياسية فيه جوهر التكوين، موضحا بأهمية مباشرة الحقوق السياسية للجميع والتوعية بها، وعلي رأسهم توعية الشباب وتدريبهم على كيفية المشاركة في العملية الإنتخابية وإجراءاتها، وهو حق اصيل، وحثهم على المشاركة بإيجابية في كافة الاستحقاقات الدستورية.
وأكد كرم على الشباب بالذهاب إلى اللجان الانتخابية لإنه حق دستوري وواجب وطني فالبلاد تبني بسواعد شبابها، كذلك لرسم خريطة المستقبل ودعم التنمية داخل الوطن
ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات الهدامة التي تريد هدم الوطن، والحفاظ على بلدهم واختيار الأفكار البناءة التي تبني وتعمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات وزارة الشباب والرياضة الانتخابات الرئاسية المقبلة وكيل وزارة الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
صراحة نيوز ـ هدى نفاع
في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء.
وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة.
في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي.
الهاشميون… من النسب الشريف إلى عهد الرؤية
العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني.
ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل.
ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة
منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر.
وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه.
قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه.
خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء
كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية.
عيد الجلوس… يوم الوفاء للمسيرة
إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها.
هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى.
قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين
(أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل)
في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء.
كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة.