كتب- إسلام لطفي:

طالب دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على دولة فلسطين وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته تجاه الاحتلال ودعم قيام سيادة فلسطينية كاملة على أرضها.

وقال خلال كلمته في مؤتمر نظمته نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، إن المجتمع الدولي يمر بأوهن حالاته، فمجلس الأمن ضعيف وفشل في تبني مشروع قرار بوقف العنوان، حتى أن أمريكا رفضت خروج بيان وصف حالة عما يجري على أرض الواقع في فلسطين.


وأكد أن أمريكا منحازة بشكل سافر للجانب الإسرائيلي ويقدمون كل الدعم المادي والعسكري لجيش الاحتلال والطيران الحربي الأمريكي يشارك في قصف عزة بل أن الصاروخ الذي ضرب مستشفى المعمداني أطلقه طيار أمريكي من طائرة أمريكية.
وأضاف: يكذبون ويقولون إن المقاومة هي من ضربت المستشفى ولكن بلا شك هذه أكاذيب فقوة الضربة وألسنة اللهب تثبت الاحتلال هو من وجه هذا القصف.

وشدد على أن إسرائيل دولة مارقة لا تنفذ الاتفاقيات الدولية ومنها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

واستطرد: نتمسك بحقنا في الدفاع عن النفس وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة ومهما حاولت إسرائيل ولا توجد دولة محتلة في التاريخ تستطيع أن تصفي شعب بالكامل.
واستطرد: نفتخر بتضامن الشعب المصري حكومة وشعبا مع القضية الفلسطينية، ويكفينا ما تقومون به من أجل حقنا وننخرط مع مصر في شراكة استراتيجية في كافة المجالات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السفير الفلسطيني طيار أمريكي مستشفى المعمداني دياب اللوح نقابة الصحفيين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • وفود فلسطينية لدى السفير الأسعد: تعزيز التنسيق وحماية الأونروا
  • الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو
  • تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الاحتلال يقتحم قرية فلسطينية غرب بيت لحم
  • خارجية حماد للسفير اليوناني: تصريحات برلمانكم “غير مسؤولة” وليبيا دولة ذات سيادة
  • كم تأشيرة دخول إلى أمريكا ألغتها إدارة ترامب؟.. مسؤول أمريكي يكشف الأرقام