الوضع خارج عن السيطرة.. الصحة العالمية تنذر بكارثة جديدة داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تشهد شوارع قطاع غزة قصفا غاشما منذ أكثر من 10 أيام متتالية من القوات الإسرائيلية المحتلة، وراح ضحيته آلاف الأبرياء من المدنيين من الشعب الفلسطيني.
وآخر تلك الهجمات العدوانية قصف مخبز الحصيرات الذي كان الملجأ الغذائي الوحيد للمواطنين داخل الحي، والذي سبقه قصف مستشفى المعمداني، الملجأ الطبي الوحيد في قطاع غزة مساء أمس، الثلاثاء، والذي راح ضحيته 1000 مدني بريء، وأدانه المؤثرون من جميع دول العالم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
الوضع خارج عن السيطرة
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، اليوم الأربعاء، إن الوضع في غزة يخرج عن السيطرة، مؤكداً «نحتاج لإيجاد سبيل فوري لبدء توصيل المساعدات لغزة».
وأضاف غيبرييسوس: «نفقد أرواحاً في كل ثانية ننتظرها لوصول مساعدات طبية لغزة».
وقال مدير «منظمة الصحة العالمية»، في تصريحات، إن إمدادات المنظمة لغزة عالقة على الحدود منذ 4 أيام.
وأسفر قصفٌ، تتبادل إسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشنّه، عن سقوط مئات القتلى في «مستشفي الأهلي المعمداني» في غزة، وأثار سلسلة من الإدانات الدولية والتظاهرات في العالم الإسلامي.
وقال التلفزيون الفلسطيني إن 1000 شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني، وهو أقدم مستشفيات قطاع غزة قاطبة.
وقال «المركز الفلسطيني للإعلام» إن 600 شخص آخرين أصيبوا في القصف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 3200 شخص، وإصابة 11 ألفاً؛ معظمهم أطفال ونساء، منذ بدء الحرب على القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، لا تزال الأخبار تتوالى عن تصعيدات ميدانية وميدانية متسارعة تحمل في طياتها تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.
وفي هذا الصدد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عثوره على جثة القيادي البارز في حركة حماس محمد السنوار، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة الذي استشهد في وقت سابق خلال غارة إسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعا مأساوية، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية.
تسلط هذه التطورات الضوء على تعقيدات المشهد الغزي وعمق الاستهداف الذي يتعرض له قيادات المقاومة وسكان القطاع على حد سواء.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عثر على جثة القيادي في حركة حماس محمد السنوار بالمستشفى الأوروبي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
جثة محمد السنوارومحمد السنوار هو شقيق يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة الذي استشهد أغسطس الماضي، خلال غارة إسرائيلية على القطاع في إطار العدوان المتواصل الذي نشب في السابع من أكتوبر 2023.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال العثور على جثة محمد السنور، يوم الجمعة، في مجمع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، في نفق إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمقاومين فلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن جيش الاحتلال استعاد من قطاع غزة جثمان أسير تايلاندي لدى حركة حماس.
العدوان على غزةوفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وكالة "وفا"، نقلا عن مصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125,834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وكالة وفا إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4,497 شهيدا، و13,793 إصابة.
وفي السياق نفسه، تولى عز الدين الحداد رئاسة حركة حماس ، عقب سلسلة الاغتيالات التي تبنتها دولة الاحتلال الإسرائيلية بالفترة الأخيرة، والتي أدت إلى اغتيال يحيى السنوار بأواخر العام الماضي.
ومؤخرا تداولت أنباء عن اغتيال محمد السنوار الذي تولى رئاسة الحركة، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إسرائيل اغتالت يحيى السنوار بواسطة صواريخ تحتوي على غازات سامة، وقادرة على تدمير الأنفاق والغرف التحصينية التي تواجد بها يحيى السنوار الأسبوع الماضي.
وحسب تليجراف البريطانية، فإن عز الدين الحداد لديه 6 أسرى إسرائيليين، وهو من يقرر الآن مسار الهُدنة الأمريكية بين حماس وإسرائيل.
وشارك الحداد ، أيضا في موجات التسلل الأولى التي قامت بها حماس في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 عندما عبرت الجدار العازل.